الامارات 7 - تعاني العديد من المباني السكنية، خاصة المبنية بنظام الشقق، من مشكلات متعددة مثل انتشار الرطوبة والعث، وتسرب مياه الأمطار إلى الداخل، مما يؤدي إلى تشققات في الجدران وتلف الطلاء. كما يمكن أن يحدث تسرب للمياه تحت الجدران نتيجة ضعف البناء أو سوء التشطيب، أو بسبب عزل غير مناسب تم تنفيذه لأغراض تجارية أو باستخدام مواد بناء رديئة، مما يضعف البنية التحتية للمبنى. هذه المشكلات قد تؤدي إلى أضرار صحية للسكان، مثل صعوبة التنفس، وأزمات الربو، وأمراض العظام، وغيرها من المشاكل الصحية.

طرق عزل الجدران:

العزل الخارجي للجدران:

إذا كان المبنى يقع في منطقة غير كثيفة السكان وغير محاط بمباني أخرى، يمكن رش الجدران بمادة الزفت باستخدام مضخات خاصة، ثم إكساء المبنى بالحجر أو الطوب. تعمل هذه الطريقة على عزل الجدران من تأثير الرطوبة ومشاكل الأمطار وتسرب الحرارة.
في حال كانت المباني مجاورة لبعضها، يتم العزل باستخدام الصوف الصخري لملء الفراغات بين الجدران، ثم يتم ضغطه بشكل جيد لتشكيل طبقة عازلة.
العزل الحراري للجدران:

يتم وضع شرائح عازلة على عدة مراحل، مع ضرورة أن يكون سمك الجدار الداخلي بين 20 إلى 25 سنتيمتراً باستخدام بلوك معزول حرارياً، مع الاهتمام بسد الفواصل بين البلوكات لمنع تسرب الحرارة.
يمكن أيضًا استخدام ألواح البوليسترين بسمك 10 سنتيمترات، مع جدار داخلي بسماكة 30 سنتيمتراً. ويمكن استبدال البوليسترين بالصوف الصخري.
العزل الخارجي الحراري:

يتم ذلك باستخدام عدة طبقات عازلة قبل مرحلة التشطيب النهائية، وتسمى هذه الطريقة "اللياسة الحرارية". تعتبر فعالة وغير مكلفة، وتناسب المباني الحديثة والقديمة، مع نتائج طويلة الأمد.
استخدام الخرسانة الرغوية الخفيفة:

يتم خلط مكونات الخرسانة لإنشاء مزيج يشبه الفوم الرغوي، يتكون من الإسمنت والرمل والمواد الكيميائية التي تمنح الخرسانة مسامية عالية وخفة. يتم فرد هذا المزيج على الأسطح والجدران المعرضة للحرارة العالية، ثم يُغطى بطبقة من الخرسانة الإسمنتية العادية.