الامارات 7 - مدينة قسنطينة، الواقعة في الجمهورية الجزائرية، تُعدّ من أجمل المدن العربية، بفضل طبيعتها الساحرة، وجبالها الشاهقة، وأشجارها الباسقة. أطلق عليها القدماء اسم "قسنطينة الهواء" لجمالها الأخّاذ. كانت المدينة ذات أهمية استراتيجية منذ نشأتها، حيث تميّزت بموقعها العسكري الحصين ومواردها الزراعية الوفيرة، بفضل التربة الخصبة والمناخ الملائم. كما لعبت دورًا رياديًا في النهضة العلمية والأدبية في الجزائر، حيث احتضنت العديد من المساجد والمدارس والمكتبات، وكانت موطنًا لعلماء ومثقفين بارزين، مثل أسرة ابن الفكون، وابن باديس، وابن الخطيب.
الموقع الجغرافي
تقع قسنطينة في شرق الجزائر، وتبعد عن العاصمة الجزائر بـ431 كيلومترًا نحو الشمال، وعن مدينة بسكرة بـ235 كيلومترًا نحو الجنوب، وعن الحدود التونسية الجزائرية بـ245 كيلومترًا. المدينة مبنية على صخرة عتيقة مطلة على وادي الرمال، ومحاطة بانحدارات وعوائق طبيعية من جميع الجهات، مما أضفى عليها جمالًا طبيعيًا فريدًا.
السكان
شهد عدد سكان قسنطينة تطورًا ملحوظًا عبر الزمن. ففي عام 1966، بلغ عدد سكانها حوالي 245,621 نسمة. مع تطور الصناعة والخدمات، ازداد عدد السكان بسبب الهجرة من المناطق الريفية، ووصل إلى 357,500 نسمة عام 1977، و450,738 نسمة عام 1987. لاحقًا، انخفضت معدلات النمو السكاني مع انتقال العديد من السكان إلى المدينة الجديدة "علي منجلي" لتحسين الظروف الحضرية.
المعالم التاريخية
تشتهر قسنطينة بمعالمها الأثرية الفريدة، أبرزها:
مدينة تيديس: قلعة أثرية تقع على قمة جبل شامخ، وشهدت تعاقب حضارات متعددة.
المدينة القديمة: تحتفظ بتصميمها العمراني الإسلامي، وتضم أسواقًا تقليدية ومبانٍ أثرية.
الجسور: تشتهر المدينة بسبعة جسور تربط شقيها، منها جسر القنطرة (أقدم الجسور)، وجسر سيدي راشد (أعلى جسر حجري في العالم)، وجسر سيدي مسيد (الجسر المعلق).
الكهوف والمغارات: ككهف الدببة وكهف الأروي، بالإضافة إلى درب السياح الذي يعد ممرًا سياحيًا رائعًا.
المعالم الأثرية الأخرى: مثل ضريح ماسينيسا، وقصر الباي، وضريح لوليوس، بالإضافة إلى حمامات قيصر وتمثال قسطنطين.
الخلاصة
قسنطينة مدينة تجمع بين عبق التاريخ وسحر الطبيعة، وهي وجهة سياحية وثقافية فريدة تستحق الاستكشاف لما تحتضنه من تراث غني ومعالم تاريخية متميزة.
الموقع الجغرافي
تقع قسنطينة في شرق الجزائر، وتبعد عن العاصمة الجزائر بـ431 كيلومترًا نحو الشمال، وعن مدينة بسكرة بـ235 كيلومترًا نحو الجنوب، وعن الحدود التونسية الجزائرية بـ245 كيلومترًا. المدينة مبنية على صخرة عتيقة مطلة على وادي الرمال، ومحاطة بانحدارات وعوائق طبيعية من جميع الجهات، مما أضفى عليها جمالًا طبيعيًا فريدًا.
السكان
شهد عدد سكان قسنطينة تطورًا ملحوظًا عبر الزمن. ففي عام 1966، بلغ عدد سكانها حوالي 245,621 نسمة. مع تطور الصناعة والخدمات، ازداد عدد السكان بسبب الهجرة من المناطق الريفية، ووصل إلى 357,500 نسمة عام 1977، و450,738 نسمة عام 1987. لاحقًا، انخفضت معدلات النمو السكاني مع انتقال العديد من السكان إلى المدينة الجديدة "علي منجلي" لتحسين الظروف الحضرية.
المعالم التاريخية
تشتهر قسنطينة بمعالمها الأثرية الفريدة، أبرزها:
مدينة تيديس: قلعة أثرية تقع على قمة جبل شامخ، وشهدت تعاقب حضارات متعددة.
المدينة القديمة: تحتفظ بتصميمها العمراني الإسلامي، وتضم أسواقًا تقليدية ومبانٍ أثرية.
الجسور: تشتهر المدينة بسبعة جسور تربط شقيها، منها جسر القنطرة (أقدم الجسور)، وجسر سيدي راشد (أعلى جسر حجري في العالم)، وجسر سيدي مسيد (الجسر المعلق).
الكهوف والمغارات: ككهف الدببة وكهف الأروي، بالإضافة إلى درب السياح الذي يعد ممرًا سياحيًا رائعًا.
المعالم الأثرية الأخرى: مثل ضريح ماسينيسا، وقصر الباي، وضريح لوليوس، بالإضافة إلى حمامات قيصر وتمثال قسطنطين.
الخلاصة
قسنطينة مدينة تجمع بين عبق التاريخ وسحر الطبيعة، وهي وجهة سياحية وثقافية فريدة تستحق الاستكشاف لما تحتضنه من تراث غني ومعالم تاريخية متميزة.