الامارات 7 - - أف ب
تكثف الأمم المتحدة جهودها، اليوم الأحد، لبدء محادثات غير مباشرة بين أطراف النزاع السوري المتواجدين في جني، بهدف وقف الحرب المستمرة منذ حوالى خمس سنوات، لكن العملية تبدو مهددة قبل بدئها.
ويبدو أن رهان الأمم المتحدة يصعب تحقيقه، طالما أن الارتياب لا يزال يسيطر لدى الطرفين، المعارضة والنظام. وتتمسك المعارضة بطرح المسألة الإنسانية في المحادثات قبل الدخول في أي مفاوضات رسمية مع النظام السوري.
وهددت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة بعيد وصولها مساء السبت إلى جنيف، بعد أربعة أيام من التردد قبل الموافقة على المشاركة في المحادثات، من أنها ستنسحب منها في حال واصل النظام ارتكاب "الجرائم".
وقال الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات، رياض نعسان الآغا، عند وصوله إلى جنيف "لن نبدأ في المفاوضات حتى تصدر قرارات تؤكد إنهاء الحصار ووقف قصف المدنيين".
وأضاف "آمر بإنهاء الحصار وآمر بوقف قصف المدنيين وآمر بإطلاق سراح الاسرى، وندخل مفاوضات ونبدأ الحديث عن حكومة انتقالية". وتابع "حين يقولون لنا أن هذه المطالب التي طلبها مجلس الأمن تم تنفيذها سندخل المفاوضات وبجدية".
وسيعقد وفد الهيئة العليا للمفاوضات التي تضم سياسيين وممثلين عن الفصائل المسلحة، لقاء الأحد مع موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
ويأمل الدبلوماسي الإيطالي-السويسري في حمل وفدي النظام والمعارضة على الدخول في عملية مفاوضات غير مباشرة عبر دبلوماسية مكوكية بين الطرفين.
لكن الهيئة العليا للمفاوضات قالت في بيان بعيد وصول وفدها إلى سويسرا عصر السبت إنه إذا أصر النظام على الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم فلن يكون لبقاء وفد الهيئة في جنيف أي مبرر".
وتابع البيان ان الوفد "سيبلغ دي مستورا نية الهيئة سحب وفدها التفاوضي في ظل استمرار عجز الأمم المتحدة والقوى الدولية عن وقف هذه الانتهاكات".
ووصل وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية الى جنيف في وقت متاخر بعد ظهر السبت بعد ايام من المشاورات المكثفة في الرياض والتي افضت الى قراره الحضور الى سويسرا.
تكثف الأمم المتحدة جهودها، اليوم الأحد، لبدء محادثات غير مباشرة بين أطراف النزاع السوري المتواجدين في جني، بهدف وقف الحرب المستمرة منذ حوالى خمس سنوات، لكن العملية تبدو مهددة قبل بدئها.
ويبدو أن رهان الأمم المتحدة يصعب تحقيقه، طالما أن الارتياب لا يزال يسيطر لدى الطرفين، المعارضة والنظام. وتتمسك المعارضة بطرح المسألة الإنسانية في المحادثات قبل الدخول في أي مفاوضات رسمية مع النظام السوري.
وهددت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة بعيد وصولها مساء السبت إلى جنيف، بعد أربعة أيام من التردد قبل الموافقة على المشاركة في المحادثات، من أنها ستنسحب منها في حال واصل النظام ارتكاب "الجرائم".
وقال الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات، رياض نعسان الآغا، عند وصوله إلى جنيف "لن نبدأ في المفاوضات حتى تصدر قرارات تؤكد إنهاء الحصار ووقف قصف المدنيين".
وأضاف "آمر بإنهاء الحصار وآمر بوقف قصف المدنيين وآمر بإطلاق سراح الاسرى، وندخل مفاوضات ونبدأ الحديث عن حكومة انتقالية". وتابع "حين يقولون لنا أن هذه المطالب التي طلبها مجلس الأمن تم تنفيذها سندخل المفاوضات وبجدية".
وسيعقد وفد الهيئة العليا للمفاوضات التي تضم سياسيين وممثلين عن الفصائل المسلحة، لقاء الأحد مع موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
ويأمل الدبلوماسي الإيطالي-السويسري في حمل وفدي النظام والمعارضة على الدخول في عملية مفاوضات غير مباشرة عبر دبلوماسية مكوكية بين الطرفين.
لكن الهيئة العليا للمفاوضات قالت في بيان بعيد وصول وفدها إلى سويسرا عصر السبت إنه إذا أصر النظام على الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم فلن يكون لبقاء وفد الهيئة في جنيف أي مبرر".
وتابع البيان ان الوفد "سيبلغ دي مستورا نية الهيئة سحب وفدها التفاوضي في ظل استمرار عجز الأمم المتحدة والقوى الدولية عن وقف هذه الانتهاكات".
ووصل وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية الى جنيف في وقت متاخر بعد ظهر السبت بعد ايام من المشاورات المكثفة في الرياض والتي افضت الى قراره الحضور الى سويسرا.