الامارات 7 - الحرم القدسي يقع في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة القدس، ويعتبر من الأماكن المقدسة في الإسلام حيث يُعد أول القبلتين وثالث الحرمين بعد الحرمين المكي والمدني. يشمل الحرم المسجد الأقصى الذي ذُكر في القرآن والسنة باعتباره ذا مكانة دينية هامة. كما يحتوي على مسجد قبة الصخرة، وهو الموقع الذي عُرج منه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات كما ورد في القرآن الكريم في سورة الإسراء.
شهد الحرم العديد من التغييرات في مظهره الخارجي على مر العصور، خاصة في عهد الدولة الأموية. فكان الأمويون أول من زينوا قبة الصخرة بالسبائك الذهبية، ثم تبعهم العباسيون والعثمانيون الذين أضافوا القباب والمآذن التي نراها اليوم.
من أبرز معالم الحرم القدسي هي مآذنه الأربعة الرئيسية:
مئذنة باب المغاربة: شُيدت عام 1278 في الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى، وسُميت نسبة إلى باب المغاربة القريب. تم بناء هذه المئذنة بأمر من السلطان المملوكي لاجين بإشراف فخر الدين الخليلي، لذا سُميت "الفخارية" نسبة إليه. تتكون المئذنة من ثلاثة طوابق، ويعد الدور الأخير غرفة المؤذن التي تنتهي بقبة حجرية مغطاة بالرصاص.
مئذنة باب الغوانمة: هي أطول مئذنة في الحرم، وتقع في الجهة الشمالية الغربية. شيدها المعماري شرف الدين الخليلي، وتتكون من ستة طوابق. الطابقان الأول والثاني هما الأوسع، بينما يشكل الطابق الثالث حلقة لولبية تصل إلى غرفة المؤذن. البرج مصنوع من الحجر والقبة العليا من الخشب.
مئذنة باب السلسلة: شُيدت عام 1329 في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون. تقع في الجزء الغربي للحرم. تعد هذه المئذنة أول مئذنة يُرفع منها الأذان منذ القرن السادس عشر، وتتميز بقاعدة مربعة الشكل.
مئذنة باب الأسباط: بُنيت عام 1367 في عهد السلطان المملوكي الأشرف شعبان. تقع في الجهة الشمالية للحرم، بالقرب من المدرسة الصلاحية. تتميز ببرج أسطواني الشكل على قاعدة مستطيلة، حيث يضيق البرج تدريجياً إلى أعلى حتى يصل إلى شرفة المؤذن التي تنتهي بقبة منتفخة بشكل بيضاوي.
هذه المآذن تعد من أبرز معالم الحرم القدسي وتعتبر جزءاً من تاريخه العريق الذي يروي تفاصيل معمارية ودينية هامة.
شهد الحرم العديد من التغييرات في مظهره الخارجي على مر العصور، خاصة في عهد الدولة الأموية. فكان الأمويون أول من زينوا قبة الصخرة بالسبائك الذهبية، ثم تبعهم العباسيون والعثمانيون الذين أضافوا القباب والمآذن التي نراها اليوم.
من أبرز معالم الحرم القدسي هي مآذنه الأربعة الرئيسية:
مئذنة باب المغاربة: شُيدت عام 1278 في الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى، وسُميت نسبة إلى باب المغاربة القريب. تم بناء هذه المئذنة بأمر من السلطان المملوكي لاجين بإشراف فخر الدين الخليلي، لذا سُميت "الفخارية" نسبة إليه. تتكون المئذنة من ثلاثة طوابق، ويعد الدور الأخير غرفة المؤذن التي تنتهي بقبة حجرية مغطاة بالرصاص.
مئذنة باب الغوانمة: هي أطول مئذنة في الحرم، وتقع في الجهة الشمالية الغربية. شيدها المعماري شرف الدين الخليلي، وتتكون من ستة طوابق. الطابقان الأول والثاني هما الأوسع، بينما يشكل الطابق الثالث حلقة لولبية تصل إلى غرفة المؤذن. البرج مصنوع من الحجر والقبة العليا من الخشب.
مئذنة باب السلسلة: شُيدت عام 1329 في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون. تقع في الجزء الغربي للحرم. تعد هذه المئذنة أول مئذنة يُرفع منها الأذان منذ القرن السادس عشر، وتتميز بقاعدة مربعة الشكل.
مئذنة باب الأسباط: بُنيت عام 1367 في عهد السلطان المملوكي الأشرف شعبان. تقع في الجهة الشمالية للحرم، بالقرب من المدرسة الصلاحية. تتميز ببرج أسطواني الشكل على قاعدة مستطيلة، حيث يضيق البرج تدريجياً إلى أعلى حتى يصل إلى شرفة المؤذن التي تنتهي بقبة منتفخة بشكل بيضاوي.
هذه المآذن تعد من أبرز معالم الحرم القدسي وتعتبر جزءاً من تاريخه العريق الذي يروي تفاصيل معمارية ودينية هامة.