أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة متانة العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند والحرص المشترك على تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم في تصريح صحفي بمناسبة وصوله إلى العاصمة الهندية نيودلهي في مستهل زيارة رسمية لجمهورية الهند : "لا يسعني إلا أن أعبر عن سعادتي الغامرة بوجودي على أرض هذا البلد الصديق صاحب التاريخ العريق الذي أسهم بشكل بارز في الحضارة الإنسانية".
وأضاف سموه إن العلاقات الإماراتية-الهندية علاقات تاريخية تعود إلى مئات السنين وكان للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه دور بارز في ترسيخ هذه العلاقة ووضع الأسس القوية لانطلاقها وفي هذا السياق جاءت زيارته التاريخية لجمهورية الهند عام 1975 منطلقا أساسيا لكل ما شهدته العلاقات بين البلدين الصديقين من تطور وتقدم خلال العقود الماضية كما شكلت زيارة رئيسة وزراء الهند الراحلة أنديرا غاندي لدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1981 نقلة نوعية أخرى في مسار العلاقات بين البلدين الصديقين.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله حريصة دائما على تعزيز علاقاتها القوية مع جمهورية الهند خاصة في ظل الفرص الكبيرة للتعاون بين البلدين والتغيرات والتحولات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحتاج من بلدينا إلى مزيد من التنسيق والتفاهم لمواجهة التحديات التي تفرضها هذه التحولات واستثمار الفرص التي توفرها.
و أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن أهم ما يميز العلاقات الإماراتية-الهندية أنها ليست علاقات سياسية واقتصادية فحسب وإنما لها بعدها الشعبي والثقافي والحضاري المتميز أيضا فهناك علاقات ثقافية وروابط قديمة بين البلدين وعزز وجود الخبرات والكوادر الهندية على الأرض الإماراتية منذ سنوات طويلة هذه العلاقة وأضاف إليها بعدا شعبيا مهما.
وأضاف سموه إن دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا تقدر إسهامات الجالية الهندية في دولة الإمارات العربية المتحدة وما قامت به من دور مهم في المراحل المختلفة التي مرت بها عملية التنمية في دولة الإمارات وتثمن دورها في تعميق الروابط الشعبية بين البلدين الصديقين وتمتين قاعدة المصالح المشتركة التي تفتح آفاقا أرحب لمستقبل العلاقات الثنائية.
و أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن جمهورية الهند بما لها من ثقل سياسي واقتصادي وبشري كبير تعد قوة إقليمية ودولية مؤثرة لها دورها المهم في قضايا الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي وتتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إسهامات هندية فاعلة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة والعالم وإيجاد حلول عادلة للمشكلات والأزمات والتوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط خاصة في ظل ما يميز سياسة الهند الخارجية من توازن وحكمة وما تتمتع به جمهورية الهند من قبول واسع سواء كان إقليميا أو عالميا.
واختتم سموه تصريحه قائلا : " إنني على ثقة تامة بأن هذه الزيارة لجمهورية الهند الصديقة سوف تحقق أهدافها في دفع العلاقات الإماراتية-الهندية خطوات كبرى إلى الأمام خاصة أن هذه العلاقات تقوم على إرادة سياسية قوية في البلدين تعبر عن نفسها من خلال الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات والعدد الكبير من الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال السنوات الماضية والحرص المشترك على تفعيل هذه الاتفاقيات وتحويلها إلى برامج ومشروعات عملية" .وام
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم في تصريح صحفي بمناسبة وصوله إلى العاصمة الهندية نيودلهي في مستهل زيارة رسمية لجمهورية الهند : "لا يسعني إلا أن أعبر عن سعادتي الغامرة بوجودي على أرض هذا البلد الصديق صاحب التاريخ العريق الذي أسهم بشكل بارز في الحضارة الإنسانية".
وأضاف سموه إن العلاقات الإماراتية-الهندية علاقات تاريخية تعود إلى مئات السنين وكان للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه دور بارز في ترسيخ هذه العلاقة ووضع الأسس القوية لانطلاقها وفي هذا السياق جاءت زيارته التاريخية لجمهورية الهند عام 1975 منطلقا أساسيا لكل ما شهدته العلاقات بين البلدين الصديقين من تطور وتقدم خلال العقود الماضية كما شكلت زيارة رئيسة وزراء الهند الراحلة أنديرا غاندي لدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1981 نقلة نوعية أخرى في مسار العلاقات بين البلدين الصديقين.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله حريصة دائما على تعزيز علاقاتها القوية مع جمهورية الهند خاصة في ظل الفرص الكبيرة للتعاون بين البلدين والتغيرات والتحولات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحتاج من بلدينا إلى مزيد من التنسيق والتفاهم لمواجهة التحديات التي تفرضها هذه التحولات واستثمار الفرص التي توفرها.
و أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن أهم ما يميز العلاقات الإماراتية-الهندية أنها ليست علاقات سياسية واقتصادية فحسب وإنما لها بعدها الشعبي والثقافي والحضاري المتميز أيضا فهناك علاقات ثقافية وروابط قديمة بين البلدين وعزز وجود الخبرات والكوادر الهندية على الأرض الإماراتية منذ سنوات طويلة هذه العلاقة وأضاف إليها بعدا شعبيا مهما.
وأضاف سموه إن دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا تقدر إسهامات الجالية الهندية في دولة الإمارات العربية المتحدة وما قامت به من دور مهم في المراحل المختلفة التي مرت بها عملية التنمية في دولة الإمارات وتثمن دورها في تعميق الروابط الشعبية بين البلدين الصديقين وتمتين قاعدة المصالح المشتركة التي تفتح آفاقا أرحب لمستقبل العلاقات الثنائية.
و أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن جمهورية الهند بما لها من ثقل سياسي واقتصادي وبشري كبير تعد قوة إقليمية ودولية مؤثرة لها دورها المهم في قضايا الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي وتتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إسهامات هندية فاعلة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة والعالم وإيجاد حلول عادلة للمشكلات والأزمات والتوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط خاصة في ظل ما يميز سياسة الهند الخارجية من توازن وحكمة وما تتمتع به جمهورية الهند من قبول واسع سواء كان إقليميا أو عالميا.
واختتم سموه تصريحه قائلا : " إنني على ثقة تامة بأن هذه الزيارة لجمهورية الهند الصديقة سوف تحقق أهدافها في دفع العلاقات الإماراتية-الهندية خطوات كبرى إلى الأمام خاصة أن هذه العلاقات تقوم على إرادة سياسية قوية في البلدين تعبر عن نفسها من خلال الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات والعدد الكبير من الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال السنوات الماضية والحرص المشترك على تفعيل هذه الاتفاقيات وتحويلها إلى برامج ومشروعات عملية" .وام