الامارات 7 - وقع مركز الفلك الدولي اتفاقية مع وكالة الإمارات للفضاء لعمل مشروع مشترك باسم "شبكة كاميرات الرصد الفلكي الإماراتية" ويتكون المشروع من عدد من الكاميرات الفلكية المتواجدة في أماكن متباعدة وموجهة نحو السماء بحيث تقوم بتصوير مقاطع فيديو للشهب التي تظهر في السماء بشكل آلي. وهذه الشهب قد تكون شهابا يتلاشى في الغلاف الجوي قبل وصوله إلى الأرض، أو قد تكون شهابا يتمكن من إكمال مسيره ويصل إلى الأرض وعندها يسمى نيزكا، أو قد تكون قمرا صناعيا أو حطام قمر صناعي ساقط على الأرض. وفي حالة تم التقاط الشهاب من قبل كاميرا واحدة فهناك معلومات علمية وفلكية معينة يمكن استنتاجها من تحليل مقطع الفيديو، أما إن تم التقاط الشهاب من قبل أكثر من كاميرا فعندها تصبح المعلومات العلمية والفلكية التي يمكن الحصول عليها من تحليل مقاطع الفيديو هذه ذات فائدة أكبر.
وقد تم تشغيل المحطة الأولى يوم 28 يناير 2016م، وبدأت بإرسال النتائج ومقاطع الفيديو للشهب، ويمكن مشاهدة بعض المقاطع من خلال الرابط أدناه، ومنها مقاطع يوم 14 ديسمبر الفائت لشهب من زخة شهب التوأميات، ومقطع يوم 30 ديسمبر يظهر فيه شهابان تم تسجيلهما في نفس المقطع.
حول شبكة الكاميرات
شبكة كاميرات الرصد الفلكي الإماراتية عبارة عن مشروع بالتعاون بين مركز الفلك الدولي و وكالة الإمارات للفضاء ويتكون من عدد من الكاميرات الفلكية المتواجدة في أماكن متباعدة وموجهة نحو السماء بحيث تقوم بتصوير مقاطع فيديو للشهب التي تظهر في السماء بشكل آلي. وهذه الشهب قد تكون شهابا يتلاشى في الغلاف الجوي قبل وصوله إلى الأرض، أو قد تكون شهابا يتمكن من إكمال مسيره ويصل إلى الأرض وعندها يسمى نيزكا، أو قد تكون قمرا صناعيا أو حطام قمر صناعي ساقط على الأرض. وفي حالة تم التقاط الشهاب من قبل كاميرا واحدة فهناك معلومات علمية وفلكية معينة يمكن استنتاجها من تحليل مقطع الفيديو، أما إن تم التقاط الشهاب من قبل أكثر من كاميرا فعندها تصبح المعلومات العلمية والفلكية التي يمكن الحصول عليها من تحليل مقاطع الفيديو هذه ذات فائدة أكبر.
المرحلة الأولى من المشروع تتكون من ثلاث محطات رصدية تسمى UACN1 و UACN2 و UACN3. وقد بدأت المحطة UACN1 بالعمل وإرسال النتائج ابتداء من يوم 28 يناير 2016م. وتتكون كل محطة من سبعة عشر كاميرا، ستة عشر منها تعمل كوحدة واحدة وتغطي السماء بشكل كامل تقريبا حتى ارتفاع 30 درجة عن الأفق. وهذه الكاميرات الستة عشر عبارة عن جزء من مشروع عالمي تنظمه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ومعهد سيتي في الولايات المتحدة، ويسمى "مشروع مراقبة الشهب (كامز)". ويهدف المشروع لاكتشاف زخات شهابية غير تلك المعروفة والموثقة فلكيا. وأما الكاميرا السابعة عشر، فهي كاميرا واسعة الحقل بحيث تغطي السماء جميعها حتى ارتفاع 20 درجة عن الأفق، وهي تعمل بشكل مستقل عن باقي الكاميرات وباستخدام برنامج حاسوب آخر. وإضافة للهدف سالف الذكر لمشروع "كامز" فإن شبكة المحطات الإماراتية تهدف أيضا إلى تحديد مكان سقوط النيازك وحطام الأقمار الصناعية إن حدثت فوق الإمارات، وذلك من خلال تصويرها أثناء السقوط، بحيث يتم تحديد مكان السقوط من خلال حسابات المثلثات التي ستنتج من خلال تصوير الشهاب من أكثر من محطة. الخارطة التالية تبين موقع المحطة UACN1 والموقع المقترح للمحطتين UACN2 و UACN3.
