وفاة صاحبة أطول احتجاج في التاريخ أمام البيت الأبيض

الامارات 7 - (أ ف ب)

توفيت كونثيبثون بيشوتو المعروفة ب"كونشيتا" التي اعتصمت لأكثر من ثلاثة عقود أمام البيت الأبيض للتنديد بانتشار الأسلحة النووية.



وكتب على لافتة علقت على الخيمة، التي نصبتها في جادة 1600 بنسيلفانيا "ارقدي بسلام يا كونثبثيون. نحن نحبك".


بدأ احتجاجها منذ السنوات الأولى من ثمانينات القرن الماضي في عهد الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان ليصبح أطول احتجاج في تاريخ الولايات المتحدة وربما في العالم.



وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" بأنها توفيت الاثنين في مركز تديره منظمة غير حكومية تساعد النساء المشردات في واشنطن. وكانت في الثمانين من العمر.



وقد اعتاد السياح على رؤية هذه المرأة المجعدة الوجه التي تضع شعرا مستعارا ووشاحا وتبدو غارقة في عالمها أمام البيت الأبيض.



وحصلت كونشيتا الإسبانية الأصل على الجنسية الأميركية وعملت مترجمة فورية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ثم في الغرفة التجارية في السفارة الإسبانية قبل أن تغير أسلوب عيشها جذريا في الثمانينات وتستقر أمام مقر الرئيس الأميركي لتنضم إلى متظاهرة أخرى توفيت منذ ذلك الحين.



وأكدت كونشيتا، التي شهدت خلال اعتصامها ولايات رئاسية متعددة من رونالد ريغن إلى باراك أوباما مرورا ببيل كلينتون، أنه ما من رئيس أميركي تكبد عناء إلقاء التحية عليها.