الامارات 7 - يُعد مرض القولون من أكثر الأمراض شيوعًا التي تؤثر على الجهاز الهضمي، حيث يُعاني الملايين حول العالم من مشكلات القولون بأشكاله المختلفة، مثل متلازمة القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي. وعلى الرغم من أنه يُعتبر مرضًا غير قاتل، إلا أن تأثيره على جودة الحياة قد يكون كبيرًا، مما يجعله "المرض الصامت" الذي يحتاج إلى الوعي والوقاية.

ما هو مرض القولون؟
مرض القولون هو اضطراب أو التهاب يصيب الأمعاء الغليظة، ويمكن أن يظهر بعدة أشكال، منها:

متلازمة القولون العصبي (IBS): اضطراب وظيفي في حركة الأمعاء يُسبب ألمًا في البطن، غازات، وإمساك أو إسهال.
التهاب القولون التقرحي (Ulcerative Colitis): مرض مناعي ذاتي يسبب تقرحات في بطانة القولون، مصحوبًا بأعراض شديدة مثل الإسهال الدموي والتعب.
التهاب القولون الناتج عن العدوى: قد يحدث بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، ما يؤدي إلى التهاب بطانة الأمعاء.
أسباب الإصابة بمرض القولون
التوتر النفسي والقلق: يُحفز الجهاز العصبي مما يزيد من تقلصات الأمعاء.
النظام الغذائي غير الصحي: تناول الدهون والمقليات والمشروبات الغازية يهيّج الأمعاء.
الوراثة: وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القولون يزيد من احتمالية الإصابة.
خلل في ميكروبيوم الأمعاء: نقص البكتيريا النافعة يضعف صحة الجهاز الهضمي.
أعراض مرض القولون
آلام وتقلصات في البطن.
انتفاخ وغازات.
تغير في حركة الأمعاء (إمساك أو إسهال).
الإحساس بعدم تفريغ المعدة بشكل كامل.
فقدان الوزن (في حالات الالتهاب المزمن).
طرق الوقاية والعلاج
اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل الدهون.
تجنب التوتر والإجهاد النفسي من خلال ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء.
مراجعة الطبيب بانتظام في حال استمرار الأعراض لتحديد التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، مثل الأدوية أو المكملات الغذائية.
ختامًا
مرض القولون ليس مجرد اضطراب بسيط، بل قد يكون مؤشرًا لحالة مزمنة تتطلب اهتمامًا يوميًا. يكمن السر في الوقاية بإدارة أسلوب الحياة والتغذية بشكل صحي، مع ضرورة الاستشارة الطبية عند ظهور أعراض مقلقة، لضمان حياة هادئة وخالية من الأعراض المؤلمة.