الامارات 7 - الورق هو مادة رقيقة مسطحة، تُصنع عن طريق ضغط الألياف الخشبية المكونة من السيليلوز. بدأت محاولات إنتاج الورق في الصين بعد القرن الأول ميلادي، باستخدام شباك الصيد، والخرق البالية، وسيقان نبات الخيزران، حيث كانت تُدق وتُطحن وتُحول إلى عجينة طرية بعد إضافة الماء، ثم تُجفف وتُصقل باستخدام خليط من النشا والدقيق. وبحلول القرن العاشر الميلادي، انتقلت صناعة الورق إلى الشرق الأوسط وأوروبا، ويُعزى انتشارها إلى إمكانية إنتاجها بكميات كبيرة بتكلفة منخفضة.
تمر صناعة الورق بعدة مراحل، تبدأ من المواد الخام. في الماضي، كان يُستخدم الكتان وألياف القطن من الأقمشة البالية أو التالفة، ولكن حاليًا استُبدلت هذه المواد بعجينة الخشب التي تُستخدم بشكل رئيسي لصناعة الورق. تتكون الألياف من أنابيب دقيقة مغلقة من أحد الأطراف ومجوفة من الداخل، وتساعد مادة اللجنين في الخشب على تماسك الألياف معًا. يتم الحصول على العجينة الخشبية من أنواع مختلفة من الأشجار مثل الزان والصنوبر والبلوط. أحيانًا يُستخدم الورق المُعاد تدويره لتحضير ورق جديد، حيث يُوضع الورق القديم داخل عجانات تُحولها إلى عجينة قابلة للاستخدام بعد إزالة الحبر باستخدام المواد الكيميائية.
عملية تحويل الخشب إلى عجينة تتم باستخدام عدة طرق، منها العمليات الكيميائية التي تستخدم مواد مذيبة لإذابة اللجنين، مثل عملية الكبريتيت الكيميائية وعملية الكبريتات. هناك أيضًا العمليات الآلية التي تشمل طحن الخشب بالحجر أو العجن الآلي الحراري باستخدام آلات دوارة. وفي بعض الأحيان، يتم الجمع بين العمليات الكيميائية والآلية في العمليات شبه الكيميائية. بعدها، تُغسل العجائن ويتم تمريرها عبر منخل لإزالة الشوائب، ويمكن تبييض العجينة للحصول على ورق ذو درجة بياض أعلى.
بعد التحضير، يتم تنقية العجينة بواسطة آلات تصفية دورانية لتحسين مرونتها، ويحدد مدى التنقية جودة الورق الناتج. عملية تشكيل رقة الورق تتم بواسطة آلة "فوردرنيير"، التي تفرش مزيج الألياف والماء على شريط طويل، حيث يتم إزالة الماء حتى تصبح العجينة متماسكة. ثم، تمر العجينة عبر أسطوانات كبيرة لعصر الماء المتبقي، وبعدها تُجفف وتُصقل عبر أسطوانات مسخنة. في النهاية، يُلف الورق الناتج في بكرات ضخمة ويتم شحنه إلى مصانع إنتاج المنتجات النهائية مثل الصحف والكتب.
تمر صناعة الورق بعدة مراحل، تبدأ من المواد الخام. في الماضي، كان يُستخدم الكتان وألياف القطن من الأقمشة البالية أو التالفة، ولكن حاليًا استُبدلت هذه المواد بعجينة الخشب التي تُستخدم بشكل رئيسي لصناعة الورق. تتكون الألياف من أنابيب دقيقة مغلقة من أحد الأطراف ومجوفة من الداخل، وتساعد مادة اللجنين في الخشب على تماسك الألياف معًا. يتم الحصول على العجينة الخشبية من أنواع مختلفة من الأشجار مثل الزان والصنوبر والبلوط. أحيانًا يُستخدم الورق المُعاد تدويره لتحضير ورق جديد، حيث يُوضع الورق القديم داخل عجانات تُحولها إلى عجينة قابلة للاستخدام بعد إزالة الحبر باستخدام المواد الكيميائية.
عملية تحويل الخشب إلى عجينة تتم باستخدام عدة طرق، منها العمليات الكيميائية التي تستخدم مواد مذيبة لإذابة اللجنين، مثل عملية الكبريتيت الكيميائية وعملية الكبريتات. هناك أيضًا العمليات الآلية التي تشمل طحن الخشب بالحجر أو العجن الآلي الحراري باستخدام آلات دوارة. وفي بعض الأحيان، يتم الجمع بين العمليات الكيميائية والآلية في العمليات شبه الكيميائية. بعدها، تُغسل العجائن ويتم تمريرها عبر منخل لإزالة الشوائب، ويمكن تبييض العجينة للحصول على ورق ذو درجة بياض أعلى.
بعد التحضير، يتم تنقية العجينة بواسطة آلات تصفية دورانية لتحسين مرونتها، ويحدد مدى التنقية جودة الورق الناتج. عملية تشكيل رقة الورق تتم بواسطة آلة "فوردرنيير"، التي تفرش مزيج الألياف والماء على شريط طويل، حيث يتم إزالة الماء حتى تصبح العجينة متماسكة. ثم، تمر العجينة عبر أسطوانات كبيرة لعصر الماء المتبقي، وبعدها تُجفف وتُصقل عبر أسطوانات مسخنة. في النهاية، يُلف الورق الناتج في بكرات ضخمة ويتم شحنه إلى مصانع إنتاج المنتجات النهائية مثل الصحف والكتب.