الامارات 7 - السماد العضويّ هو أحد العوامل الأساسية لنجاح الزراعة وزيادة المحاصيل بكفاءة وجودة عالية. فهو يعتمد على العديد من المقوّمات مثل تهوية التربة، نوعيتها، مصادر الري والإضاءة المناسبة. من بين هذه المقوّمات، يُعدّ التسميد، وخاصة السماد العضوي، من أهم العوامل المؤثرة.
الإنسان قديمًا كان يعرف فوائد الأسمدة العضوية واستخدمها لزراعة المحاصيل المختلفة. يتم إنتاج السماد العضوي من مواد عضوية مأخوذة من فضلات الحيوانات مثل روث المواشي، حيث تعمل البكتيريا على تحلّل هذه المواد. ويتكون السماد العضوي من مجموعة من العناصر المهمة مثل الكربون، الأكسجين، النيتروجين والماء.
لإنتاج السماد العضوي، يقوم المزارع بتجميع الروث الحيواني على شكل أكوام، ويضمن تهويتها الجيدة عن طريق تقليبها شهريًا ورشّها بالماء أسبوعيًا لمدة عام كامل. هذه العملية تساعد على تحلل الأعشاب وبذور النباتات الموجودة في الروث. كما يُضاف إلى السماد أوراق نباتات بقولية جافة غنية بالآزوت وبودرة الجير الغنية بالكالسيوم، التي تساعد في قتل الفطريات والحشرات وبيوضها. من الممكن أيضًا إضافة مركب الكبريت الزراعي لتسريع عملية التخمر.
يتحول السماد العضوي إلى مادة ذات ملمس يشبه التراب ولون داكن بعد مرور عام من عملية التحضير. يتميز السماد العضوي المصنّع يدويًا بتكلفته المنخفضة وخلوّه من المواد الكيميائية.
من الجدير بالذكر أنه يجب تجنب استخدام الروث الحيواني مباشرة من الحظائر في تسميد النباتات، لأن احتوائه على مادة اليوريا (حمض البول) يؤدي إلى حرق النباتات.
يُستخدم السماد العضوي في العديد من المجالات الزراعية، مثل زراعة الحدائق والبساتين والحقول. يُضاف إلى الشتول الصغيرة في فصلي الربيع والخريف، وتستخدمه المحاصيل الزراعية أثناء الحراثة. كما يمكن الاستفادة منه في استصلاح الأراضي، خاصة الأراضي الرطبة، وزيادة القيمة الغذائية للتربة. يُستخدم أيضًا كمبيد للآفات الزراعية، ويقلل من تآكل التربة.
الإنسان قديمًا كان يعرف فوائد الأسمدة العضوية واستخدمها لزراعة المحاصيل المختلفة. يتم إنتاج السماد العضوي من مواد عضوية مأخوذة من فضلات الحيوانات مثل روث المواشي، حيث تعمل البكتيريا على تحلّل هذه المواد. ويتكون السماد العضوي من مجموعة من العناصر المهمة مثل الكربون، الأكسجين، النيتروجين والماء.
لإنتاج السماد العضوي، يقوم المزارع بتجميع الروث الحيواني على شكل أكوام، ويضمن تهويتها الجيدة عن طريق تقليبها شهريًا ورشّها بالماء أسبوعيًا لمدة عام كامل. هذه العملية تساعد على تحلل الأعشاب وبذور النباتات الموجودة في الروث. كما يُضاف إلى السماد أوراق نباتات بقولية جافة غنية بالآزوت وبودرة الجير الغنية بالكالسيوم، التي تساعد في قتل الفطريات والحشرات وبيوضها. من الممكن أيضًا إضافة مركب الكبريت الزراعي لتسريع عملية التخمر.
يتحول السماد العضوي إلى مادة ذات ملمس يشبه التراب ولون داكن بعد مرور عام من عملية التحضير. يتميز السماد العضوي المصنّع يدويًا بتكلفته المنخفضة وخلوّه من المواد الكيميائية.
من الجدير بالذكر أنه يجب تجنب استخدام الروث الحيواني مباشرة من الحظائر في تسميد النباتات، لأن احتوائه على مادة اليوريا (حمض البول) يؤدي إلى حرق النباتات.
يُستخدم السماد العضوي في العديد من المجالات الزراعية، مثل زراعة الحدائق والبساتين والحقول. يُضاف إلى الشتول الصغيرة في فصلي الربيع والخريف، وتستخدمه المحاصيل الزراعية أثناء الحراثة. كما يمكن الاستفادة منه في استصلاح الأراضي، خاصة الأراضي الرطبة، وزيادة القيمة الغذائية للتربة. يُستخدم أيضًا كمبيد للآفات الزراعية، ويقلل من تآكل التربة.