الامارات 7 - حدائق بابل المعلقة تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع، وقد تم بناؤها في عهد الملك نبوخذ نصر الثاني. وفقًا للتقاليد، قام الملك ببنائها لإرضاء زوجته ساميراميس، حيث أنشأ واحة خضراء وسط بيئة قاحلة. وقد وردت إشارات لهذه الحدائق في نصوص رومانية قديمة، التي أشادت بجمالها. ورغم اعتقاد الكثيرين بأن حدائق بابل المعلقة كانت تقع في مدينة بابل بالعراق، إلا أنه لم يتم العثور على أي دليل مادي يؤكد مكانها. أحد الخبراء من جامعة أكسفورد أشار إلى أن الحدائق قد تكون مدفونة في نينوى، العاصمة الآشورية القديمة التي تقع بالقرب من الموصل الحديثة.
تاريخياً، يُعتقد أن هذه الحدائق تم بناؤها في عام 600 ق.م، استنادًا إلى نصوص قديمة وُجدت بعد بناء الحدائق. أحد هذه النصوص يشير إلى أنها بنيت قبل حكم نبوخذ نصر، ولكن لم يتم العثور على أي نصوص تؤكد بناء الحدائق من قبل الملك أو زوجته. ومع ذلك، تم اكتشاف منشور يعود إلى الملك سنحاريب، الذي عاش قبل نبوخذ نصر، ويتحدث عن قصر بالقرب من نينوى يحتوي على حديقة كانت تُعتبر معجزة. وقد تم العثور على تلة في هذا الموقع، ويعتقد الخبراء أن هذا هو الموقع المحتمل لحدائق بابل المعلقة.
تم تسمية هذه الحدائق بـ "المعلقة" لأنها كانت مبنية على شرفات مرتفعة، وليس على الأرض، وكانت تصل ارتفاعاتها إلى حوالي 24 مترًا. وعلى الرغم من ذلك، لم يتم استخدام الحبال أو الكوابل في بنائها، وكان يحيط بها سور بسمك 6.7 متر وطول 17 مترًا. مساحتها كانت تصل إلى حوالي 14864.5 متر مربع.
تم بناء الحدائق باستخدام طوب اللبن المحروق، وهو مادة شائعة في البناء في العراق القديم. نظرًا لأن البيئة كانت قاحلة، كان من الضروري توفير المياه للحدائق. استخدم المهندسون تقنيات متقدمة مثل استخدام مادة الغار لعزل الطوب اللبن عن الماء، مع الاعتماد على مضخات مائية مكونة من عجلات متصلة بسلسلة لرفع المياه وسقي النباتات.
أما سبب انهيار الحدائق، فقد كان نتيجة لزلزال قوي في المنطقة، مما أدى إلى تدميرها وغطائها بالرمال، مما جعل من الصعب تحديد موقعها بشكل دقيق.
تاريخياً، يُعتقد أن هذه الحدائق تم بناؤها في عام 600 ق.م، استنادًا إلى نصوص قديمة وُجدت بعد بناء الحدائق. أحد هذه النصوص يشير إلى أنها بنيت قبل حكم نبوخذ نصر، ولكن لم يتم العثور على أي نصوص تؤكد بناء الحدائق من قبل الملك أو زوجته. ومع ذلك، تم اكتشاف منشور يعود إلى الملك سنحاريب، الذي عاش قبل نبوخذ نصر، ويتحدث عن قصر بالقرب من نينوى يحتوي على حديقة كانت تُعتبر معجزة. وقد تم العثور على تلة في هذا الموقع، ويعتقد الخبراء أن هذا هو الموقع المحتمل لحدائق بابل المعلقة.
تم تسمية هذه الحدائق بـ "المعلقة" لأنها كانت مبنية على شرفات مرتفعة، وليس على الأرض، وكانت تصل ارتفاعاتها إلى حوالي 24 مترًا. وعلى الرغم من ذلك، لم يتم استخدام الحبال أو الكوابل في بنائها، وكان يحيط بها سور بسمك 6.7 متر وطول 17 مترًا. مساحتها كانت تصل إلى حوالي 14864.5 متر مربع.
تم بناء الحدائق باستخدام طوب اللبن المحروق، وهو مادة شائعة في البناء في العراق القديم. نظرًا لأن البيئة كانت قاحلة، كان من الضروري توفير المياه للحدائق. استخدم المهندسون تقنيات متقدمة مثل استخدام مادة الغار لعزل الطوب اللبن عن الماء، مع الاعتماد على مضخات مائية مكونة من عجلات متصلة بسلسلة لرفع المياه وسقي النباتات.
أما سبب انهيار الحدائق، فقد كان نتيجة لزلزال قوي في المنطقة، مما أدى إلى تدميرها وغطائها بالرمال، مما جعل من الصعب تحديد موقعها بشكل دقيق.