الامارات 7 - منذ العصور القديمة، كان حلم الإنسان في الطيران والتحليق في السماء يشغل تفكيره، وقد شهدت تلك المحاولات العديد من المخترعين والهواة الذين جربوا أساليب بدائية للطيران، مثل تركيب أجنحة ضخمة من الريش على الأذرع. ومع ذلك، كانت جميع تلك المحاولات غير ناجحة. لكن الإنسان لم يتوقف عن محاولاته، حتى تمكّن أخيرًا من تحقيق النجاح لأول مرة مع ظهور الطائرات الشراعية.
جورج كايلي هو أول من صنع طائرة شراعية ناجحة، وكان يُلقب بأب الديناميكا الهوائية. مهندس إنجليزي بارز، كان له دور كبير في تطوير المفاهيم الأساسية للطيران. في عام 1799م، وضع أسس الطائرات الحديثة ووصفها بأنها طائرات ثابتة الجناحين تحتوي على أنظمة للرفع والتحكم والدفع. وفي عام 1809م، نجح في صنع أول طائرة شراعية بالحجم الطبيعي التي حملت إنسانًا في الهواء. كما قام بتصميم طائرة شراعية أخرى في عام 1853م، نجح خلالها أحد مدربيه في الطيران عبر وادٍ صغير، وهو ما يعد أول حادثة طيران ناجحة بواسطة طائرة شراعية.
ساهم كايلي في العديد من المجالات الأكاديمية والتطويرية، حيث كان أحد مؤسسي جامعة البولي تكنيك، وعمل رئيسًا لها، كما ساهم في تأسيس الجمعية البريطانية لتقدم العلوم. كان أيضًا عضوًا في الحزب اليميني بين عامي 1832 و1835م.
أوتو ليلينتال، المهندس الألماني الملقب بـ "ملك الطائرات الشراعية"، يعتبر أول من صمم طائرة شراعية قابلة للتحكم يدويًا، حيث كان يوجهها عن طريق تحريك جسمه من جانب إلى آخر أثناء الطيران. بين عامي 1891 و1896م، قام بأكثر من 2500 محاولة طيران قبل أن يتوفى في حادث خلال إحدى تجاربه.
بيرس أس بيلشر، المهندس الأسكتلندي، كان أول من استخدم تقنيات الجر في إقلاع الطائرات الشراعية عام 1897م، لكن مثل ليلينتال، لقي حتفه في حادث أثناء محاولاته للطيران.
أما الأخوان رايت، ويلبر وأورفيل، فقد قاما بتطوير الطائرات الشراعية عبر تجارب متعددة بين عامي 1900م و1902م في ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية، وتمكنا من تحقيق أول طيران ناجح في عام 1903م.
مواصفات الطائرات الشراعية: تتميز الطائرات الشراعية بجناحين مائلين عن جسم الطائرة، ويمكن التحكم بها من خلال تحريك الأجنحة الخلفية والأمامية. عادة ما يتم تحويل الطائرة إلى وضعية التحليق عبر جرها بواسطة طائرة قاطرة، أو عبر رافعة أو محرك صغير الحجم وخفيف الوزن. وتستخدم الطائرات الشراعية في الترفيه والرياضة، وتنتشر نواديها في العديد من البلدان مثل أستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا والدول الأوروبية، حيث توفر الطائرات الشراعية وصيانتها، وتُشرف على سلامة الطيارين.
جورج كايلي هو أول من صنع طائرة شراعية ناجحة، وكان يُلقب بأب الديناميكا الهوائية. مهندس إنجليزي بارز، كان له دور كبير في تطوير المفاهيم الأساسية للطيران. في عام 1799م، وضع أسس الطائرات الحديثة ووصفها بأنها طائرات ثابتة الجناحين تحتوي على أنظمة للرفع والتحكم والدفع. وفي عام 1809م، نجح في صنع أول طائرة شراعية بالحجم الطبيعي التي حملت إنسانًا في الهواء. كما قام بتصميم طائرة شراعية أخرى في عام 1853م، نجح خلالها أحد مدربيه في الطيران عبر وادٍ صغير، وهو ما يعد أول حادثة طيران ناجحة بواسطة طائرة شراعية.
ساهم كايلي في العديد من المجالات الأكاديمية والتطويرية، حيث كان أحد مؤسسي جامعة البولي تكنيك، وعمل رئيسًا لها، كما ساهم في تأسيس الجمعية البريطانية لتقدم العلوم. كان أيضًا عضوًا في الحزب اليميني بين عامي 1832 و1835م.
أوتو ليلينتال، المهندس الألماني الملقب بـ "ملك الطائرات الشراعية"، يعتبر أول من صمم طائرة شراعية قابلة للتحكم يدويًا، حيث كان يوجهها عن طريق تحريك جسمه من جانب إلى آخر أثناء الطيران. بين عامي 1891 و1896م، قام بأكثر من 2500 محاولة طيران قبل أن يتوفى في حادث خلال إحدى تجاربه.
بيرس أس بيلشر، المهندس الأسكتلندي، كان أول من استخدم تقنيات الجر في إقلاع الطائرات الشراعية عام 1897م، لكن مثل ليلينتال، لقي حتفه في حادث أثناء محاولاته للطيران.
أما الأخوان رايت، ويلبر وأورفيل، فقد قاما بتطوير الطائرات الشراعية عبر تجارب متعددة بين عامي 1900م و1902م في ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية، وتمكنا من تحقيق أول طيران ناجح في عام 1903م.
مواصفات الطائرات الشراعية: تتميز الطائرات الشراعية بجناحين مائلين عن جسم الطائرة، ويمكن التحكم بها من خلال تحريك الأجنحة الخلفية والأمامية. عادة ما يتم تحويل الطائرة إلى وضعية التحليق عبر جرها بواسطة طائرة قاطرة، أو عبر رافعة أو محرك صغير الحجم وخفيف الوزن. وتستخدم الطائرات الشراعية في الترفيه والرياضة، وتنتشر نواديها في العديد من البلدان مثل أستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا والدول الأوروبية، حيث توفر الطائرات الشراعية وصيانتها، وتُشرف على سلامة الطيارين.