الامارات 7 - تُعتبر الولايات المتحدة من الدول العلمانية التي تكفل حرية الاعتقاد والتدين لمواطنيها بموجب القانون. يشكّل المسيحيون الغالبية العظمى من السكان بنسبة تُقدر بـ78.4%، في حين تُشكّل الديانات الأخرى حوالي 4.7%، بما في ذلك اليهودية بنسبة 1.7%، والبوذية 0.7%، والإسلام 0.6%.
الإسلام في الولايات المتحدة
دخل الإسلام إلى أمريكا لأول مرة في القرن السادس عشر الميلادي على يد المسلم البربري إيستفانكو أو إذامورا، الذي زار المنطقة كمستكشف. لاحقًا، بدأ المغاربة بالاستيطان في جنوب كاليفورنيا. وفي عام 1893، كان ألكسندر راسيل أول من مثّل الإسلام في البرلمان الأول لأديان العالم.
تشير تقديرات جامعة نيويورك ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إلى أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة يتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين. يشكّل المسلمون ذوو الأصول الجنوب آسيوية حوالي 33% من إجمالي المسلمين، يليهم العرب بنسبة 25%، بينما تبلغ نسبة المسلمين الأفارقة 3%. كما تُظهر الدراسات أن 67% من المسلمين الأمريكيين دخلوا الإسلام عن طريق اعتناق الدين.
المؤسسات الإسلامية
يوجد في الولايات المتحدة أكثر من 400 مسجد ومصلى، وتتوزع هذه المساجد إلى ثلاثة أنماط:
المساجد ذات الطراز الإسلامي، وعددها يزيد عن 15 مسجدًا.
المساجد التي بناها المسلمون بجهودهم الذاتية.
أماكن الصلاة في الجامعات، التي تُنظَّم من قِبَل الطلبة المسلمين وتبلغ حوالي 19 موقعًا.
التعليم الإسلامي
تنتشر أنواع متعددة من المؤسسات التعليمية الإسلامية في الولايات المتحدة، ومنها:
مدارس العطلة الأسبوعية: يبلغ عددها حوالي 400 مدرسة وتقدّم التعليم الإسلامي خلال عطلات نهاية الأسبوع.
معسكرات الصيف: تهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية بأساليب عملية، ويصل عددها إلى 200 مركز.
الأكاديمية الإسلامية السعودية في واشنطن: تُدرّس المناهج العامة إلى جانب التعليم الإسلامي.
معهد الدراسات الإسلامية في لوس أنجلوس ومدارس الأخت كلارا: تُركّز على المناهج الإسلامية.
المدارس العامة: تقدّم تعليمًا عامًا مع تعزيز الهوية الإسلامية.
الوضع الاجتماعي والاقتصادي
تُصنَّف الجالية المسلمة ضمن المجموعات الدينية الأكثر فقرًا في البلاد، رغم أن 16% من المسلمين يحملون شهادات دراسات عليا. يُعتبر المسلمون الباكستانيون من بين الأكثر تعليمًا وثراءً داخل المجتمع الأمريكي.
الإسلام في الولايات المتحدة
دخل الإسلام إلى أمريكا لأول مرة في القرن السادس عشر الميلادي على يد المسلم البربري إيستفانكو أو إذامورا، الذي زار المنطقة كمستكشف. لاحقًا، بدأ المغاربة بالاستيطان في جنوب كاليفورنيا. وفي عام 1893، كان ألكسندر راسيل أول من مثّل الإسلام في البرلمان الأول لأديان العالم.
تشير تقديرات جامعة نيويورك ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إلى أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة يتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين. يشكّل المسلمون ذوو الأصول الجنوب آسيوية حوالي 33% من إجمالي المسلمين، يليهم العرب بنسبة 25%، بينما تبلغ نسبة المسلمين الأفارقة 3%. كما تُظهر الدراسات أن 67% من المسلمين الأمريكيين دخلوا الإسلام عن طريق اعتناق الدين.
المؤسسات الإسلامية
يوجد في الولايات المتحدة أكثر من 400 مسجد ومصلى، وتتوزع هذه المساجد إلى ثلاثة أنماط:
المساجد ذات الطراز الإسلامي، وعددها يزيد عن 15 مسجدًا.
المساجد التي بناها المسلمون بجهودهم الذاتية.
أماكن الصلاة في الجامعات، التي تُنظَّم من قِبَل الطلبة المسلمين وتبلغ حوالي 19 موقعًا.
التعليم الإسلامي
تنتشر أنواع متعددة من المؤسسات التعليمية الإسلامية في الولايات المتحدة، ومنها:
مدارس العطلة الأسبوعية: يبلغ عددها حوالي 400 مدرسة وتقدّم التعليم الإسلامي خلال عطلات نهاية الأسبوع.
معسكرات الصيف: تهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية بأساليب عملية، ويصل عددها إلى 200 مركز.
الأكاديمية الإسلامية السعودية في واشنطن: تُدرّس المناهج العامة إلى جانب التعليم الإسلامي.
معهد الدراسات الإسلامية في لوس أنجلوس ومدارس الأخت كلارا: تُركّز على المناهج الإسلامية.
المدارس العامة: تقدّم تعليمًا عامًا مع تعزيز الهوية الإسلامية.
الوضع الاجتماعي والاقتصادي
تُصنَّف الجالية المسلمة ضمن المجموعات الدينية الأكثر فقرًا في البلاد، رغم أن 16% من المسلمين يحملون شهادات دراسات عليا. يُعتبر المسلمون الباكستانيون من بين الأكثر تعليمًا وثراءً داخل المجتمع الأمريكي.