الامارات 7 - أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن التفاوض مع المعارضة "لا يعني التوقف عن مكافحة الارهاب"، معتبرا أنهما مساران منفصلان. وأشار إلى أن هدف المعركة في حلب هو "قطع الطريق بين حلب وتركيا" وليس السيطرة على المدينة بحد ذاتها.

قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة حصرية لوكالة فرانس برس أجريت الخميس (11 فبراير/شباط 2016 ) في مكتبه في دمشق "نؤمن إيماناً كاملاً بالتفاوض وبالعمل السياسي منذ بداية الأزمة، ولكن أن نفاوض لا يعني أن نتوقف عن مكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أنه "لابد من مسارين في سوريا.. أولاً التفاوض وثانياً ضرب الإرهابيين، والمسار الأول منفصل عن المسار الثاني".

وأكد الأسد أن المعركة الأساسية في حلب هدفها "قطع الطريق بين حلب وتركيا" وليس السيطرة على المدينة بحد ذاتها. وأوضح في مقابلة هي الأولى منذ تقدم الجيش ميدانيا في شمال حلب بغطاء جوي روسي أن "المعركة الآن في حلب ليست معركة استعادة حلب لأننا كدولة موجودون فيها، ولكن المعركة الأساسية هي قطع الطريق بين حلب وتركيا"، مشيرا إلى أن "تركيا هي الطريق الأساسي للإمداد الآن بالنسبة للإرهابيين".
واعتبر الأسد في المقابلة التي أجرتها معه فرانس برس أن على فرنسا أن "تغير سياساتها" حيال سوريا. وتجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع الفرنسي أكد اليوم الجمعة أنه لا يمكن أن تنجح خطة السلام السورية إلا إذا أنهت روسيا القصف. كما رفض الأسد اتهامات الأمم المتحدة بارتكاب جرائم حرب في سوريا. ولم يستبعد الأسد "احتمال" تدخل بري سعودي وتركي في سوريا.
(أ ف ب، رويترز)