الامارات 7 - صابون الغار هو نوع قديم من الصابون يتم تصنيعه باستخدام زيت الزيتون أو زيوت نباتية أخرى. يُعرف هذا الصابون بكونه خاليًا من المواد الكيميائية ويصنع باستخدام زيت مطراف، وهو زيت يتم الحصول عليه من عصر الزيتون للمرة الثانية. حلب تعد واحدة من أشهر الأماكن المعروفة في صناعة صابون الغار. يتميز هذا الصابون بكونه غير مسبب لجفاف البشرة، ويعتبر بديلاً طبيعياً للصابون العطري الصناعي الذي تنتجه شركات التجميل الحديثة.

فوائد صابون الغار:
يضفي على الجسم عطرًا طبيعيًا ويعقم الجلد من البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة، خاصة تلك الناتجة عن العرق.
مناسب للبشرة الحساسة لأنه لا يحتوي على مواد كيماوية، ويُعد خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية.
يغذي البشرة ويمنحها النضارة والحيوية الطبيعية ويؤخر ظهور التجاعيد.
يقوم بتنظيف البشرة بعمق ويعالج المسامات، مما يساعد في تقليل ظهور الحبوب.
يساهم في توحيد لون البشرة وتفتيح المناطق الداكنة، خاصة في الأماكن الحساسة.
يعزز نعومة ولمعان الشعر بفضل الزيوت الطبيعية الموجودة فيه، مما يساعد على تقوية بصيلات الشعر وتقليل تساقطه.
يمنع ظهور قشرة الرأس ويؤخر ظهور الشيب.
أضرار صابون الغار:
قد يسبب جفاف الشعر وتلفه، خاصة إذا كان الصابون يحتوي على زيت زيتون منخفض الجودة، كما أن عملية تصنيعه قد لا تكون متقنة.
يحتوي على أيونات الصوديوم، مما يخلق بيئة قلوية قد تضر بالبشرة والشعر.
يتفاعل مع المياه الكلسية، مما ينتج عنه مادة بيضاء تترسب على الشعر ويصعب تنظيفها باستخدام الماء العادي. لذا، يجب غسل الشعر بماء حامضي مضاف إليه عصير الليمون أو الخل.
قد يؤدي إلى تقصف الشعر وزيادة القشرة وضعف نمو الشعر.
لا يناسب الشعر الدهني حيث يزيد من إفراز المواد الدهنية.
يمكن أن يؤدي إلى تدمير مادة السيراميد في البشرة، مما يسبب جفافًا واحمرارًا للبشرة.