الامارات 7 - الدباغة هي عملية معالجة جلود الحيوانات بعد سلخها لتحويلها إلى منتج صالح للاستخدام البشري. تهدف هذه العملية إلى حفظ الجلود من العوامل التي قد تؤدي إلى تعفنها، مما يرفع من مقاومتها الميكانيكية ويضفي عليها لمعاناً. تتنوع الجلود المستخدمة في الدباغة، مثل جلود الأغنام، الغزلان، والماعز، بالإضافة إلى جلود بعض الحيوانات الأخرى مثل الأفاعي، التماسيح، وأسماك القرش، التي تتميز بجودتها العالية وارتفاع أسعارها. يتم تصنيع العديد من المنتجات من هذه الجلود مثل الأحذية، القبعات، المعاطف، البناطيل، الحقائب، والكرات الرياضية مثل كرة السلة.
تبدأ عملية الدباغة بمعالجة الجلود حيث يتم نقعها في محلول ملحي لمنع تعفنها، أو تجفيفها. ثم تُنظف الجلود باستخدام آلة خاصة لإزالة الدم والأوساخ والملح المتبقي، مما يعيد الرطوبة التي فقدتها خلال المعالجة. بعد ذلك، يتم إزالة طبقة اللحم أو الدهون باستخدام آلة مزودة بسكاكين حادة. يتم أيضاً نقع الجلود في محلول يحتوي على ماء الجير وكبريتيد الصوديوم لإزالة الشعر، وبعد نزع الشعر، يتم إعادة الجلود إلى مرحلة إزالة الدهون وتنظيفها بالماء.
في مرحلة لاحقة، يتم نقع الجلود في محلول حمضي مع بعض الإنزيمات استعداداً لعملية الصباغة. وهناك عدة طرق لدباغة الجلود، مثل:
الدباغة النباتية: حيث توضع الجلود في محلول يحتوي على مادة التانين المستخلصة من أشجار مثل البلوط، وتستغرق العملية من شهر إلى ثلاثة أشهر حسب نوع الجلد.
الدباغة بالكروم: في هذه الطريقة، تُنقع الجلود في محلول يحتوي على مركبات الكروم (حمض الكبريتيك) لتكتسب درجة حموضة معينة خلال بضع ساعات، مما يعطي الجلود لوناً أزرق.
الدباغة المختلطة: تجمع هذه الطريقة بين الدباغة النباتية ودباغة الكروم، مما يمنح الجلود نعومة استثنائية، مثل تلك المستخدمة في صناعة الأحذية.
بعد الدباغة، تتم عملية الفصل حيث تُجفف الجلود وتُقسم حسب الجزء المستخدم منها. في مرحلة الصباغة، تُضاف الصبغة والزيوت لتحسين نعومة الجلود، ثم تُترك في بيئة رطبة لاستعادة رطوبتها. في النهاية، تُشطب الجلود باستخدام مادة الكارزين وتُمرر عبر أسطوانة متدحرجة لإكسابها اللمعان واللمسة النهائية.
تبدأ عملية الدباغة بمعالجة الجلود حيث يتم نقعها في محلول ملحي لمنع تعفنها، أو تجفيفها. ثم تُنظف الجلود باستخدام آلة خاصة لإزالة الدم والأوساخ والملح المتبقي، مما يعيد الرطوبة التي فقدتها خلال المعالجة. بعد ذلك، يتم إزالة طبقة اللحم أو الدهون باستخدام آلة مزودة بسكاكين حادة. يتم أيضاً نقع الجلود في محلول يحتوي على ماء الجير وكبريتيد الصوديوم لإزالة الشعر، وبعد نزع الشعر، يتم إعادة الجلود إلى مرحلة إزالة الدهون وتنظيفها بالماء.
في مرحلة لاحقة، يتم نقع الجلود في محلول حمضي مع بعض الإنزيمات استعداداً لعملية الصباغة. وهناك عدة طرق لدباغة الجلود، مثل:
الدباغة النباتية: حيث توضع الجلود في محلول يحتوي على مادة التانين المستخلصة من أشجار مثل البلوط، وتستغرق العملية من شهر إلى ثلاثة أشهر حسب نوع الجلد.
الدباغة بالكروم: في هذه الطريقة، تُنقع الجلود في محلول يحتوي على مركبات الكروم (حمض الكبريتيك) لتكتسب درجة حموضة معينة خلال بضع ساعات، مما يعطي الجلود لوناً أزرق.
الدباغة المختلطة: تجمع هذه الطريقة بين الدباغة النباتية ودباغة الكروم، مما يمنح الجلود نعومة استثنائية، مثل تلك المستخدمة في صناعة الأحذية.
بعد الدباغة، تتم عملية الفصل حيث تُجفف الجلود وتُقسم حسب الجزء المستخدم منها. في مرحلة الصباغة، تُضاف الصبغة والزيوت لتحسين نعومة الجلود، ثم تُترك في بيئة رطبة لاستعادة رطوبتها. في النهاية، تُشطب الجلود باستخدام مادة الكارزين وتُمرر عبر أسطوانة متدحرجة لإكسابها اللمعان واللمسة النهائية.