الامارات 7 - نبات البردى ينمو على ضفاف نهر النيل وفي مناطق الدلتا حيث توجد المستنقعات، ويزرع في المياه الضحلة التي لا يتجاوز عمقها 90 سنتيمترًا. يصل طول النبات إلى حوالي خمسة أمتار، بينما تكون جذوره رقيقة، لا تتجاوز سمك معصم اليد. كان المصريون القدماء يزرعونه بكثرة للاستفادة منه في عدة صناعات، مثل صناعة القوارب الصغيرة المستخدمة في عبور نهر النيل، وكذلك في صنع الحبال، الحصر، السلاسل، الأكواخ، والنِعال. كما استخدموا الجذور كوقود وصنعوا منها أدوات للمطبخ، بينما كانت رؤوس النبات تُستخدم في تزيين المعابد.
أشهر استخدامات البردى كان في صناعة ورق الكتابة والرسم عليه، وهو ما ساعد في انتشار استخدامه في العصور القديمة. وقد أُستخدم ورق البردى في مصر، وسوريا، واليونان، وإيطاليا، حيث كان يُكتب عليه المخطوطات والرسومات التي تعكس الحضارات المختلفة. كانت مصر هي الدولة الرائدة في إنتاج هذا الورق وتصديره إلى الدول الأخرى حتى القرن التاسع عشر، قبل أن يبدأ استخدام الورق التقليدي. كما وُجدت بعض المومياوات التي كانت تحمل أوراقًا من البردى.
لم يقتصر استخدام ورق البردى على الكتابة فقط، بل استخدم أيضًا في لف الموتى وتغطية التوابيت. في العهد الروماني، أصبح ورق البردى شائعًا في الكتب، والمراسلات القانونية، والعقود التجارية.
أما طريقة صناعة ورق البردى، فكانت تتم من خلال تقطيع نبات البردى إلى شرائح طولية. ثم تُصف هذه الشرائح بجانب بعضها، مع اختيار الجزء الأوسط من القصب لجودته العالية. لتشكيل طبقات من الورق، توضع طبقة جديدة من القطع بطريقة معاكسة للطبقة الأولى، ثم تُنقع في مياه نهر النيل لالتصاق الأجزاء معًا. بعد ذلك يتم دك الورق برفق لتنعيمه، ثم يُجفف تحت أشعة الشمس. وأخيرًا، يتم تمليس الورق باستخدام أدوات ناعمة مثل الصفد أو العاج. إذا اكتشف المصريون أي عيب في الورق بعد تصنيعه، كانوا يعيدون صنعه من جديد.
أشهر استخدامات البردى كان في صناعة ورق الكتابة والرسم عليه، وهو ما ساعد في انتشار استخدامه في العصور القديمة. وقد أُستخدم ورق البردى في مصر، وسوريا، واليونان، وإيطاليا، حيث كان يُكتب عليه المخطوطات والرسومات التي تعكس الحضارات المختلفة. كانت مصر هي الدولة الرائدة في إنتاج هذا الورق وتصديره إلى الدول الأخرى حتى القرن التاسع عشر، قبل أن يبدأ استخدام الورق التقليدي. كما وُجدت بعض المومياوات التي كانت تحمل أوراقًا من البردى.
لم يقتصر استخدام ورق البردى على الكتابة فقط، بل استخدم أيضًا في لف الموتى وتغطية التوابيت. في العهد الروماني، أصبح ورق البردى شائعًا في الكتب، والمراسلات القانونية، والعقود التجارية.
أما طريقة صناعة ورق البردى، فكانت تتم من خلال تقطيع نبات البردى إلى شرائح طولية. ثم تُصف هذه الشرائح بجانب بعضها، مع اختيار الجزء الأوسط من القصب لجودته العالية. لتشكيل طبقات من الورق، توضع طبقة جديدة من القطع بطريقة معاكسة للطبقة الأولى، ثم تُنقع في مياه نهر النيل لالتصاق الأجزاء معًا. بعد ذلك يتم دك الورق برفق لتنعيمه، ثم يُجفف تحت أشعة الشمس. وأخيرًا، يتم تمليس الورق باستخدام أدوات ناعمة مثل الصفد أو العاج. إذا اكتشف المصريون أي عيب في الورق بعد تصنيعه، كانوا يعيدون صنعه من جديد.