الامارات 7 - تقع مدينة أعزاز في الشمال السوري، على بُعد 48 كم شمال غرب مدينة حلب. تتمركز المدينة في الجزء الجنوبي من جبل برصايا على ارتفاع 855 مترًا فوق سطح البحر، ويمتد هذا الجبل من هضبة مرج دابق. تبدأ المنطقة بالانحدار التدريجي نحو الشرق والجنوب الشرقي نحو سهل أعزاز، الذي يمتد نحو وادي نهر قويق. يمر الوادي عبر المدينة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي، ثم يواصل الاتجاه نحو الجنوب. من جهة الشمال، تطل المدينة على الحدود التركية.
المدينة القديمة
تمتد مدينة أعزاز القديمة على تل صغير يقل عن 5 هكتارات، ويبلغ ارتفاع التل 628 مترًا عن سطح البحر، وهو يرتفع 28 مترًا فقط عن المناطق المحيطة. يتخذ التل شكلًا بيضاويًا منحدرًا بشكل تدريجي من سفوحه الجنوبية الغربية. تحتوي المدينة أيضًا على سد ترابي يعرف باسم "سد الشهباء"، الذي أُنشئ لحماية منطقة حلب من الفيضانات الناتجة عن نهر قويق.
تطور المدينة والسكان
ظلّت مدينة أعزاز محافظة على طابعها القروي البسيط حتى بدايات القرن العشرين، حيث كان عدد سكانها حوالي 1500 نسمة. ومع توقيع اتفاقية أنقرة عام 1921، تم تحويلها إلى مدينة، وأُلحقت القرى المجاورة بها، كما شُقّ طريق جديد يربط المدينة بحلب وتركيا. مع تطور الخدمات مثل الكهرباء والهاتف، بدأ السكان بالهجرة إليها، مما أدى إلى زيادة عدد السكان، ليصل إلى 5000 نسمة عام 1930. استمر النمو السكاني بشكل سريع حتى بلغ عدد سكان المدينة نحو 100 ألف نسمة في عام 2015.
الزراعة والصناعة
يشتهر سكان مدينة أعزاز بالعمل في الزراعة، حيث يُزرع القمح والقطن والخضروات الصيفية والأشجار المثمرة مثل الزيتون والتين، وذلك بفضل الأمطار الغزيرة التي تهطل على المنطقة، حيث يصل معدل الأمطار السنوي إلى 500 ملم. يعتمد بعض السكان أيضًا على تربية المواشي مثل الماعز والأبقار، بالإضافة إلى تربية النحل، مما جعل المدينة مشهورة بصناعة الجبن والعسل. كما تشتهر بصناعة السيارات الثلاثية العجلات والمقطورات الزراعية، وتضم العديد من مصانع مواد البناء ومعاصر الزيتون، حيث تضم المدينة ثاني أكبر وأحدث معصرة زيتون في سوريا.
المدينة القديمة
تمتد مدينة أعزاز القديمة على تل صغير يقل عن 5 هكتارات، ويبلغ ارتفاع التل 628 مترًا عن سطح البحر، وهو يرتفع 28 مترًا فقط عن المناطق المحيطة. يتخذ التل شكلًا بيضاويًا منحدرًا بشكل تدريجي من سفوحه الجنوبية الغربية. تحتوي المدينة أيضًا على سد ترابي يعرف باسم "سد الشهباء"، الذي أُنشئ لحماية منطقة حلب من الفيضانات الناتجة عن نهر قويق.
تطور المدينة والسكان
ظلّت مدينة أعزاز محافظة على طابعها القروي البسيط حتى بدايات القرن العشرين، حيث كان عدد سكانها حوالي 1500 نسمة. ومع توقيع اتفاقية أنقرة عام 1921، تم تحويلها إلى مدينة، وأُلحقت القرى المجاورة بها، كما شُقّ طريق جديد يربط المدينة بحلب وتركيا. مع تطور الخدمات مثل الكهرباء والهاتف، بدأ السكان بالهجرة إليها، مما أدى إلى زيادة عدد السكان، ليصل إلى 5000 نسمة عام 1930. استمر النمو السكاني بشكل سريع حتى بلغ عدد سكان المدينة نحو 100 ألف نسمة في عام 2015.
الزراعة والصناعة
يشتهر سكان مدينة أعزاز بالعمل في الزراعة، حيث يُزرع القمح والقطن والخضروات الصيفية والأشجار المثمرة مثل الزيتون والتين، وذلك بفضل الأمطار الغزيرة التي تهطل على المنطقة، حيث يصل معدل الأمطار السنوي إلى 500 ملم. يعتمد بعض السكان أيضًا على تربية المواشي مثل الماعز والأبقار، بالإضافة إلى تربية النحل، مما جعل المدينة مشهورة بصناعة الجبن والعسل. كما تشتهر بصناعة السيارات الثلاثية العجلات والمقطورات الزراعية، وتضم العديد من مصانع مواد البناء ومعاصر الزيتون، حيث تضم المدينة ثاني أكبر وأحدث معصرة زيتون في سوريا.