الامارات 7 - تظهر الدراسات التاريخية أن الحضارات القديمة كانت تسعى لنقل الأحداث والظواهر التي تواجهها عبر نسخها وطباعتها. منذ العصر الحجري، استخدم الإنسان تقنيات لنقل صور الحيوانات التي يصطادها على جدران الكهوف، حيث كان ينقشها باستخدام عظم مجوّف لنفث الألوان على الجدران، أو يترك آثاراً من دماء الحيوانات على يديه. وقد بدأ الإنسان بتقليد الآثار التي تتركها مخالب الحيوانات على الجدران وأثر الأقدام على الأرض، مما دفعه لتطوير تقنيات نقل هذه الآثار.
ومع تطور الحضارة الإنسانية، ظهرت الأختام في بلاد الرافدين، وتُعدّ الأختام السومرية المنبسطة من أوائل محاولات نقل الأشكال عبر النقش على الحجارة. ثم تطوّرت هذه الأختام في القرن السادس الميلادي إلى أشكال اسطوانية من الطين المشوي، لاستخدامها في ختم الوثائق أو التعريف بالأشخاص والمناطق.
أما في الصين، فقد ظهرت الطباعة بشكل أكثر تطوراً في القرن التاسع الميلادي، حيث استخدم الرهبان الصينيون الطباعة بالكتل الخشبية. كما ابتكر الفلاح الصيني بي شنغ في القرن الحادي عشر آلة الطباعة المتحركة باستخدام حروف فردية من الفخار، وهو ما مهد الطريق للطباعة السريعة ونسخ المستندات بكميات كبيرة. وقد أدخلت الصين أيضاً استخدام المعادن مثل البرونز والطين للطباعة على الكتب والعملات الورقية. وفي كوريا، تطورت الطباعة المتحركة المعدنيّة في عام 1377م، قبل أن تصل هذه التقنية إلى أوروبا في القرن الخامس عشر.
وقد أحدثت الطباعة ثورة حقيقية في مجال نشر المعلومات، حيث قام يوهانس جوتنبرج، الحرفي الألماني، بتطوير آلة طباعة متحركة معدنية في منتصف القرن الخامس عشر. هذه الآلة كانت تستخدم حروفًا مصبوبة من المعادن مثل الرصاص والأنتيمون والقصدير، مما سمح بنقل الحبر إلى الورق بشكل فعال. كما ابتكر جوتنبرج نوعًا جديدًا من الحبر ليتناسب مع المعدن.
تطورت هذه الآلات فيما بعد وأدت إلى ظهور ما يُعرف ب"الكتاب المقدس غوتنبرغ" الذي طُبع بخط جميل وأصبح من أبرز إنجازات الطباعة في تلك الفترة.
أهمية ظهور الطباعة تكمن في تأثيرها العميق على الحضارة البشرية، مثل نشر العلم والثقافة على نطاق واسع، مما أدى إلى زيادة انتشار التعليم والتعلم ورفع مستوى المعرفة بين طبقات المجتمع المختلفة. كما ساعدت الطباعة على نشر الأفكار الدينية والفكرية، وساهمت في تطور الطب بفضل الطباعة الدقيقة للنصوص الطبية التي ساعدت في نقل المعرفة بين الأطباء والعلماء في مختلف أنحاء العالم.
ومع تطور الحضارة الإنسانية، ظهرت الأختام في بلاد الرافدين، وتُعدّ الأختام السومرية المنبسطة من أوائل محاولات نقل الأشكال عبر النقش على الحجارة. ثم تطوّرت هذه الأختام في القرن السادس الميلادي إلى أشكال اسطوانية من الطين المشوي، لاستخدامها في ختم الوثائق أو التعريف بالأشخاص والمناطق.
أما في الصين، فقد ظهرت الطباعة بشكل أكثر تطوراً في القرن التاسع الميلادي، حيث استخدم الرهبان الصينيون الطباعة بالكتل الخشبية. كما ابتكر الفلاح الصيني بي شنغ في القرن الحادي عشر آلة الطباعة المتحركة باستخدام حروف فردية من الفخار، وهو ما مهد الطريق للطباعة السريعة ونسخ المستندات بكميات كبيرة. وقد أدخلت الصين أيضاً استخدام المعادن مثل البرونز والطين للطباعة على الكتب والعملات الورقية. وفي كوريا، تطورت الطباعة المتحركة المعدنيّة في عام 1377م، قبل أن تصل هذه التقنية إلى أوروبا في القرن الخامس عشر.
وقد أحدثت الطباعة ثورة حقيقية في مجال نشر المعلومات، حيث قام يوهانس جوتنبرج، الحرفي الألماني، بتطوير آلة طباعة متحركة معدنية في منتصف القرن الخامس عشر. هذه الآلة كانت تستخدم حروفًا مصبوبة من المعادن مثل الرصاص والأنتيمون والقصدير، مما سمح بنقل الحبر إلى الورق بشكل فعال. كما ابتكر جوتنبرج نوعًا جديدًا من الحبر ليتناسب مع المعدن.
تطورت هذه الآلات فيما بعد وأدت إلى ظهور ما يُعرف ب"الكتاب المقدس غوتنبرغ" الذي طُبع بخط جميل وأصبح من أبرز إنجازات الطباعة في تلك الفترة.
أهمية ظهور الطباعة تكمن في تأثيرها العميق على الحضارة البشرية، مثل نشر العلم والثقافة على نطاق واسع، مما أدى إلى زيادة انتشار التعليم والتعلم ورفع مستوى المعرفة بين طبقات المجتمع المختلفة. كما ساعدت الطباعة على نشر الأفكار الدينية والفكرية، وساهمت في تطور الطب بفضل الطباعة الدقيقة للنصوص الطبية التي ساعدت في نقل المعرفة بين الأطباء والعلماء في مختلف أنحاء العالم.