الامارات 7 - مدينة دمشق: عراقة التاريخ وجمال الحاضر
دمشق، عاصمة الجمهورية العربية السورية، تُعد من أقدم المدن المأهولة في العالم، وتتميز بجذورها التاريخية التي تمتد لآلاف السنين. يُعتقد أن اسمها "دمشق" ذو أصول آشورية قديمة، ويعني الأرض العامرة والزاهرة، ما يعكس جمال طبيعتها وسحر تضاريسها. تُعرف المدينة أيضاً بأسماء متعددة منها: شام، حبر، درة الشرق، شام شريف، مدينة الياسمين، والدار المسقية.
تاريخ دمشق
تعود جذور دمشق إلى أكثر من تسعة آلاف عام قبل الميلاد، وفقاً للحفريات المكتشفة في منطقة تل الرماد. لعبت المدينة دوراً بارزاً في عدة حضارات، وازدهرت بشكل خاص في عهد الأمويين عندما أصبحت عاصمة الدولة الإسلامية. توالى على حكمها العباسيون والفاطميون والسلاجقة والأيوبيون، وصولاً إلى العثمانيين.
خلال الحرب العالمية الأولى، احتلتها القوات التركية والألمانية، لكنها استُعيدت بمساعدة قوات الثورة السورية والقواعد الإنجليزية. في عام 1920، أصبحت دمشق عاصمة الحكومة العربية المستقلة بقيادة الملك فيصل الأول، ولكنها سرعان ما وقعت تحت السيطرة الفرنسية حتى نالت سوريا استقلالها في عام 1946.
الموقع الجغرافي
تقع دمشق في الجنوب الغربي من سوريا، وتحدها من الجنوب سهول حوران والمرتفعات البركانية، ومن الشرق البادية السورية، ومن الغرب جبال القلمون والحدود اللبنانية. المدينة محاطة ببساتين الغوطة وجبل قاسيون وتطل على نهر بردى، ما أكسبها مكانة استراتيجية كمعبر للقوافل التجارية ومركزاً للتجارة الدولية عبر التاريخ.
السكان والتنوع الثقافي
تُعد دمشق من أكثر المدن كثافة سكانية في سوريا، حيث بلغ عدد سكانها في عام 2011 حوالي 1,754,000 نسمة، ما يمثل 8% من سكان البلاد. يشكل العرب الغالبية العظمى بنسبة 95%، يليهم الأكراد بنسبة 4%، إضافة إلى مجموعات أخرى مثل التركمان، الأرمن، الآشوريين، الشركس، والبشناق. كما تضم المدينة أقليات دينية متنوعة بما في ذلك المسيحيين واليهود.
التقسيم الإداري
تنقسم دمشق إلى 12 بلدية تضم 66 حياً، ولكل منها طابعها الخاص:
بلدية دمشق القديمة: مركز تاريخي وتجاري محاط بسور دائري.
بلدية ساروجة: تمتد شرق المدينة وتحتوي على المركز التجاري الأكبر.
بلديات المهاجرين، ركن الدين، برزة، المزة، وكفرسوسة: تمتد شمالاً وغرباً وتضم أحياء حديثة ومؤسسات دبلوماسية.
بلديات باب سريجة، المخيم، القدم، وجوبر: تقع جنوب وشرق المدينة وتضم أحياء ذات طابع سكني وعمراني مختلف.
بلدية دمر: تجمع بين المناطق العشوائية والتوسعات العمرانية المخططة.
دمشق ليست مجرد مدينة بل هي شاهد حي على التاريخ وثروة ثقافية وإنسانية تجسد تراثاً ممتداً عبر الزمن.
دمشق، عاصمة الجمهورية العربية السورية، تُعد من أقدم المدن المأهولة في العالم، وتتميز بجذورها التاريخية التي تمتد لآلاف السنين. يُعتقد أن اسمها "دمشق" ذو أصول آشورية قديمة، ويعني الأرض العامرة والزاهرة، ما يعكس جمال طبيعتها وسحر تضاريسها. تُعرف المدينة أيضاً بأسماء متعددة منها: شام، حبر، درة الشرق، شام شريف، مدينة الياسمين، والدار المسقية.
تاريخ دمشق
تعود جذور دمشق إلى أكثر من تسعة آلاف عام قبل الميلاد، وفقاً للحفريات المكتشفة في منطقة تل الرماد. لعبت المدينة دوراً بارزاً في عدة حضارات، وازدهرت بشكل خاص في عهد الأمويين عندما أصبحت عاصمة الدولة الإسلامية. توالى على حكمها العباسيون والفاطميون والسلاجقة والأيوبيون، وصولاً إلى العثمانيين.
خلال الحرب العالمية الأولى، احتلتها القوات التركية والألمانية، لكنها استُعيدت بمساعدة قوات الثورة السورية والقواعد الإنجليزية. في عام 1920، أصبحت دمشق عاصمة الحكومة العربية المستقلة بقيادة الملك فيصل الأول، ولكنها سرعان ما وقعت تحت السيطرة الفرنسية حتى نالت سوريا استقلالها في عام 1946.
الموقع الجغرافي
تقع دمشق في الجنوب الغربي من سوريا، وتحدها من الجنوب سهول حوران والمرتفعات البركانية، ومن الشرق البادية السورية، ومن الغرب جبال القلمون والحدود اللبنانية. المدينة محاطة ببساتين الغوطة وجبل قاسيون وتطل على نهر بردى، ما أكسبها مكانة استراتيجية كمعبر للقوافل التجارية ومركزاً للتجارة الدولية عبر التاريخ.
السكان والتنوع الثقافي
تُعد دمشق من أكثر المدن كثافة سكانية في سوريا، حيث بلغ عدد سكانها في عام 2011 حوالي 1,754,000 نسمة، ما يمثل 8% من سكان البلاد. يشكل العرب الغالبية العظمى بنسبة 95%، يليهم الأكراد بنسبة 4%، إضافة إلى مجموعات أخرى مثل التركمان، الأرمن، الآشوريين، الشركس، والبشناق. كما تضم المدينة أقليات دينية متنوعة بما في ذلك المسيحيين واليهود.
التقسيم الإداري
تنقسم دمشق إلى 12 بلدية تضم 66 حياً، ولكل منها طابعها الخاص:
بلدية دمشق القديمة: مركز تاريخي وتجاري محاط بسور دائري.
بلدية ساروجة: تمتد شرق المدينة وتحتوي على المركز التجاري الأكبر.
بلديات المهاجرين، ركن الدين، برزة، المزة، وكفرسوسة: تمتد شمالاً وغرباً وتضم أحياء حديثة ومؤسسات دبلوماسية.
بلديات باب سريجة، المخيم، القدم، وجوبر: تقع جنوب وشرق المدينة وتضم أحياء ذات طابع سكني وعمراني مختلف.
بلدية دمر: تجمع بين المناطق العشوائية والتوسعات العمرانية المخططة.
دمشق ليست مجرد مدينة بل هي شاهد حي على التاريخ وثروة ثقافية وإنسانية تجسد تراثاً ممتداً عبر الزمن.