الامارات 7 - دير الزور هي واحدة من أكبر المدن السورية وتقع في الجهة الشرقية من البلاد، وتُعرف محليًا باسم "الدير". تعتبر المدينة المركز الإداري لمحافظة دير الزور، ويشكل العرب الأغلبية في سكانها، مع وجود أقليات من الأرمن والأكراد. تنتمي الغالبية العظمى من العرب في دير الزور إلى قبيلتي العقيدات والبقار.
تم اكتشاف النفط والثروات الباطنية في المدينة خلال الثمانينات من القرن الماضي، مما ساهم في تطور المدينة، وزيادة فرص العمل، ونشاط الأسواق المحلية. ورغم ذلك، يعتمد اقتصاد دير الزور بشكل رئيسي على الأنشطة الزراعية في المناطق الريفية، حيث تتميز أراضيها على نهر الفرات بخصوبتها العالية، ويعد القطن والقمح من أبرز المحاصيل التي تُزرع فيها.
أما بالنسبة لجسر دير الزور المعلق، فقد تم بناؤه خلال فترة الاحتلال الفرنسي في عام 1925، واستغرق بناؤه ست سنوات، توفي خلالها العديد من سكان المدينة، حيث يُقال إن بعضهم سقطوا داخل الأعمدة الخرسانية أثناء صب الأسمنت. تم افتتاح الجسر في مارس 1931، وهو يعد ثاني جسر معلق يُبنى على مستوى العالم بعد جسر جنوب فرنسا. ومع ذلك، تم تدميره على يد القوات السورية في عام 2013.
يتميز الجسر بأربع ركائز حجرية متصلة مع بعضها بقضبان معدنية من الفولاذ، ويبلغ طول الجسر حوالي 450 مترًا وعرضه 4 أمتار. بلغت تكلفة بناء الجسر 1.3 مليون ليرة سورية في ذلك الوقت. في عام 1947، تم إنارة الجسر بأنوار كهربائية ملونة، وكان الجسر في تلك الفترة مطليًا باللون الأصفر. في عام 1980، تم منع مرور السيارات والدراجات النارية على الجسر، حيث كان مرور المركبات يتم بتنسيق بين عاملين موجودين على طرفي الجسر، يتواصلان عبر الهاتف لتنظيم حركة المرور.
تم اكتشاف النفط والثروات الباطنية في المدينة خلال الثمانينات من القرن الماضي، مما ساهم في تطور المدينة، وزيادة فرص العمل، ونشاط الأسواق المحلية. ورغم ذلك، يعتمد اقتصاد دير الزور بشكل رئيسي على الأنشطة الزراعية في المناطق الريفية، حيث تتميز أراضيها على نهر الفرات بخصوبتها العالية، ويعد القطن والقمح من أبرز المحاصيل التي تُزرع فيها.
أما بالنسبة لجسر دير الزور المعلق، فقد تم بناؤه خلال فترة الاحتلال الفرنسي في عام 1925، واستغرق بناؤه ست سنوات، توفي خلالها العديد من سكان المدينة، حيث يُقال إن بعضهم سقطوا داخل الأعمدة الخرسانية أثناء صب الأسمنت. تم افتتاح الجسر في مارس 1931، وهو يعد ثاني جسر معلق يُبنى على مستوى العالم بعد جسر جنوب فرنسا. ومع ذلك، تم تدميره على يد القوات السورية في عام 2013.
يتميز الجسر بأربع ركائز حجرية متصلة مع بعضها بقضبان معدنية من الفولاذ، ويبلغ طول الجسر حوالي 450 مترًا وعرضه 4 أمتار. بلغت تكلفة بناء الجسر 1.3 مليون ليرة سورية في ذلك الوقت. في عام 1947، تم إنارة الجسر بأنوار كهربائية ملونة، وكان الجسر في تلك الفترة مطليًا باللون الأصفر. في عام 1980، تم منع مرور السيارات والدراجات النارية على الجسر، حيث كان مرور المركبات يتم بتنسيق بين عاملين موجودين على طرفي الجسر، يتواصلان عبر الهاتف لتنظيم حركة المرور.