الامارات 7 - مدينة سرت هي إحدى المدن الساحلية الليبية التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، وتقع في منتصف الساحل الليبي بين مدينتي بنغازي وطرابلس. فلكياً، تقع على خط طول 31:12:19 شمالاً، ودائرة عرض 16:35:18 غرباً. تبعد سرت عن العاصمة طرابلس حوالي 450 كيلومتراً إلى الشرق. تتميز المدينة بمناخ معتدل بحري مع طقس صحراوي جاف. تطل على خليج سرت، الذي كان يعرف سابقاً بخليج سدرة، وهو موقع شهد مواجهات بين الولايات المتحدة وليبيا. ولهذا سميت المدينة بـ"الرباط الأمامي" بينما أطلق على الخليج "خليج التحدي". كانت سرت محطة قوافل بين طرابلس وبرقة والقارة الإفريقية، وأعلنها معمر القذافي عاصمة له في 1 سبتمبر 2011، بعد فقدانه السيطرة على طرابلس خلال الثورة الليبية.
تاريخياً، امتدت منطقة سرت على ساحل البحر الأبيض المتوسط بين العقيلة ومدينة بويرات الحسون. كانت قد تأسست بها مستوطنات فينيقية، منها مستوطنة تدعى إيفورانتا ماكوماديس، التي تضم مقابر تعود للقرن الرابع الميلادي. وفي القرن العاشر، خلال حكم الفاطميين، أسسوا مدينة سرت الحالية التي تحتوي على آثار فاطمية وإسلامية.
تأسست المدينة الحديثة في سرت بين عامي 1885 و1886م، في عهد أحمد راسم باشا، والي طرابلس الغربية. كانت في البداية تضم دائرة حكومية مكونة من سبع غرف، بالإضافة إلى دائرة مخصصة لعائلات المأمورين، مع إصطبلات ودكاكين وطاحونة وفرن. أشرف على تأسيسها عمر باشا المنتصر الذي تولى منصب قائم مقام القضاء في المدينة لمدة 30 عاماً. استقبلت سرت قبائل بدوية مثل الفرجان والمزاوغة والهوانة والمغاربة، بالإضافة إلى عائلات من المصراتة. وفي عام 1898م، تم بناء جامع ابن شفيع في المدينة، نسبةً إلى الشيخ محمد الشفيع الذي كان مشيخاً فيها.
يبلغ عدد سكان سرت حوالي مليون نسمة، منهم 144,000 نسمة يعيشون في المناطق الشعبية، بما يمثل 3.21% من إجمالي السكان. تبلغ مساحة المدينة حوالي 77,000 كيلومتر مربع.
تاريخياً، امتدت منطقة سرت على ساحل البحر الأبيض المتوسط بين العقيلة ومدينة بويرات الحسون. كانت قد تأسست بها مستوطنات فينيقية، منها مستوطنة تدعى إيفورانتا ماكوماديس، التي تضم مقابر تعود للقرن الرابع الميلادي. وفي القرن العاشر، خلال حكم الفاطميين، أسسوا مدينة سرت الحالية التي تحتوي على آثار فاطمية وإسلامية.
تأسست المدينة الحديثة في سرت بين عامي 1885 و1886م، في عهد أحمد راسم باشا، والي طرابلس الغربية. كانت في البداية تضم دائرة حكومية مكونة من سبع غرف، بالإضافة إلى دائرة مخصصة لعائلات المأمورين، مع إصطبلات ودكاكين وطاحونة وفرن. أشرف على تأسيسها عمر باشا المنتصر الذي تولى منصب قائم مقام القضاء في المدينة لمدة 30 عاماً. استقبلت سرت قبائل بدوية مثل الفرجان والمزاوغة والهوانة والمغاربة، بالإضافة إلى عائلات من المصراتة. وفي عام 1898م، تم بناء جامع ابن شفيع في المدينة، نسبةً إلى الشيخ محمد الشفيع الذي كان مشيخاً فيها.
يبلغ عدد سكان سرت حوالي مليون نسمة، منهم 144,000 نسمة يعيشون في المناطق الشعبية، بما يمثل 3.21% من إجمالي السكان. تبلغ مساحة المدينة حوالي 77,000 كيلومتر مربع.