الامارات 7 - لقد بدأ البشر في الاهتمام بمعرفة الوقت منذ العصور القديمة، حيث استخدموا الظلال الناتجة عن أشعة الشمس الساقطة على الأعمدة الرأسية أو المائلة كوسيلة لتحديد الوقت بشكل تقريبي. ومع تطور الزمن، ابتكر الإنسان العديد من الطرق لقياس الوقت بدقة أكبر مثل الساعات الرملية والمائية، حيث يعمل كل منهما عن طريق تدفق الماء أو الرمل بين وعائين، ويتم قياس الوقت بناءً على مقدار السائل المتبقي. لكن هذه الطرق لم توفر دقة كبيرة، ما دفع إلى ابتكار الساعات الميكانيكية في عام 829م، والتي لم تكن دقيقة بالقدر الكافي.
ومع مرور الزمن، تطورت صناعة الساعات بشكل ملحوظ، مثل اختراع الساعات ذات البندول، التي تعتمد على حركة بندول طويل لقياس الوقت بشكل دقيق نسبياً. وعلى الرغم من هذا التقدم، فإن تأثيرات العوامل البيئية مثل الضغط والحرارة على البندول أو الزنبرك قد تؤثر في دقة الوقت. ومع ذلك، تبقى الأرض هي الوحيدة التي لا يمكن أن تخطئ في قياس الوقت، حيث إن دورتها حول نفسها ثابتة.
أنواع الساعات وأسلوب صناعتها:
الساعة الشمسية (المزولة): يعتقد أن الصينيين اخترعوها، وانتقلت لاحقاً إلى الحضارة الفرعونية والإغريقية. تعتمد على ظل عصا مائلة لتحديد الوقت، لكنها لا تعمل في الليل أو في الأيام التي يغيب فيها الشمس.
الساعة المائية: ابتكرها المصريون واليونانيون في القدم للعمل خلال الليل والنهار. تتكون من وعاء مملوء بالماء الذي يتسرب عبر ثقب في القاع، ويتم تحديد الوقت حسب كمية الماء المتبقية.
الساعة الرملية: استخدمها المصريون، وهي تعمل عن طريق انتقال الرمل من وعاء إلى آخر في فترة زمنية ثابتة.
ساعة البندول: تم اختراع أول ساعة بندول من قبل عالم الفلك كريستيان هوجنز في عام 1656م، وتعتمد على حركة بندول متوازن لقياس الزمن بشكل دقيق.
ساعات اليد: تم اختراع أول ساعة محمولة في القرن السادس عشر بواسطة الصانع الألماني بيتر هينلن. تطورت هذه الساعات بمرور الوقت لتشمل عقارب للدقائق والثواني، وأصبح استخدامها شائعاً بين الرجال والنساء على حد سواء.
أشهر الساعات في العالم:
ساعة بيغ بن: هي معلم سياحي شهير في لندن، تم بناؤها في القرن التاسع عشر و سميت على اسم وزير الأشغال البريطاني السير بنجامين هول. الساعة تتميز بجرس عملاق يمكن سماعه على بعد مسافات طويلة.
ساعة الحرم المكّي: أكبر ساعة في العالم وتقع في مكة المكرمة. تم بناؤها في عام 2010م وهي تطل مباشرة على ساحات الحرم. يبلغ ارتفاع الساعة 400 متر وقطر واجهتها 40 مترًا، ويمكن رؤيتها من مسافة تزيد عن 8 كيلومترات.
بهذا الشكل، فإن صناعة الساعات قد مرّت بمراحل عديدة من الاختراع والتطور، وقد ساهمت هذه الساعات في تنظيم حياة البشر وتحديد وقتهم بشكل أكثر دقة مع مرور الزمن.
ومع مرور الزمن، تطورت صناعة الساعات بشكل ملحوظ، مثل اختراع الساعات ذات البندول، التي تعتمد على حركة بندول طويل لقياس الوقت بشكل دقيق نسبياً. وعلى الرغم من هذا التقدم، فإن تأثيرات العوامل البيئية مثل الضغط والحرارة على البندول أو الزنبرك قد تؤثر في دقة الوقت. ومع ذلك، تبقى الأرض هي الوحيدة التي لا يمكن أن تخطئ في قياس الوقت، حيث إن دورتها حول نفسها ثابتة.
أنواع الساعات وأسلوب صناعتها:
الساعة الشمسية (المزولة): يعتقد أن الصينيين اخترعوها، وانتقلت لاحقاً إلى الحضارة الفرعونية والإغريقية. تعتمد على ظل عصا مائلة لتحديد الوقت، لكنها لا تعمل في الليل أو في الأيام التي يغيب فيها الشمس.
الساعة المائية: ابتكرها المصريون واليونانيون في القدم للعمل خلال الليل والنهار. تتكون من وعاء مملوء بالماء الذي يتسرب عبر ثقب في القاع، ويتم تحديد الوقت حسب كمية الماء المتبقية.
الساعة الرملية: استخدمها المصريون، وهي تعمل عن طريق انتقال الرمل من وعاء إلى آخر في فترة زمنية ثابتة.
ساعة البندول: تم اختراع أول ساعة بندول من قبل عالم الفلك كريستيان هوجنز في عام 1656م، وتعتمد على حركة بندول متوازن لقياس الزمن بشكل دقيق.
ساعات اليد: تم اختراع أول ساعة محمولة في القرن السادس عشر بواسطة الصانع الألماني بيتر هينلن. تطورت هذه الساعات بمرور الوقت لتشمل عقارب للدقائق والثواني، وأصبح استخدامها شائعاً بين الرجال والنساء على حد سواء.
أشهر الساعات في العالم:
ساعة بيغ بن: هي معلم سياحي شهير في لندن، تم بناؤها في القرن التاسع عشر و سميت على اسم وزير الأشغال البريطاني السير بنجامين هول. الساعة تتميز بجرس عملاق يمكن سماعه على بعد مسافات طويلة.
ساعة الحرم المكّي: أكبر ساعة في العالم وتقع في مكة المكرمة. تم بناؤها في عام 2010م وهي تطل مباشرة على ساحات الحرم. يبلغ ارتفاع الساعة 400 متر وقطر واجهتها 40 مترًا، ويمكن رؤيتها من مسافة تزيد عن 8 كيلومترات.
بهذا الشكل، فإن صناعة الساعات قد مرّت بمراحل عديدة من الاختراع والتطور، وقد ساهمت هذه الساعات في تنظيم حياة البشر وتحديد وقتهم بشكل أكثر دقة مع مرور الزمن.