الامارات 7 - – وكالات
أمل الرئيس الإيراني حسن روحاني بتهدئة مع السعودية، لكنه أكد أنه لا يجد أي سبب يستدعي الاعتذار عن إحراق السفارة السعودية في طهران في أول يناير (كانون الثاني).
وقال الرئيس الإيراني في مؤتمر صحافي في ختام زيارة لروما استمرت ثلاثة أيام إن "الاعتذار لا يندرج في إطار الدبلوماسية".
وأضاف "قمنا بكل ما ينبغي القيام به، لقد نددنا" بهذا الحريق الذي قام به متظاهرون رفضاً لإعدام السعودية نمر النمر.
وتابع روحاني "لقد أوقفنا المذنبين، كان علينا أن نقوم بذلك وقد فعلناه"، معتبراً أن على السعودية أن تقوم "بالخيارات السليمة".
وشدد على "أننا لا نريد استمرار التوتر مع السعودية"، لكن رد فعل الرياض "ليس له أي مبرر".
والثلاثاء، قال الأمير تركي الفيصل المدير السابق للمخابرات السعودية عشية زيارة الرئيس الإيراني لفرنسا، إن إيران "يجب أن تعتذر" للسعودية عن حرق السفارة السعودية في طهران.
وتحولت الخصومة المزمنة بين إيران والسعودية إلى أزمة مفتوحة في بداية كانون يناير (كانون الثاني) الحالي مع قطع العلاقات الدبلوماسية بعد حرق متظاهرين للسفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد.
العلاقات الأمريكية
وفي إطار آخر، قال روحاني إن إيران يمكن أن تقيم علاقات أفضل مع الولايات المتحدة لكن الأمر يتوقف على واشنطن لتغيير موقفها "العدائي" من طهران.
وأضاف "من الممكن أن تقوم علاقات ودية بين إيران والولايات المتحدة. لكن مفتاح هذا الأمر في أيدي واشنطن وليس طهران".
وأدلى روحاني بالتصريحات في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيطالية روما قبل أن يسافر جواً إلى باريس ليستكمل أولى جولاته في أوروبا منذ رفع العقوبات عن إيران.
وقال روحاني "لا تريد إيران التجارة وحسب بل الاستثمار والتكنولوجيا أيضاً"، رافضاً اتهامات وجهتها دول غربية كثيرة بأن إيران تمول عدة جماعات متشددة يعتبرها الغرب تنظيمات إرهابية.
وتابع روحاني "من الواضح أن إيران بلد يعارض الإرهاب وبلد يحارب الإرهاب".
أمل الرئيس الإيراني حسن روحاني بتهدئة مع السعودية، لكنه أكد أنه لا يجد أي سبب يستدعي الاعتذار عن إحراق السفارة السعودية في طهران في أول يناير (كانون الثاني).
وقال الرئيس الإيراني في مؤتمر صحافي في ختام زيارة لروما استمرت ثلاثة أيام إن "الاعتذار لا يندرج في إطار الدبلوماسية".
وأضاف "قمنا بكل ما ينبغي القيام به، لقد نددنا" بهذا الحريق الذي قام به متظاهرون رفضاً لإعدام السعودية نمر النمر.
وتابع روحاني "لقد أوقفنا المذنبين، كان علينا أن نقوم بذلك وقد فعلناه"، معتبراً أن على السعودية أن تقوم "بالخيارات السليمة".
وشدد على "أننا لا نريد استمرار التوتر مع السعودية"، لكن رد فعل الرياض "ليس له أي مبرر".
والثلاثاء، قال الأمير تركي الفيصل المدير السابق للمخابرات السعودية عشية زيارة الرئيس الإيراني لفرنسا، إن إيران "يجب أن تعتذر" للسعودية عن حرق السفارة السعودية في طهران.
وتحولت الخصومة المزمنة بين إيران والسعودية إلى أزمة مفتوحة في بداية كانون يناير (كانون الثاني) الحالي مع قطع العلاقات الدبلوماسية بعد حرق متظاهرين للسفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد.
العلاقات الأمريكية
وفي إطار آخر، قال روحاني إن إيران يمكن أن تقيم علاقات أفضل مع الولايات المتحدة لكن الأمر يتوقف على واشنطن لتغيير موقفها "العدائي" من طهران.
وأضاف "من الممكن أن تقوم علاقات ودية بين إيران والولايات المتحدة. لكن مفتاح هذا الأمر في أيدي واشنطن وليس طهران".
وأدلى روحاني بالتصريحات في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيطالية روما قبل أن يسافر جواً إلى باريس ليستكمل أولى جولاته في أوروبا منذ رفع العقوبات عن إيران.
وقال روحاني "لا تريد إيران التجارة وحسب بل الاستثمار والتكنولوجيا أيضاً"، رافضاً اتهامات وجهتها دول غربية كثيرة بأن إيران تمول عدة جماعات متشددة يعتبرها الغرب تنظيمات إرهابية.
وتابع روحاني "من الواضح أن إيران بلد يعارض الإرهاب وبلد يحارب الإرهاب".