الامارات 7 - الجزائر هي أكبر دولة عربية من حيث المساحة الجغرافية، إذ تبلغ مساحتها 2,381,741 كيلومترًا مربعًا. تقع في شمال قارة إفريقيا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وترتبط تاريخيًا وثقافيًا مع الدول المغاربية في شمال أفريقيا. المجتمع الجزائري يعد مزيجًا ثقافيًا يجمع بين العرب والأمازيغ. يبلغ تعداد السكان التقديري حوالي 40,854,000 نسمة.
الجغرافيا
الجزائر تتميز بتنوع تضاريسها التي تشمل العديد من النطاقات الجغرافية المهمة:
النطاق الأطلسي: يتكون من قسمين، هما:
الأطلس التلي: سلسلة جبال تمتد من الغرب إلى الشرق على طول الساحل، وتحتوي على العديد من الأودية والسهول مثل سهل وهران. من أبرز جباله جبال تلمسان على الحدود مع المغرب.
الأطلس الصحراوي: يفصل بين المناطق الصحراوية في الجنوب والشمال، ويحتوي على جبال القصور والأوراس، وأودية مثل وادي بوسعادة.
هضبة النّجود: هضبة مرتفعة تغطي سطحها صخور كلسية ورملية، وتمتد لمساحة 700 كم².
النطاق الصحراوي: يشتمل على أربع مناطق:
الحمادة: هضاب صخرية.
الرقّ: أحواض مليئة بالحصى.
العِرق: كثبان رملية متحركة.
الجبال: مثل جبال الهوقار ذات المرتفعات المخروطية، والمكونة من صخور نارية، حيث يصل ارتفاعها إلى 2918 مترًا.
المناخ
بفضل مساحتها الواسعة، تنقسم الجزائر إلى ثلاثة أقاليم مناخية رئيسية:
المناخ البحر الأبيض المتوسط: يسود في منطقة الأطلس التلي، حيث تهطل الأمطار بمعدل 700 مم سنويًا، وتتميز المنطقة بغابات الصنوبر والزيتون.
المناخ القاري: يسود في الجنوب بالقرب من الصحراء والهضاب، حيث يكون المناخ شبه جاف مع هطول أمطار قليل.
المناخ الصحراوي: يسود في المناطق الجنوبية، ويتميز بالجفاف حيث يتساقط أقل من 200 مم من الأمطار سنويًا، والنباتات تكون شجرية شوكية.
التاريخ
تعود أقدم آثار الإنسان في الجزائر إلى نحو 1500 قبل الميلاد، وكان السكان الأصليون يُعرفون بالبربر. في عام 203 قبل الميلاد، تأسست المملكة النوميدية، التي كانت تشتهر بعلاقاتها السياسية والاقتصادية المتطورة. بعد سقوط قرطاجة، احتل الرومان الجزائر لمدة خمسة قرون. في القرن السابع الميلادي، وصل الإسلام إلى الجزائر، مما أدى إلى تطور المجتمع الثقافي والعلمي. في القرن السادس عشر، أصبحت الجزائر تحت حكم الدولة العثمانية، وأسست قوة بحرية كبيرة. في عام 1830، احتل الفرنسيون الجزائر، مما أدى إلى مقاومة شعبية طويلة انتهت بالحصول على الاستقلال في عام 1962.
الاقتصاد
يعتمد الاقتصاد الجزائري بشكل رئيسي على صادرات الغاز الطبيعي والنفط، التي تمثل 96% من إجمالي الصادرات و60% من الإيرادات، و30% من الناتج المحلي الإجمالي. كما يساهم قطاع الزراعة في الاقتصاد، حيث يمثل نحو 10-11% من الناتج المحلي الإجمالي.
الجغرافيا
الجزائر تتميز بتنوع تضاريسها التي تشمل العديد من النطاقات الجغرافية المهمة:
النطاق الأطلسي: يتكون من قسمين، هما:
الأطلس التلي: سلسلة جبال تمتد من الغرب إلى الشرق على طول الساحل، وتحتوي على العديد من الأودية والسهول مثل سهل وهران. من أبرز جباله جبال تلمسان على الحدود مع المغرب.
الأطلس الصحراوي: يفصل بين المناطق الصحراوية في الجنوب والشمال، ويحتوي على جبال القصور والأوراس، وأودية مثل وادي بوسعادة.
هضبة النّجود: هضبة مرتفعة تغطي سطحها صخور كلسية ورملية، وتمتد لمساحة 700 كم².
النطاق الصحراوي: يشتمل على أربع مناطق:
الحمادة: هضاب صخرية.
الرقّ: أحواض مليئة بالحصى.
العِرق: كثبان رملية متحركة.
الجبال: مثل جبال الهوقار ذات المرتفعات المخروطية، والمكونة من صخور نارية، حيث يصل ارتفاعها إلى 2918 مترًا.
المناخ
بفضل مساحتها الواسعة، تنقسم الجزائر إلى ثلاثة أقاليم مناخية رئيسية:
المناخ البحر الأبيض المتوسط: يسود في منطقة الأطلس التلي، حيث تهطل الأمطار بمعدل 700 مم سنويًا، وتتميز المنطقة بغابات الصنوبر والزيتون.
المناخ القاري: يسود في الجنوب بالقرب من الصحراء والهضاب، حيث يكون المناخ شبه جاف مع هطول أمطار قليل.
المناخ الصحراوي: يسود في المناطق الجنوبية، ويتميز بالجفاف حيث يتساقط أقل من 200 مم من الأمطار سنويًا، والنباتات تكون شجرية شوكية.
التاريخ
تعود أقدم آثار الإنسان في الجزائر إلى نحو 1500 قبل الميلاد، وكان السكان الأصليون يُعرفون بالبربر. في عام 203 قبل الميلاد، تأسست المملكة النوميدية، التي كانت تشتهر بعلاقاتها السياسية والاقتصادية المتطورة. بعد سقوط قرطاجة، احتل الرومان الجزائر لمدة خمسة قرون. في القرن السابع الميلادي، وصل الإسلام إلى الجزائر، مما أدى إلى تطور المجتمع الثقافي والعلمي. في القرن السادس عشر، أصبحت الجزائر تحت حكم الدولة العثمانية، وأسست قوة بحرية كبيرة. في عام 1830، احتل الفرنسيون الجزائر، مما أدى إلى مقاومة شعبية طويلة انتهت بالحصول على الاستقلال في عام 1962.
الاقتصاد
يعتمد الاقتصاد الجزائري بشكل رئيسي على صادرات الغاز الطبيعي والنفط، التي تمثل 96% من إجمالي الصادرات و60% من الإيرادات، و30% من الناتج المحلي الإجمالي. كما يساهم قطاع الزراعة في الاقتصاد، حيث يمثل نحو 10-11% من الناتج المحلي الإجمالي.