وقد تم تشغيل المحطة الأولى يوم 28 يناير 2016م، وبدأت بإرسال النتائج ومقاطع الفيديو للشهب، ويمكن مشاهدة بعض المقاطع من خلال الرابط أدناه، ومنها مقاطع يوم 14 ديسمبر الفائت لشهب من زخة شهب التوأميات، ومقطع يوم 30 ديسمبر يظهر فيه شهابان تم تسجيلهما في نفس المقطع.
حول شبكة الكاميرات
شبكة كاميرات الرصد الفلكي الإماراتية عبارة عن مشروع بالتعاون بين مركز الفلك الدولي و وكالة الإمارات للفضاء ويتكون من عدد من الكاميرات الفلكية المتواجدة في أماكن متباعدة وموجهة نحو السماء بحيث تقوم بتصوير مقاطع فيديو للشهب التي تظهر في السماء بشكل آلي. وهذه الشهب قد تكون شهابا يتلاشى في الغلاف الجوي قبل وصوله إلى الأرض، أو قد تكون شهابا يتمكن من إكمال مسيره ويصل إلى الأرض وعندها يسمى نيزكا، أو قد تكون قمرا صناعيا أو حطام قمر صناعي ساقط على الأرض. وفي حالة تم التقاط الشهاب من قبل كاميرا واحدة فهناك معلومات علمية وفلكية معينة يمكن استنتاجها من تحليل مقطع الفيديو، أما إن تم التقاط الشهاب من قبل أكثر من كاميرا فعندها تصبح المعلومات العلمية والفلكية التي يمكن الحصول عليها من تحليل مقاطع الفيديو هذه ذات فائدة أكبر.
المرحلة الأولى من المشروع تتكون من ثلاث محطات رصدية تسمى UACN1 و UACN2 و UACN3. وقد بدأت المحطة UACN1 بالعمل وإرسال النتائج ابتداء من يوم 28 يناير 2016م. وتتكون كل محطة من سبعة عشر كاميرا، ستة عشر منها تعمل كوحدة واحدة وتغطي السماء بشكل كامل تقريبا حتى ارتفاع 30 درجة عن الأفق. وهذه الكاميرات الستة عشر عبارة عن جزء من مشروع عالمي تنظمه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ومعهد سيتي في الولايات المتحدة، ويسمى "مشروع مراقبة الشهب (كامز)". ويهدف المشروع لاكتشاف زخات شهابية غير تلك المعروفة والموثقة فلكيا. وأما الكاميرا السابعة عشر، فهي كاميرا واسعة الحقل بحيث تغطي السماء جميعها حتى ارتفاع 20 درجة عن الأفق، وهي تعمل بشكل مستقل عن باقي الكاميرات وباستخدام برنامج حاسوب آخر. وإضافة للهدف سالف الذكر لمشروع "كامز" فإن شبكة المحطات الإماراتية تهدف أيضا إلى تحديد مكان سقوط النيازك وحطام الأقمار الصناعية إن حدثت فوق الإمارات، وذلك من خلال تصويرها أثناء السقوط، بحيث يتم تحديد مكان السقوط من خلال حسابات المثلثات التي ستنتج من خلال تصوير الشهاب من أكثر من محطة. الخارطة التالية تبين موقع المحطة UACN1 والموقع المقترح للمحطتين UACN2 و UACN3.