الامارات 7 - مدينة نوى هي إحدى المدن السورية الواقعة في الجهة الشمالية الغربية من سهل حوران، وتتبع إداريًا لمحافظة درعا. تبعد عن العاصمة دمشق حوالي 85 كيلومترًا، ومن مدينة درعا نحو 40 كيلومترًا، في حين تقع على بُعد حوالي 10 كيلومترات من الحدود الفلسطينية. يعتمد سكان المدينة بشكل رئيسي على الزراعة، حيث يزرعون الخضروات مثل البطاطا والبندورة، إضافة إلى الحبوب مثل القمح والحمص والشعير، كما يوجد العديد من أشجار الزيتون والعنب.
تُسمى المدينة نوى نظرًا لشكلها الذي يشبه النواة، إذ يمكن رؤية المدينة كاملة من جهة واحدة فقط. تمتد المدينة من الشمال إلى الجنوب بطول 7 كيلومترات، ومن الغرب إلى الشرق بعرض 6 كيلومترات. تضم المدينة مستشفى وطني وآخر خاص، بالإضافة إلى مركز إنعاش في المنطقة الريفية، مراكز ثقافية ونادي رياضي. كما تحتوي على واحد من أبرز المساجد العمرانية التي بناها الخليفة عمر بن الخطاب.
تتميز المدينة بارتفاع حوالي 600 متر عن سطح البحر، ومناخ معتدل، حيث يكون الصيف فيها لطيفًا، بينما تتساقط الثلوج أحيانًا في الشتاء. تتمتع المدينة بتضاريس متنوعة تحيط بها تلال مشهورة، مثل تل الجابية، الذي كان عاصمة للغساسنة في القرن الأول قبل الميلاد، وتل الجموع حيث تجمع الجنود بقيادة خالد بن الوليد قبل معركة اليرموك. كما توجد بحيرات عديدة في المدينة، مثل بحيرة الجبيلية التي تقع جنوب غرب المدينة، إضافة إلى قناة صناعية في الطرف الشمالي تحتوي على العديد من الآبار الارتوازية.
تحتوي نوى على العديد من المعالم التاريخية الهامة، مثل ضريح سام بن سيدنا نوح، ومقامات للإمام محيي الدين شرف النووي، والنبي أيوب، والصحابي سعد بن عبادة. ومن أبرز الشخصيات التي خرجت من المدينة الإمام محيي الدين النووي، الذي لا تخلو كتب المسلمين من مؤلفاته. كما يُذكر من المجاهدين البارزين ياسين سليمان الفشتكي، الذي لعب دورًا هامًا في طرد الاحتلال الفرنسي، وطعمة العودة الله، أحد قادة سلاح المدرعات الذي ساهم في نجاح الوحدة بين سوريا ومصر في عهد جمال عبد الناصر.
تُسمى المدينة نوى نظرًا لشكلها الذي يشبه النواة، إذ يمكن رؤية المدينة كاملة من جهة واحدة فقط. تمتد المدينة من الشمال إلى الجنوب بطول 7 كيلومترات، ومن الغرب إلى الشرق بعرض 6 كيلومترات. تضم المدينة مستشفى وطني وآخر خاص، بالإضافة إلى مركز إنعاش في المنطقة الريفية، مراكز ثقافية ونادي رياضي. كما تحتوي على واحد من أبرز المساجد العمرانية التي بناها الخليفة عمر بن الخطاب.
تتميز المدينة بارتفاع حوالي 600 متر عن سطح البحر، ومناخ معتدل، حيث يكون الصيف فيها لطيفًا، بينما تتساقط الثلوج أحيانًا في الشتاء. تتمتع المدينة بتضاريس متنوعة تحيط بها تلال مشهورة، مثل تل الجابية، الذي كان عاصمة للغساسنة في القرن الأول قبل الميلاد، وتل الجموع حيث تجمع الجنود بقيادة خالد بن الوليد قبل معركة اليرموك. كما توجد بحيرات عديدة في المدينة، مثل بحيرة الجبيلية التي تقع جنوب غرب المدينة، إضافة إلى قناة صناعية في الطرف الشمالي تحتوي على العديد من الآبار الارتوازية.
تحتوي نوى على العديد من المعالم التاريخية الهامة، مثل ضريح سام بن سيدنا نوح، ومقامات للإمام محيي الدين شرف النووي، والنبي أيوب، والصحابي سعد بن عبادة. ومن أبرز الشخصيات التي خرجت من المدينة الإمام محيي الدين النووي، الذي لا تخلو كتب المسلمين من مؤلفاته. كما يُذكر من المجاهدين البارزين ياسين سليمان الفشتكي، الذي لعب دورًا هامًا في طرد الاحتلال الفرنسي، وطعمة العودة الله، أحد قادة سلاح المدرعات الذي ساهم في نجاح الوحدة بين سوريا ومصر في عهد جمال عبد الناصر.