عدد المسلمين والمسيحيين في العالم

الامارات 7 - التعداد الديني لسكان العالم يشير إلى وجود العديد من الإحصائيات حول نسب معتنقي الأديان بين سكان الأرض، ولكن هذه الأرقام غالبًا ما تكون غير دقيقة. السبب في ذلك يعود إلى عدة عوامل، مثل تغير الديانات أو التقاليد نتيجة الحروب والهجرات، والتي قد تستغرق عقودًا لتتبلور آثارها بشكل واضح.

وفقًا للتقديرات الحالية لعدد سكان العالم، الذي يقدر بحوالي 7.1 مليار نسمة، يمكن تقسيم السكان حسب دينهم كما يلي:

المسيحية: تُعد المسيحية أكبر ديانة في العالم، حيث يتجاوز عدد معتنقيها 2.2 مليار نسمة، أي ما يعادل 31.5% من سكان العالم.
الإسلام: يقدر عدد المسلمين بحوالي 1.6 مليار نسمة، وهو ما يعادل 23.2% من سكان الأرض.
الهندوسية: يبلغ عدد أتباعها أكثر من مليار نسمة، أي 15% من سكان العالم، وتُعد الهند الموطن الرئيسي لأغلبهم.
اللا دينيين: يشمل هذا الفئة الأشخاص الذين لا يعتنقون أي دين، مثل الملحدين، وعددهم حوالي 850 مليون نسمة، ما يمثل 14% من السكان.
البوذية: يقدر عدد البوذيين بنحو 500 مليون نسمة، أي 6.77% من سكان العالم، مع أكثر من نصفهم في الصين.
المذاهب القومية: تمثل الأديان المرتبطة بالقبائل والعرق نحو 228 مليون نسمة، أي 6% من سكان العالم.
اليهودية: يُقدر عدد اليهود بحوالي 15 مليون نسمة، ما يمثل 0.02% من مجموع سكان الأرض، مع تجمعات كبيرة في فلسطين المحتلة.
أديان أخرى: تشمل ديانات مثل البهائية، الطاوية، والسيخية، وغيرها.
أما في العالم العربي، فإن المسيحيين يُعدون جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي، ويُقدر عددهم بنحو 22 مليون نسمة، مع وجود تجمعات كبيرة في لبنان ومصر وسوريا والعراق وفلسطين والأردن وجنوب السودان والكويت والبحرين.

بالنسبة للتوقعات المستقبلية، يُتوقع أن يصبح الإسلام الدين الأكثر انتشارًا عالميًا في العقود المقبلة، متفوقًا على المسيحية بسبب ارتفاع معدلات الخصوبة بين المسلمين مقارنة ببقية الأديان. كما يُتوقع أن تشهد قارة أمريكا الشمالية انخفاضًا في أعداد المسيحيين بنسبة تصل إلى 15%، في حين سترتفع أعداد اللادينيين والملحدين. أما في أوروبا، فيُتوقع أن تنخفض نسبة المسيحيين إلى 20% من السكان، في مقابل زيادة كبيرة في أعداد المسلمين لتصبح الديانة الإسلامية هي الأكثر انتشارًا هناك.

وأخيرًا، هناك بعض الدراسات التي تشير إلى زيادة أعداد المسيحيين في قارات آسيا وأفريقيا، بفضل الأنشطة التبشيرية، مع نمو ملحوظ في أتباع الحركة الخمسينية، التي تُعتبر من أبرز الحركات المسيحية في العالم.