الامارات 7 - تمبكتو، والمعروفة بلقب "جوهرة الصحراء المتربعة على الرمال"، هي مدينة صحراوية تقع في غرب إفريقيا، تحديداً في مالي. تُعدّ من أبرز العواصم الإسلامية في المنطقة، وهي بمثابة بوابة بين شمال وغرب إفريقيا، وملتقى قوافل التجارة البرية القادمة من النيجر، ليبيا، وتودني. تأسست المدينة في أواخر القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي) على يد قبائل أفريقية، ويقطنها الطوارق والعرب والقولان وصنغاي.
تمبكتو كانت مركزًا علميًا وثقافيًا هامًا، حيث ظهر فيها العديد من الفقهاء والعلماء. ازدهرت فيها الحركة الثقافية، وكان لها دور كبير في نشر العلم والمعرفة. تعرضت المدينة للعديد من الغزوات، كان آخرها من فرنسا، لكن سكانها قاوموا الاحتلال بقيادة محمد علي الأنصار.
يشكل الطوارق والأنصار غالبية سكان تمبكتو، إضافة إلى بعض المجموعات ذات الأصول الإفريقية والأدارسة. تتميز المدينة بمناخ صحراوي حار جدًا، مما يجعل السفر إليها صعبًا في أشهر الصيف، وبالتالي يُعتبر بين نهاية يوليو ونهاية نوفمبر هو الوقت الأمثل للزيارة.
تمبكتو تاريخيًا معروفة بجامعتها الإسلامية التي كانت تضم أكثر من 25 ألف طالب، حيث احتوت على مخطوطات قديمة في شتى مجالات العلم، من الطب والهندسة إلى القانون. كما تضم المدينة مساجد تاريخية رائعة مثل مساجد دجينغاريبير وسانكور وسيدي يحيى التي تم بناؤها في القرنين الرابع عشر والخامس عشر.
رغم تاريخها الغني، فإن السياح قليلون يزورون تمبكتو، حيث تضررت العديد من معالمها بسبب اللصوص وتجار السوق السوداء. بيوت المدينة الطينية المصنوعة من الرمال الصحراوية تعتبر سمة مميزة، وقد تم تصنيف المساجد الطينية كأحد معالم التراث الإنساني الذي يجب الحفاظ عليه. كما أن موقعها على نهر النيجر كان يميزها بأشجار السافانا التي اختفت بسبب التصحر.
تم إدراج المدينة في عام 1990 على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر، ومنذ ذلك الحين تم تنفيذ مشاريع ترميم لاستعادة جزء من معالمها التاريخية.
تمبكتو كانت مركزًا علميًا وثقافيًا هامًا، حيث ظهر فيها العديد من الفقهاء والعلماء. ازدهرت فيها الحركة الثقافية، وكان لها دور كبير في نشر العلم والمعرفة. تعرضت المدينة للعديد من الغزوات، كان آخرها من فرنسا، لكن سكانها قاوموا الاحتلال بقيادة محمد علي الأنصار.
يشكل الطوارق والأنصار غالبية سكان تمبكتو، إضافة إلى بعض المجموعات ذات الأصول الإفريقية والأدارسة. تتميز المدينة بمناخ صحراوي حار جدًا، مما يجعل السفر إليها صعبًا في أشهر الصيف، وبالتالي يُعتبر بين نهاية يوليو ونهاية نوفمبر هو الوقت الأمثل للزيارة.
تمبكتو تاريخيًا معروفة بجامعتها الإسلامية التي كانت تضم أكثر من 25 ألف طالب، حيث احتوت على مخطوطات قديمة في شتى مجالات العلم، من الطب والهندسة إلى القانون. كما تضم المدينة مساجد تاريخية رائعة مثل مساجد دجينغاريبير وسانكور وسيدي يحيى التي تم بناؤها في القرنين الرابع عشر والخامس عشر.
رغم تاريخها الغني، فإن السياح قليلون يزورون تمبكتو، حيث تضررت العديد من معالمها بسبب اللصوص وتجار السوق السوداء. بيوت المدينة الطينية المصنوعة من الرمال الصحراوية تعتبر سمة مميزة، وقد تم تصنيف المساجد الطينية كأحد معالم التراث الإنساني الذي يجب الحفاظ عليه. كما أن موقعها على نهر النيجر كان يميزها بأشجار السافانا التي اختفت بسبب التصحر.
تم إدراج المدينة في عام 1990 على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر، ومنذ ذلك الحين تم تنفيذ مشاريع ترميم لاستعادة جزء من معالمها التاريخية.