الامارات 7 - تُعد الصناعة أحد الركائز الاقتصادية الأساسية لأي دولة، حيث تساهم بشكل كبير في تقليل معدلات البطالة بفضل تنوعها وتشعبها. فالصناعات المختلفة مثل التعدين، والصناعات الفرعية، والتجميع والصيانة، كلها تتطلب أيدٍ عاملة متعددة التخصصات بدءًا من المهندسين والعاملين الفنيين وصولًا إلى العمالة غير المتخصصة.
أما في منطقة المغرب العربي، فتوفر العديد من الموارد الطبيعية التي تدعم قطاع الصناعة، مثل المواد الأولية الزراعية والحيوانية والسمكية. يبرز المغرب باعتباره ثاني أكبر مُصدر للفوسفات في العالم، كما يمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن مثل الحديد والمنغنيز والذهب والزنك والفضة. فضلًا عن سواحله الطويلة التي تسهل عمليات الاستيراد والتصدير، مما يقلل من تكاليف الإنتاج.
يعد قطاع صناعة السيارات في المغرب من أبرز القطاعات الصناعية، حيث يشهد نموًا كبيرًا بفضل الاتفاقيات التي أبرمتها الحكومة المغربية مع شركات السيارات العالمية مثل البريطانية والفرنسية. هذه الاتفاقيات سمحت بإنشاء مصانع سيارات على الأراضي المغربية، مما أسهم في زيادة الإنتاج والتصدير، ليصبح المغرب ثاني أكبر مُصدر للسيارات في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا. وتساهم صناعة السيارات بشكل كبير في الاقتصاد المغربي، حيث تم تصنيع 400 ألف سيارة في عام 2011. وتعمل الحكومة على دعم هذا القطاع عبر تقديم تسهيلات لتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
تعتبر الصناعات الغذائية من أقدم الصناعات في المغرب، وذلك بفضل توفر المواد الأولية المحلية واحتياجات السوق المحلية. وتتصدر المغرب قائمة الدول الإفريقية في تصدير السردين. كما تتمتع الصناعات الغذائية المغربية بسمعة عالمية قوية.
أما الصناعات الأخرى، مثل الصناعات الميكانيكية، فقد شهدت تحولًا كبيرًا حيث نقلت العديد من الشركات الفرنسية والإسبانية والإنجليزية مصانعها إلى المغرب للاستفادة من التسهيلات الجمركية وسهولة التصدير. وفي مجال الصناعات الكيميائية، يعتبر المغرب من الدول الرائدة في إنتاج الحامض الفسفوري، حيث يساهم بنحو 46% من الإنتاج العالمي.
أما في منطقة المغرب العربي، فتوفر العديد من الموارد الطبيعية التي تدعم قطاع الصناعة، مثل المواد الأولية الزراعية والحيوانية والسمكية. يبرز المغرب باعتباره ثاني أكبر مُصدر للفوسفات في العالم، كما يمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن مثل الحديد والمنغنيز والذهب والزنك والفضة. فضلًا عن سواحله الطويلة التي تسهل عمليات الاستيراد والتصدير، مما يقلل من تكاليف الإنتاج.
يعد قطاع صناعة السيارات في المغرب من أبرز القطاعات الصناعية، حيث يشهد نموًا كبيرًا بفضل الاتفاقيات التي أبرمتها الحكومة المغربية مع شركات السيارات العالمية مثل البريطانية والفرنسية. هذه الاتفاقيات سمحت بإنشاء مصانع سيارات على الأراضي المغربية، مما أسهم في زيادة الإنتاج والتصدير، ليصبح المغرب ثاني أكبر مُصدر للسيارات في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا. وتساهم صناعة السيارات بشكل كبير في الاقتصاد المغربي، حيث تم تصنيع 400 ألف سيارة في عام 2011. وتعمل الحكومة على دعم هذا القطاع عبر تقديم تسهيلات لتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
تعتبر الصناعات الغذائية من أقدم الصناعات في المغرب، وذلك بفضل توفر المواد الأولية المحلية واحتياجات السوق المحلية. وتتصدر المغرب قائمة الدول الإفريقية في تصدير السردين. كما تتمتع الصناعات الغذائية المغربية بسمعة عالمية قوية.
أما الصناعات الأخرى، مثل الصناعات الميكانيكية، فقد شهدت تحولًا كبيرًا حيث نقلت العديد من الشركات الفرنسية والإسبانية والإنجليزية مصانعها إلى المغرب للاستفادة من التسهيلات الجمركية وسهولة التصدير. وفي مجال الصناعات الكيميائية، يعتبر المغرب من الدول الرائدة في إنتاج الحامض الفسفوري، حيث يساهم بنحو 46% من الإنتاج العالمي.