الامارات 7 - الدار البيضاء، والمعروفة أيضاً بكازابلانكا، تعد أكبر مدينة في المغرب من حيث عدد السكان، حيث يقدر عدد سكانها بحوالي 3.5 مليون نسمة وفقاً لإحصائيات عام 2014، مما يجعلها ثالث أكبر مدينة في أفريقيا. تتميز المدينة بمزيج فريد من التأثيرات المعمارية التي تجمع بين الأصالة والتراث، حيث يظهر فيها تأثيرات من مختلف المدن مثل القدس وبغداد، بالإضافة إلى القاهرة، مرسيليا ودمشق.
جغرافياً، تقع الدار البيضاء على هضاب ساحلية في المغرب، بمساحة تبلغ 873 كم²، وترتفع نحو 100 متر عن سطح البحر. تبعد المدينة حوالي 95 كم عن العاصمة الرباط. بفضل موقعها الساحلي على المحيط الأطلسي، تتمتع بموقع استراتيجي يساهم في أهميتها الاقتصادية. يتميز مناخها بالاعتدال النسبي، حيث يسجل متوسط هطول الأمطار 433.6 ملم سنوياً، وتأثر المدينة بالمؤثرات البحرية يمتد إلى أكثر من 60 كم في الداخل.
اقتصادياً، تعد الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمغرب، فهي تحتضن أكثر من 55% من الوحدات الإنتاجية و60% من الأيدي العاملة في البلاد. كما تعد المدينة مركزاً مالياً مهماً، حيث تضم العديد من الشركات الوطنية والدولية، وتستضيف بورصة الدار البيضاء التي تتمتع بمكانة بارزة في المغرب العربي وأفريقيا.
فيما يتعلق بالسياحة، تضم المدينة العديد من المعالم المميزة مثل:
المدينة القديمة: كانت المدينة منذ البداية محاطة بأسوار، وقد عمل السلطان سيدي محمد بن عبدالله على توسيعها في عام 1770، لتشمل معالم مثل شارع البازارات، سوق الكتب المستعملة، باب مراكش، وميناء الدار البيضاء.
حي الأحباس: يعتبر من أبرز المعالم الثقافية والسياحية، ويتميز بتصميمه المعماري المستوحى من الهندسة العربية والإسلامية.
مسجد الحسن الثاني: يقع على مساحة تزيد عن 20 ألف متر مربع، ويعود تاريخ بناء المسجد إلى 1993 على يد المهندس الفرنسي ميشيل بينسو.
أماكن أخرى: كورنيش عين الذياب وشارع محمد الخامس، التي تشتهر بموقعها الساحلي ومراكز التسوق والمطاعم.
الدار البيضاء هي وجهة سياحية واقتصادية بارزة في المغرب، تجمع بين التاريخ والحضارة المعاصرة.
جغرافياً، تقع الدار البيضاء على هضاب ساحلية في المغرب، بمساحة تبلغ 873 كم²، وترتفع نحو 100 متر عن سطح البحر. تبعد المدينة حوالي 95 كم عن العاصمة الرباط. بفضل موقعها الساحلي على المحيط الأطلسي، تتمتع بموقع استراتيجي يساهم في أهميتها الاقتصادية. يتميز مناخها بالاعتدال النسبي، حيث يسجل متوسط هطول الأمطار 433.6 ملم سنوياً، وتأثر المدينة بالمؤثرات البحرية يمتد إلى أكثر من 60 كم في الداخل.
اقتصادياً، تعد الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمغرب، فهي تحتضن أكثر من 55% من الوحدات الإنتاجية و60% من الأيدي العاملة في البلاد. كما تعد المدينة مركزاً مالياً مهماً، حيث تضم العديد من الشركات الوطنية والدولية، وتستضيف بورصة الدار البيضاء التي تتمتع بمكانة بارزة في المغرب العربي وأفريقيا.
فيما يتعلق بالسياحة، تضم المدينة العديد من المعالم المميزة مثل:
المدينة القديمة: كانت المدينة منذ البداية محاطة بأسوار، وقد عمل السلطان سيدي محمد بن عبدالله على توسيعها في عام 1770، لتشمل معالم مثل شارع البازارات، سوق الكتب المستعملة، باب مراكش، وميناء الدار البيضاء.
حي الأحباس: يعتبر من أبرز المعالم الثقافية والسياحية، ويتميز بتصميمه المعماري المستوحى من الهندسة العربية والإسلامية.
مسجد الحسن الثاني: يقع على مساحة تزيد عن 20 ألف متر مربع، ويعود تاريخ بناء المسجد إلى 1993 على يد المهندس الفرنسي ميشيل بينسو.
أماكن أخرى: كورنيش عين الذياب وشارع محمد الخامس، التي تشتهر بموقعها الساحلي ومراكز التسوق والمطاعم.
الدار البيضاء هي وجهة سياحية واقتصادية بارزة في المغرب، تجمع بين التاريخ والحضارة المعاصرة.