الامارات 7 - الفحم الخشبي هو منتج كربوني ناتج عن حرق المواد النباتية في بيئة خالية من الأوكسجين، وهي عملية تعرف بالتقطير الإتلافي أو تسخين الخشب في النار. يمتاز الفحم الخشبي بلونه الأسود نتيجة لاحتوائه على نسبة عالية من الكربون، وهو أخف من الفحم الطبيعي. ومع ذلك، فإن صناعة الفحم الخشبي تهدد البيئة، إذ تساهم في انقراض بعض أنواع الأشجار والنباتات.
تصنيع الفحم الخشبي يتم عن طريق إزالة الأوكسجين والهيدروجين من السليلوز الموجود في الخشب عبر تفاعل كيميائي، مما يزيد من نسبة الكربون ويعزز القدرة على الاشتعال. تتم هذه العملية بتغطية الخشب بالتربة وتسخينه على حرارة مرتفعة لمدة عشرة أيام باستخدام كمية محدودة من الهواء، مما يحول الخشب إلى فحم.
أما عن استخدامات الفحم الخشبي، فهو يُستخدم كمصدر للطاقة عبر حرقه المباشر، ويدخل في الاستخدامات المنزلية مثل التدفئة وطهي اللحوم. كما يُستخدم في صناعة الفلاتر وأقنعة الغاز التي تزيل الأبخرة السامة، وفي صناعة عيدان الرسم، ومنظومات التهوية في المركبات الفضائية، وكذلك في تنقية السوائل من السموم والمواد الضارة. يُستخدم أيضاً للتخلص من الروائح الكريهة المنبعثة من الأجهزة الكهربائية.
تتأثر جودة الفحم الخشبي بعدة عوامل، مثل نوع الخشب المستخدم (والمستخرج عادةً من أشجار الحمضيات والجوافة والمانجو والزيتون)، ونسبة الكربون في الخشب، حيث يفضل أن تكون هذه النسبة مرتفعة. كما تؤثر نسبة الرطوبة في الفحم، إذ يجب أن تكون منخفضة لزيادة فعاليته في الاشتعال. إضافةً إلى ذلك، فإن اللون وكمية الرماد الناتج تحددان جودته.
لكن بالرغم من فوائده، فإن الفحم الخشبي له أضرار صحية كبيرة. استنشاقه أثناء الاحتراق قد يؤدي إلى أمراض في الجهاز التنفسي بسبب احتوائه على أكاسيد الكبريت، كما يمكن أن يسبب الغازات الهيدروكربونية أمراضًا سرطانية.
تصنيع الفحم الخشبي يتم عن طريق إزالة الأوكسجين والهيدروجين من السليلوز الموجود في الخشب عبر تفاعل كيميائي، مما يزيد من نسبة الكربون ويعزز القدرة على الاشتعال. تتم هذه العملية بتغطية الخشب بالتربة وتسخينه على حرارة مرتفعة لمدة عشرة أيام باستخدام كمية محدودة من الهواء، مما يحول الخشب إلى فحم.
أما عن استخدامات الفحم الخشبي، فهو يُستخدم كمصدر للطاقة عبر حرقه المباشر، ويدخل في الاستخدامات المنزلية مثل التدفئة وطهي اللحوم. كما يُستخدم في صناعة الفلاتر وأقنعة الغاز التي تزيل الأبخرة السامة، وفي صناعة عيدان الرسم، ومنظومات التهوية في المركبات الفضائية، وكذلك في تنقية السوائل من السموم والمواد الضارة. يُستخدم أيضاً للتخلص من الروائح الكريهة المنبعثة من الأجهزة الكهربائية.
تتأثر جودة الفحم الخشبي بعدة عوامل، مثل نوع الخشب المستخدم (والمستخرج عادةً من أشجار الحمضيات والجوافة والمانجو والزيتون)، ونسبة الكربون في الخشب، حيث يفضل أن تكون هذه النسبة مرتفعة. كما تؤثر نسبة الرطوبة في الفحم، إذ يجب أن تكون منخفضة لزيادة فعاليته في الاشتعال. إضافةً إلى ذلك، فإن اللون وكمية الرماد الناتج تحددان جودته.
لكن بالرغم من فوائده، فإن الفحم الخشبي له أضرار صحية كبيرة. استنشاقه أثناء الاحتراق قد يؤدي إلى أمراض في الجهاز التنفسي بسبب احتوائه على أكاسيد الكبريت، كما يمكن أن يسبب الغازات الهيدروكربونية أمراضًا سرطانية.