الامارات 7 - يبلغ عدد سكان الجزائر حوالي 44.8 مليون نسمة وفقاً لإحصاءات عام 2021، ويعيش غالبية السكان في المنطقة الشمالية التي تشكل 12% فقط من مساحة البلاد، حيث تمتد على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط. كما يتركز السكان في المدن الحضرية، إذ بلغ عدد سكان الجزائر العاصمة نحو 2.7 مليون نسمة في 2018، تلتها مدينة قسنطينة التي يقدر عدد سكانها بـ980 ألف نسمة، ثم وهران التي يقطنها حوالي 881 ألف نسمة. رغم هذا، تبقى الكثافة السكانية منخفضة في الجزائر حيث يبلغ متوسط الكثافة حوالي 17 شخصًا لكل 2 كم² نظرًا لمساحة الدولة الواسعة.
تعد اللغتان العربية والأمازيغية اللغتين الوطنيّتين الرسميّتين في الجزائر. أصبحت العربية لغة رسمية عام 1990، وتبعها رفع مكانة الأمازيغية إلى لغة وطنية في عام 2002، ثم أصبحت أيضًا لغة رسمية في 2016. يتحدث معظم الجزائريين إحدى لهجات العربية العاميّة التي تشبه لهجات تونس والمغرب، ويتم تدريس العربية الفصحى في المدارس لتعزيز القيم الثقافية الإسلامية والعربية، حيث تم استبدال اللغة الفرنسية بالعربية في النظام التعليمي منذ المرحلة الابتدائية.
أما في ما يتعلق بالدين، فإن الإسلام هو الدين الرسمي للجزائر، حيث يتبع غالبية السكان المذهب السني. أسست الحكومة الجزائرية "المجلس الإسلامي الأعلى" لتعزيز الفهم الصحيح للدين الإسلامي بين المواطنين. بالإضافة إلى الإسلام، توجد أقلية مسيحية، حيث تُعد كنيسة الروم الكاثوليك أكبر كنيسة في البلاد، وكذلك توجد أقلية يهودية. كما أن الحكومة أنشأت وزارة خاصة بالشؤون الدينية.
أما بالنسبة للتنوع العرقي، فيتكون سكان الجزائر من عدة مجموعات عرقية، حيث يشكل العرب الأمازيغ غالبية السكان. وعلى الرغم من أن العديد منهم أصبحوا يتحدثون العربية أو لغات أخرى، إلا أن القليل لا يزال يتحدث الأمازيغية. هناك أيضًا أقلية من الأوروبيين، خصوصًا من الأصول الفرنسية والإسبانية والإيطالية. كما تضم الجزائر جالية تركية كبيرة، تقدر بحوالي مليوني شخص، وجاءت هذه الجالية في القرن السادس عشر. وتظهر تأثيرات هذه الجالية على العديد من جوانب الحياة الجزائرية مثل العمارة والمطبخ والموسيقى والأدب. بالإضافة إلى ذلك، توجد بعض المجموعات الصغيرة من المجتمعات الآسيوية والأفريقية جنوب الصحراء مثل الساهو.
تعد اللغتان العربية والأمازيغية اللغتين الوطنيّتين الرسميّتين في الجزائر. أصبحت العربية لغة رسمية عام 1990، وتبعها رفع مكانة الأمازيغية إلى لغة وطنية في عام 2002، ثم أصبحت أيضًا لغة رسمية في 2016. يتحدث معظم الجزائريين إحدى لهجات العربية العاميّة التي تشبه لهجات تونس والمغرب، ويتم تدريس العربية الفصحى في المدارس لتعزيز القيم الثقافية الإسلامية والعربية، حيث تم استبدال اللغة الفرنسية بالعربية في النظام التعليمي منذ المرحلة الابتدائية.
أما في ما يتعلق بالدين، فإن الإسلام هو الدين الرسمي للجزائر، حيث يتبع غالبية السكان المذهب السني. أسست الحكومة الجزائرية "المجلس الإسلامي الأعلى" لتعزيز الفهم الصحيح للدين الإسلامي بين المواطنين. بالإضافة إلى الإسلام، توجد أقلية مسيحية، حيث تُعد كنيسة الروم الكاثوليك أكبر كنيسة في البلاد، وكذلك توجد أقلية يهودية. كما أن الحكومة أنشأت وزارة خاصة بالشؤون الدينية.
أما بالنسبة للتنوع العرقي، فيتكون سكان الجزائر من عدة مجموعات عرقية، حيث يشكل العرب الأمازيغ غالبية السكان. وعلى الرغم من أن العديد منهم أصبحوا يتحدثون العربية أو لغات أخرى، إلا أن القليل لا يزال يتحدث الأمازيغية. هناك أيضًا أقلية من الأوروبيين، خصوصًا من الأصول الفرنسية والإسبانية والإيطالية. كما تضم الجزائر جالية تركية كبيرة، تقدر بحوالي مليوني شخص، وجاءت هذه الجالية في القرن السادس عشر. وتظهر تأثيرات هذه الجالية على العديد من جوانب الحياة الجزائرية مثل العمارة والمطبخ والموسيقى والأدب. بالإضافة إلى ذلك، توجد بعض المجموعات الصغيرة من المجتمعات الآسيوية والأفريقية جنوب الصحراء مثل الساهو.