الامارات 7 - الصابون هو منتج معروف منذ العصور القديمة، لكنه كان يُصنع في البداية بطرق مختلفة عن الأشكال الحديثة. في الماضي، كان الناس يستخدمون زيت الزيتون وعصارة النباتات لتنظيف وتدليك الجسم. ويعتقد أن أول من صنع الصابون كان سكان غرب أوروبا، حيث استخدموا شحم الخنزير أو نبات السابو في صنعه. اشتهرت العديد من المدن بصناعة الصابون مثل نابلس في فلسطين وحلب في سوريا، حيث سُمّي الصابون نسبةً إلى المنطقة التي صُنع فيها، مثل الصابون النابلسي والصابون الحلبي.

يمكن صناعة الصابون في المنازل أو في المصانع، ويُستخدم مع الماء للمساعدة في الحفاظ على نظافة الجسم. هناك أنواع عديدة من الصابون، مثل الصابون السائل والصابون الصلب الذي يحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الأمينية. ومن بين أنواع الصابون المعروفة هو صابون المر، الذي سنتحدث عنه في هذا المقال.

المر هو شجرة يصل ارتفاعها إلى حوالي ثلاثة أمتار، ويُستخرج منها مادة راتنجية عبر تجريح أغصان الشجرة. يتكون المر من الزيوت الطيّارة والصموغ، ويعرف بعدة أسماء حسب المنطقة التي يتواجد فيها. تنتشر هذه الأشجار في اليمن وعمان والمملكة العربية السعودية. يُستخدم المر في صناعة العديد من المنتجات المفيدة للإنسان، ومنها صابون المر الذي يُعد من أجود أنواع الصابون. يتميز صابون المر بلونه البني الفاتح في أفضل جودته، بينما يكون لونه أغمق في الأنواع الأقل جودة.

فوائد صابون المر:

يقضي على رائحة العرق الكريهة.
يساعد في تفتيح لون البشرة.
يوحد لون البشرة ويزيل البقع السوداء.
يحتوي على مادة المر التي تُعد مضادًا حيويًا طبيعيًا.
ينظف الجلد من الخلايا الميتة ويجدد نشاطه.
يحمي البشرة من التجاعيد.
يساعد في شد البشرة.
يعالج حب الشباب وآثاره، مع الاستمرار في استخدامه.
يقضي على البكتيريا الضارة على البشرة.
يُعتبر مناسبًا للأطفال الذين يعانون من الأكزيما.
يعزز إشراق الوجه ونضارته.
يساعد في التئام الجروح.
يُوصى باستخدامه لتنظيف الأماكن الحساسة بفضل قدرته على قتل البكتيريا والتخلص من الالتهابات.
يساعد في شد الترهلات، لذا يُنصح به للنساء بعد الولادة أو الرضاعة الطبيعية.