الامارات 7 - اقتصاد الريع هو نمط اقتصادي يعتمد على الموارد الطبيعية بشكل أساسي، دون الحاجة لتطويرها أو تحسين استخدامها. تشمل هذه الموارد المعادن، المياه، النفط، والغاز. في هذا النظام، يتم التركيز على النشاطات التي توفر إيرادات من بيع هذه الموارد، لكن هذه النشاطات لا تساهم في تقديم صورة واضحة عن الوضع الاقتصادي العام للدولة.
يمكن تعريف اقتصاد الريع أيضاً على أنه اقتصاد يعتمد بشكل رئيسي على مصدر طبيعي يتم استخراجه من الأرض، مما يؤدي إلى تجارة دولية تكون غالبًا موجهة نحو الاستهلاك، دون الاهتمام بالزراعة أو الصناعة التحويلية. على مر التاريخ، شكل الريع العقاري المصدر الرئيس للثروة في دول أوروبا خلال النظام الإقطاعي، حيث استخدمه الإقطاعيون لبناء القصور. ومع تطور الصناعات، تراجع الريع الزراعي، بينما في الدول العربية، تغيرت مصادر الريع لكنها ظلت مؤثرة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث ظهرت صراعات على السيطرة على هذه المصادر.
في عام 1973، أدى ارتفاع أسعار النفط في الدول المنتجة إلى ظهور ريع نفطي جديد، مما جعل النفط أحد أهم مصادر الريع في العالم العربي، إلى جانب تحويلات العمالة المهاجرة. كما ساهم هذا الريع في تطوير قطاع العقارات في المدن الكبرى في العالم العربي نتيجة لزيادة السكان.
أنواع الريع:
الريع الدائم: هو الدخل الناتج عن قروض تمنح مقابل دفعات مستمرة (شهريًا أو سنويًا) مدى الحياة.
الريع العقاري: يعتمد على ملكية الأراضي. يتقسم إلى:
الريع المطلق: الناتج عن ملكية الأرض، حيث يحصل المالك على مقابل من المستثمرين.
الريع التمايزي: ناتج عن الأراضي الخصبة التي تدر دخلًا أكبر مقارنة بالأراضي الأقل خصوبة.
الريع المنجمي: الدخل الناتج عن استثمار الثروات الطبيعية المستخرجة من المناجم مثل النفط والمعادن.
الريع الوظيفي: هو الدخل الناتج عن الامتيازات العينية التي يحصل عليها الموظفون مثل السكن المجاني أو وسائل النقل.
ريع المضاربة: الدخل الناتج عن المضاربة في الأسواق المالية أو العقارية دون تقديم عمل مباشر.
الريع الاحتكاري: هو الربح الذي يحصل عليه المحتكرون نتيجة لاحتكارهم للسوق، مما يتيح لهم تحديد الأسعار لتحقيق أرباح أعلى من التكاليف الإنتاجية.
يمكن تعريف اقتصاد الريع أيضاً على أنه اقتصاد يعتمد بشكل رئيسي على مصدر طبيعي يتم استخراجه من الأرض، مما يؤدي إلى تجارة دولية تكون غالبًا موجهة نحو الاستهلاك، دون الاهتمام بالزراعة أو الصناعة التحويلية. على مر التاريخ، شكل الريع العقاري المصدر الرئيس للثروة في دول أوروبا خلال النظام الإقطاعي، حيث استخدمه الإقطاعيون لبناء القصور. ومع تطور الصناعات، تراجع الريع الزراعي، بينما في الدول العربية، تغيرت مصادر الريع لكنها ظلت مؤثرة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث ظهرت صراعات على السيطرة على هذه المصادر.
في عام 1973، أدى ارتفاع أسعار النفط في الدول المنتجة إلى ظهور ريع نفطي جديد، مما جعل النفط أحد أهم مصادر الريع في العالم العربي، إلى جانب تحويلات العمالة المهاجرة. كما ساهم هذا الريع في تطوير قطاع العقارات في المدن الكبرى في العالم العربي نتيجة لزيادة السكان.
أنواع الريع:
الريع الدائم: هو الدخل الناتج عن قروض تمنح مقابل دفعات مستمرة (شهريًا أو سنويًا) مدى الحياة.
الريع العقاري: يعتمد على ملكية الأراضي. يتقسم إلى:
الريع المطلق: الناتج عن ملكية الأرض، حيث يحصل المالك على مقابل من المستثمرين.
الريع التمايزي: ناتج عن الأراضي الخصبة التي تدر دخلًا أكبر مقارنة بالأراضي الأقل خصوبة.
الريع المنجمي: الدخل الناتج عن استثمار الثروات الطبيعية المستخرجة من المناجم مثل النفط والمعادن.
الريع الوظيفي: هو الدخل الناتج عن الامتيازات العينية التي يحصل عليها الموظفون مثل السكن المجاني أو وسائل النقل.
ريع المضاربة: الدخل الناتج عن المضاربة في الأسواق المالية أو العقارية دون تقديم عمل مباشر.
الريع الاحتكاري: هو الربح الذي يحصل عليه المحتكرون نتيجة لاحتكارهم للسوق، مما يتيح لهم تحديد الأسعار لتحقيق أرباح أعلى من التكاليف الإنتاجية.