الامارات 7 - حمص هي إحدى مدن غرب القارة الآسيوية وتقع في سوريا، وتعد ثالث أكبر مدينة في البلاد بعد دمشق وحلب، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 1.4 مليون نسمة. تمتد مساحتها إلى نحو 10,000 كيلومتر مربع، ما يجعلها أكبر المدن السورية من حيث المساحة. تحدها عدة مدن من مختلف الاتجاهات: من الشمال نهر العاصي ومدينة الرستن، ومن الشمال الشرقي السلمية، ومن الشمال الغربي مصياف وتلكلخ، ومن الجنوب القصير، ومن الجنوب الغربي بحيرة قطينة، ومن الشرق تدمر.
المناخ
تتمتع المدينة بمناخ البحر الأبيض المتوسط رغم كونها منطقة داخلية، بفضل تأثير جبال لبنان الواقعة في الشرق، التي تساهم في وصول الأمطار والهواء المعتدل إليها. المدينة تمر بأربعة فصول مناخية: الصيف، والشتاء، والربيع، والخريف. يكون شهرا يناير وفبراير هما الأكثر برودة، في حين تكون أشهر يوليو وأغسطس هي الأكثر جفافاً وحرارة.
الاقتصاد
على الرغم من تطور المدينة عبر العصور، إلا أنها شهدت فترات من الركود الاقتصادي. يعود ازدهار اقتصادها بشكل أساسي إلى موقعها الاستراتيجي، حيث تعتمد المدينة بشكل كبير على الزراعة، خاصة في تصدير محاصيل مثل القمح، والشعير، والعنب. كما شهدت المدينة تطوراً في قطاعات أخرى مثل صناعة المنسوجات والمواد الكيميائية.
التاريخ
تأسست مدينة حمص في القرن الثالث قبل الميلاد، ومرت بعدة حضارات قديمة، وذلك بفضل مناخها المعتدل وتربتها الخصبة وموقعها الجغرافي المثالي. حاولت العديد من الإمبراطوريات السيطرة عليها؛ ففي عام 1274 قبل الميلاد، حاول الفراعنة بقيادة رمسيس الثاني السيطرة عليها في معركة قادش ولكنهم فشلوا. ومن أبرز الأحداث التاريخية التي مرت بها المدينة:
في عام 637م، هُزمت جيوش هرقل على يد المسلمين بقيادة عمر بن الخطاب في معركة اليرموك.
في عهد الدولة السلجوقية عام 1098م، تعرضت المدينة للحملات الصليبية التي أدت إلى حصارها دون أن تتمكن الجيوش الصليبية من دخول أسوارها.
المناخ
تتمتع المدينة بمناخ البحر الأبيض المتوسط رغم كونها منطقة داخلية، بفضل تأثير جبال لبنان الواقعة في الشرق، التي تساهم في وصول الأمطار والهواء المعتدل إليها. المدينة تمر بأربعة فصول مناخية: الصيف، والشتاء، والربيع، والخريف. يكون شهرا يناير وفبراير هما الأكثر برودة، في حين تكون أشهر يوليو وأغسطس هي الأكثر جفافاً وحرارة.
الاقتصاد
على الرغم من تطور المدينة عبر العصور، إلا أنها شهدت فترات من الركود الاقتصادي. يعود ازدهار اقتصادها بشكل أساسي إلى موقعها الاستراتيجي، حيث تعتمد المدينة بشكل كبير على الزراعة، خاصة في تصدير محاصيل مثل القمح، والشعير، والعنب. كما شهدت المدينة تطوراً في قطاعات أخرى مثل صناعة المنسوجات والمواد الكيميائية.
التاريخ
تأسست مدينة حمص في القرن الثالث قبل الميلاد، ومرت بعدة حضارات قديمة، وذلك بفضل مناخها المعتدل وتربتها الخصبة وموقعها الجغرافي المثالي. حاولت العديد من الإمبراطوريات السيطرة عليها؛ ففي عام 1274 قبل الميلاد، حاول الفراعنة بقيادة رمسيس الثاني السيطرة عليها في معركة قادش ولكنهم فشلوا. ومن أبرز الأحداث التاريخية التي مرت بها المدينة:
في عام 637م، هُزمت جيوش هرقل على يد المسلمين بقيادة عمر بن الخطاب في معركة اليرموك.
في عهد الدولة السلجوقية عام 1098م، تعرضت المدينة للحملات الصليبية التي أدت إلى حصارها دون أن تتمكن الجيوش الصليبية من دخول أسوارها.