الامارات 7 - روسيا: أكبر دولة في العالم من حيث المساحة
تُعد روسيا (بالإنجليزية: Russia) أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، حيث تمتد أراضيها عبر قارتي أوروبا وآسيا. تقع حدودها الجغرافية الشمالية على المحيط المتجمد الشمالي، بينما تمتد جنوباً إلى البحر الأسود، وغرباً إلى بحر البلطيق، وشرقاً إلى المحيط الهادئ. تعتبر موسكو العاصمة الرسمية وأكبر مدن روسيا، وتتميز بكثافتها السكانية العالية. تبلغ المساحة الإجمالية لروسيا حوالي 17,075,400 كيلومتر مربع.
الجغرافيا
تمتاز روسيا بتنوع تضاريسها ومعالمها الطبيعية التي تمتد على نطاق واسع، ومن أبرزها:
الصحاري القطبية الشمالية: تغطي الجزء الشمالي من الأراضي الروسية.
التندرا: تمتد جنوب الصحاري القطبية وتُشارك نطاق الغابات، حيث تغطي نصف مساحة روسيا تقريباً.
السهوب: مناطق تقع جنوب نطاق الغابات، وتتميز بسهولها المليئة بالأشجار.
القسم الغربي: يتسم بالسهول المنخفضة والهضاب التي تدمج بين السهول والتلال.
القسم الشرقي: تسود الجبال فيه، مع وجود محدود للأراضي المنخفضة.
المناخ
يتنوع المناخ في روسيا بسبب اتساع مساحتها وتباين تضاريسها:
الشمال: يتميز بمناخ قاري.
الجنوب والشرق: تتأثر المناطق بالجبال، التي تقلل من تأثير المحيطين الهندي والهادئ.
الغرب: يخضع لتأثير مناخ المحيطين المتجمد الشمالي والأطلسي.
تلعب الرياح دوراً كبيراً في تحديد درجات الحرارة. الشتاء قاسٍ في المناطق الشمالية، مثل شمال شرق سيبيريا، حيث تصل درجات الحرارة إلى أقل من صفر مئوية، وقد سجلت أدنى درجة حرارة عند 71- درجة مئوية. في الصيف، ترتفع درجات الحرارة خاصة في يوليو، حيث سُجلت أعلى درجة حرارة بـ 38 درجة مئوية.
السكان
يتسم المجتمع الروسي بالتنوع العرقي:
الروس الأصليون: يشكلون حوالي 77.7% من السكان.
التتار: بنسبة 3.7%.
الأوكرانيون: بنسبة 1.4%.
أعراق أخرى: مثل الشيشان والبشكيريين.
بحسب إحصائيات عام 2016، بلغ عدد السكان حوالي 142,355,415 نسمة، وتعد الروسية اللغة الرسمية.
تُتركز الكثافة السكانية في الغرب، وخاصة المناطق القريبة من بحر البلطيق وجنوب بحر قزوين. كما يعيش حوالي 74% من السكان في المدن.
الاقتصاد
يمتلك الاقتصاد الروسي قاعدة متطورة وحديثة:
رغم تأثره بالأزمة المالية عام 1998، استعاد عافيته بفضل جذب الاستثمارات الأجنبية، التي بلغت حوالي 13 مليار دولار أمريكي في عام 1999.
يعتمد الاقتصاد بشكل كبير على النفط ومشتقاته، إلى جانب الصناعات الغذائية والسلع الاستهلاكية.
يساهم قطاع الخدمات بشكل كبير في دعم الاقتصاد، بما في ذلك الإنترنت، المطاعم، الفنادق، والخدمات الطبية.
المعالم الحضارية
تضم روسيا العديد من المعالم الشهيرة، منها:
متحف الأرميتاج: يقع في سان بطرسبورغ، ويعد واحداً من أشهر المتاحف، إذ كان قصراً شتوياً للقياصرة.
الكرملين: قلعة تاريخية في موسكو، تحتوي على مجلس الشيوخ، وهي مركز إدارة الشؤون الروسية.
الميدان الأحمر: ساحة شهيرة في وسط موسكو، تعود إلى عصر الحكم السوفيتي، وتحتوي على أبراج كاتدرائية سان باسيل بألوانها المميزة.
كاتدرائية القديسة صوفيا: أُنشئت عام 1045م في نوفغورود، وتعكس الفن البيزنطي في تصميمها.
جبل البروس: أعلى قمة جبلية في أوروبا، يقع ضمن سلسلة جبال القوقاز، ويشتهر بالينابيع الساخنة ومنحدرات التزلج.
روسيا بذلك تقدم مزيجاً غنياً من الطبيعة المتنوعة، المناخ الفريد، والمعالم التاريخية التي تعكس إرثها الثقافي والحضاري.
