الامارات 7 - أبو الهول هو أحد أشهر وأكبر التماثيل التي تعود للحضارة المصرية القديمة، ويقع في مدينة الجيزة بالقرب من أهرامات الجيزة. تم نحت التمثال بالكامل من الحجر الجيري باستخدام المطارق الحجرية والأزاميل النحاسية، واستغرقت عملية نحته حوالي 3 سنوات، بمشاركة حوالي 100 عامل. يشكل التمثال جسد أسد ورأس إنسان ملكي، حيث يرمز جسد الأسد إلى القوة والصلابة، بينما يشير الرأس البشري إلى الحكمة. يبلغ عرض التمثال حوالي 19.3 مترًا وطوله 73.5 مترًا، بما في ذلك 15 مترًا من طول رجليه الأماميتين، وارتفاعه يصل إلى حوالي 20 مترًا.
تعرض تمثال أبو الهول للتآكل بسبب العوامل الجوية على مر العصور، مما أدى إلى تلف جسده وتشويه وجهه، وفقدان أنفه. يعتقد أن المصريين القدماء قاموا ببناء التمثال ليكون بمثابة حارس للمقابر والمعابد والأهرامات في عهد الأسرة الرابعة، وتحديدًا في فترة حكم الملك خفرع (2575-2465 ق.م). يقع التمثال بجوار معبد وادي خفرع، حيث تم بناؤه قبل المعبد، وتتشابه ملامح وجهه مع تماثيل الملك خفرع.
أما اسم "أبو الهول" فهو يعود إلى اليونان، حيث لم يكن يُعرف هذا الاسم في مصر القديمة. في العصور المصرية القديمة، كان التمثال يُسمى "حور إم آخت" أو "حورس في الأفق"، وكان يرتبط بالإله حورس، إله الشمس.
يمكن للزوار الاستمتاع بالعديد من الأنشطة السياحية في منطقة أبو الهول، مثل زيارة هرم خوفو الذي يقع بالقرب من التمثال، وزيارة المتحف المصري الكبير الذي يحتوي على العديد من القطع الأثرية، بالإضافة إلى زيارة القرية الفرعونية التي تقدم تجربة فنية وتاريخية عن مصر القديمة، بما في ذلك نسخة طبق الأصل من مقبرة توت عنخ آمون.
تعرض تمثال أبو الهول للتآكل بسبب العوامل الجوية على مر العصور، مما أدى إلى تلف جسده وتشويه وجهه، وفقدان أنفه. يعتقد أن المصريين القدماء قاموا ببناء التمثال ليكون بمثابة حارس للمقابر والمعابد والأهرامات في عهد الأسرة الرابعة، وتحديدًا في فترة حكم الملك خفرع (2575-2465 ق.م). يقع التمثال بجوار معبد وادي خفرع، حيث تم بناؤه قبل المعبد، وتتشابه ملامح وجهه مع تماثيل الملك خفرع.
أما اسم "أبو الهول" فهو يعود إلى اليونان، حيث لم يكن يُعرف هذا الاسم في مصر القديمة. في العصور المصرية القديمة، كان التمثال يُسمى "حور إم آخت" أو "حورس في الأفق"، وكان يرتبط بالإله حورس، إله الشمس.
يمكن للزوار الاستمتاع بالعديد من الأنشطة السياحية في منطقة أبو الهول، مثل زيارة هرم خوفو الذي يقع بالقرب من التمثال، وزيارة المتحف المصري الكبير الذي يحتوي على العديد من القطع الأثرية، بالإضافة إلى زيارة القرية الفرعونية التي تقدم تجربة فنية وتاريخية عن مصر القديمة، بما في ذلك نسخة طبق الأصل من مقبرة توت عنخ آمون.