الامارات 7 - المسك يعدّ من أرقى أنواع العطور التي تعود أصولها إلى مصادر حيوانية، حيث يتم استخراجها من غدة كيسية في بطن غزال المسك الذكر. هذا النوع من العطور كان شائعاً في العالم العربي منذ القدم، حيث برع العرب في تحضير العطور باستخدام هذه المادة النفيسة. وقد كان المسك من بين السلع المهمة التي كانت تتاجر بها قبيلة قريش في مكة المكرمة، إذ كانت قوافلها التجارية تحمل هذا المنتج الهام.
إلى جانب المسك، كانت هناك أنواع أخرى من العطور الأصيلة مثل العود، العنبر، والصندل التي كانت تروج في هذه المنطقة. كما اشتهر المسك المستخرج من منطقة البحرين، الذي كان يجلب من الهند عبر التجار الذين كانت سفنهم ترسو في ميناء البحرين.
أما بالنسبة لأصل كلمة "المسك"، فهي تعود إلى اللغة الفارسية وتم تعريبها إلى العربية، بينما يُعرف أيضاً باسم "المشموم" في بعض الأحيان. ومع ذلك، فقد انتشرت كلمة "المسك" في الثقافة العربية لما تحمله من سلاسة ورقة، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك."
فيما يخص استخراج المسك، كانت الطريقة التقليدية تشمل قتل غزال المسك لاستخراج كيس المسك منه، ولكن هذه الطريقة أصبحت محظورة بسبب قسوتها وتأثيرها على الحياة البرية. أما الطريقة الأخرى فهي جمع المسك من الصخور، حيث يقوم الغزال بحكّ كيسه المملوء بالمسك على الصخور مما يؤدي إلى انفصال الكيس وامتلائه بالمسك الذي يلتصق بالصخور.
تحتوي مادة المسك على زيت طيار بنسبة حوالي 1.4%، وهو زيت ذو لون أسود، والمركب الأساسي الذي يعطي المسك رائحته المميزة هو المسكون، بالإضافة إلى احتوائه على هرمونات ستيرويدية وإنزيمات وقلويدات.
إلى جانب المسك، كانت هناك أنواع أخرى من العطور الأصيلة مثل العود، العنبر، والصندل التي كانت تروج في هذه المنطقة. كما اشتهر المسك المستخرج من منطقة البحرين، الذي كان يجلب من الهند عبر التجار الذين كانت سفنهم ترسو في ميناء البحرين.
أما بالنسبة لأصل كلمة "المسك"، فهي تعود إلى اللغة الفارسية وتم تعريبها إلى العربية، بينما يُعرف أيضاً باسم "المشموم" في بعض الأحيان. ومع ذلك، فقد انتشرت كلمة "المسك" في الثقافة العربية لما تحمله من سلاسة ورقة، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك."
فيما يخص استخراج المسك، كانت الطريقة التقليدية تشمل قتل غزال المسك لاستخراج كيس المسك منه، ولكن هذه الطريقة أصبحت محظورة بسبب قسوتها وتأثيرها على الحياة البرية. أما الطريقة الأخرى فهي جمع المسك من الصخور، حيث يقوم الغزال بحكّ كيسه المملوء بالمسك على الصخور مما يؤدي إلى انفصال الكيس وامتلائه بالمسك الذي يلتصق بالصخور.
تحتوي مادة المسك على زيت طيار بنسبة حوالي 1.4%، وهو زيت ذو لون أسود، والمركب الأساسي الذي يعطي المسك رائحته المميزة هو المسكون، بالإضافة إلى احتوائه على هرمونات ستيرويدية وإنزيمات وقلويدات.