الامارات 7 - تعد صناعة النسيج من أقدم الصناعات التي ابتكرها الإنسان، وقد شهدت تطورًا كبيرًا بفضل التقدم العلمي والتكنولوجي، خصوصًا خلال الثورة الصناعية في أوروبا التي غيرت العديد من جوانب الحياة في العالم.
تعرف عملية النسيج بأنها جمع خيوط السدى (التي تمتد طولاً) مع خيوط اللحمة (التي تمتد عرضًا) بطرق محددة، باستخدام آلة النول التي تنظم خيوط السدى لتلتقي بخيوط اللحمة.
تتنوع استخدامات النسيج بين الاستخدام المنزلي مثل الملابس والسجاد والمناشف، والاستخدام الصناعي الذي يشمل التطبيقات التقنية مثل الترشيح والتصفية في صناعة المناديل والحقائب، وكذلك في تقوية المواد المركبة مثل الزجاج.
منذ عام 5000 قبل الميلاد، استخدم الإنسان أليافًا مثل الحرير والقطن، خاصة في مصر والصين والهند. وقد عثر علماء الآثار على رسومات فرعونية تظهر استخدام النول البدائي، بالإضافة إلى ألياف تعود للعصر الفرعوني. يعود الفضل في تطوير الأنوال المجهزة بتحركات قدم إلى العصر الإسلامي الذي ساعد في نشر هذه التقنية في أنحاء متفرقة من آسيا وأفريقيا، ثم إلى أوروبا.
شهد القرن الرابع عشر تطورًا ملحوظًا في صناعة النسيج، بفضل ظهور الصبغات المتطورة وتقنيات الخياطة الجديدة، ما أدي إلى ازدهار صناعة الأزياء وأصبح لها طابع عالمي. كما تزايد الفارق بين ملابس الطبقات الغنية والفقراء.
يعتبر إدموند كارترايت، الإنجليزي، هو أول من طور صناعة النسيج في عام 1785م باختراعه لنول يعمل بالبخار، مما أسهم في تحسين كفاءة عملية النسج. ومع اختراع آلة البخار، حدثت تغييرات جذرية في الإنتاج، حيث أصبحت صناعة النسيج أكثر تنوعًا، وانتشرت الألوان والأنماط المتعددة.
في منتصف القرن العشرين، بدأت صناعة النسيج الصناعي باستخدام المواد الكيميائية مثل البوليستر، مما أتاح مزيد من التنوع في الخامات المستخدمة.
تُعد صناعة النسيج من الصناعات الصديقة للبيئة بشكل عام، حيث لا تنتج عن عملياتها مخلفات ضارة. وعلى الرغم من وجود بعض الزغب الناتج من الغزل والنسيج، تم إدخال تقنيات شفط حديثة للتخلص من هذه البقايا بشكل فعال.
تعرف عملية النسيج بأنها جمع خيوط السدى (التي تمتد طولاً) مع خيوط اللحمة (التي تمتد عرضًا) بطرق محددة، باستخدام آلة النول التي تنظم خيوط السدى لتلتقي بخيوط اللحمة.
تتنوع استخدامات النسيج بين الاستخدام المنزلي مثل الملابس والسجاد والمناشف، والاستخدام الصناعي الذي يشمل التطبيقات التقنية مثل الترشيح والتصفية في صناعة المناديل والحقائب، وكذلك في تقوية المواد المركبة مثل الزجاج.
منذ عام 5000 قبل الميلاد، استخدم الإنسان أليافًا مثل الحرير والقطن، خاصة في مصر والصين والهند. وقد عثر علماء الآثار على رسومات فرعونية تظهر استخدام النول البدائي، بالإضافة إلى ألياف تعود للعصر الفرعوني. يعود الفضل في تطوير الأنوال المجهزة بتحركات قدم إلى العصر الإسلامي الذي ساعد في نشر هذه التقنية في أنحاء متفرقة من آسيا وأفريقيا، ثم إلى أوروبا.
شهد القرن الرابع عشر تطورًا ملحوظًا في صناعة النسيج، بفضل ظهور الصبغات المتطورة وتقنيات الخياطة الجديدة، ما أدي إلى ازدهار صناعة الأزياء وأصبح لها طابع عالمي. كما تزايد الفارق بين ملابس الطبقات الغنية والفقراء.
يعتبر إدموند كارترايت، الإنجليزي، هو أول من طور صناعة النسيج في عام 1785م باختراعه لنول يعمل بالبخار، مما أسهم في تحسين كفاءة عملية النسج. ومع اختراع آلة البخار، حدثت تغييرات جذرية في الإنتاج، حيث أصبحت صناعة النسيج أكثر تنوعًا، وانتشرت الألوان والأنماط المتعددة.
في منتصف القرن العشرين، بدأت صناعة النسيج الصناعي باستخدام المواد الكيميائية مثل البوليستر، مما أتاح مزيد من التنوع في الخامات المستخدمة.
تُعد صناعة النسيج من الصناعات الصديقة للبيئة بشكل عام، حيث لا تنتج عن عملياتها مخلفات ضارة. وعلى الرغم من وجود بعض الزغب الناتج من الغزل والنسيج، تم إدخال تقنيات شفط حديثة للتخلص من هذه البقايا بشكل فعال.