تُعد روسيا (بالإنجليزية: Russia) أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، حيث تمتد أراضيها عبر قارتي أوروبا وآسيا. تقع حدودها الجغرافية الشمالية على المحيط المتجمد الشمالي، بينما تمتد جنوباً إلى البحر الأسود، وغرباً إلى بحر البلطيق، وشرقاً إلى المحيط الهادئ. تعتبر موسكو العاصمة الرسمية وأكبر مدن روسيا، وتتميز بكثافتها السكانية العالية. تبلغ المساحة الإجمالية لروسيا حوالي 17,075,400 كيلومتر مربع.
الجغرافيا
تمتاز روسيا بتنوع تضاريسها ومعالمها الطبيعية التي تمتد على نطاق واسع، ومن أبرزها:
الصحاري القطبية الشمالية: تغطي الجزء الشمالي من الأراضي الروسية.
التندرا: تمتد جنوب الصحاري القطبية وتُشارك نطاق الغابات، حيث تغطي نصف مساحة روسيا تقريباً.
السهوب: مناطق تقع جنوب نطاق الغابات، وتتميز بسهولها المليئة بالأشجار.
القسم الغربي: يتسم بالسهول المنخفضة والهضاب التي تدمج بين السهول والتلال.
القسم الشرقي: تسود الجبال فيه، مع وجود محدود للأراضي المنخفضة.
المناخ
يتنوع المناخ في روسيا بسبب اتساع مساحتها وتباين تضاريسها:
الشمال: يتميز بمناخ قاري.
الجنوب والشرق: تتأثر المناطق بالجبال، التي تقلل من تأثير المحيطين الهندي والهادئ.
الغرب: يخضع لتأثير مناخ المحيطين المتجمد الشمالي والأطلسي.
تلعب الرياح دوراً كبيراً في تحديد درجات الحرارة. الشتاء قاسٍ في المناطق الشمالية، مثل شمال شرق سيبيريا، حيث تصل درجات الحرارة إلى أقل من صفر مئوية، وقد سجلت أدنى درجة حرارة عند 71- درجة مئوية. في الصيف، ترتفع درجات الحرارة خاصة في يوليو، حيث سُجلت أعلى درجة حرارة بـ 38 درجة مئوية.
السكان
يتسم المجتمع الروسي بالتنوع العرقي:
الروس الأصليون: يشكلون حوالي 77.7% من السكان.
التتار: بنسبة 3.7%.
الأوكرانيون: بنسبة 1.4%.
أعراق أخرى: مثل الشيشان والبشكيريين.
بحسب إحصائيات عام 2016، بلغ عدد السكان حوالي 142,355,415 نسمة، وتعد الروسية اللغة الرسمية.
تُتركز الكثافة السكانية في الغرب، وخاصة المناطق القريبة من بحر البلطيق وجنوب بحر قزوين. كما يعيش حوالي 74% من السكان في المدن.
الاقتصاد
يمتلك الاقتصاد الروسي قاعدة متطورة وحديثة:
رغم تأثره بالأزمة المالية عام 1998، استعاد عافيته بفضل جذب الاستثمارات الأجنبية، التي بلغت حوالي 13 مليار دولار أمريكي في عام 1999.
يعتمد الاقتصاد بشكل كبير على النفط ومشتقاته، إلى جانب الصناعات الغذائية والسلع الاستهلاكية.
يساهم قطاع الخدمات بشكل كبير في دعم الاقتصاد، بما في ذلك الإنترنت، المطاعم، الفنادق، والخدمات الطبية.
المعالم الحضارية
تضم روسيا العديد من المعالم الشهيرة، منها:
متحف الأرميتاج: يقع في سان بطرسبورغ، ويعد واحداً من أشهر المتاحف، إذ كان قصراً شتوياً للقياصرة.
الكرملين: قلعة تاريخية في موسكو، تحتوي على مجلس الشيوخ، وهي مركز إدارة الشؤون الروسية.
الميدان الأحمر: ساحة شهيرة في وسط موسكو، تعود إلى عصر الحكم السوفيتي، وتحتوي على أبراج كاتدرائية سان باسيل بألوانها المميزة.
كاتدرائية القديسة صوفيا: أُنشئت عام 1045م في نوفغورود، وتعكس الفن البيزنطي في تصميمها.
جبل البروس: أعلى قمة جبلية في أوروبا، يقع ضمن سلسلة جبال القوقاز، ويشتهر بالينابيع الساخنة ومنحدرات التزلج.
روسيا بذلك تقدم مزيجاً غنياً من الطبيعة المتنوعة، المناخ الفريد، والمعالم التاريخية التي تعكس إرثها الثقافي والحضاري.