استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم (الثلاثاء)، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس وأعضاء مجلس إدارة جامعة كولومبيا الأميركية، بمقر المكتب التنفيذي في دبي.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن ترحيبه بمجلس إدارة الجامعة الأميركية الذي اختار دبي لعقد اجتماعه السنوي فيها هذا العام، منوهاً سموه بمكانة الجامعة التي يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1754، والمكانة المرموقة التي تمتع بها بين أعرق وأهم جامعات العالم، نظراً لما تقوم به من دور بارز في مجال الأبحاث والدراسات المتطورة التي تصب في مصلحة العلم وتيسر السبل لدفع مسيرة التطور الإنساني بفتح آفاق معرفية جديدة في العديد من التخصصات.
وقد أكد سموه خلال اللقاء، الذي حضره معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات تولي العلم اهتماماً كبيراً وتجلّ العلماء وتضعهم في مرتبة خاصة لكونهم رواد التطوير والتنوير الإنساني بما يحملونه على كاهلهم من مسؤولية كبيرة وهي مسؤولية العلم الذي تتقدم به الشعوب وتزدهر به الحضارات ويرقى به الإنسان، مشيرا سموه إلى العناية الخاصة التي أولتها الدولة، ومنذ تأسيسها، للعلم والتعليم حيث لم تكتف بإيفاد البعثات الدراسية إلى أرقى الجامعات العالمية ولكنها حرصت أيضا على استقطاب أهم الجامعات والمعاهد العلمية العالمية لإقامة مقار لها داخل الدولة لتكون بذلك حلقة وصل معرفية رئيسة بين المنطقة والعالم.
وتلقّى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي دعوة لإلقاء محاضرة في مقر الجامعة في نيويورك قدمها لسموه رئيس مجلس إدارة الجامعة وذلك بهدف إطلاع طلبة الكلية وأعضاء هيئة التدريس فيها على جانب من فكر سموه ورؤيته لمستقبل العالم وما يوجبه من تعاون إيجابي بين الشعوب نحو غد أفضل للجميع، بينما تعرف سموه من رئيس المجلس على ما توفره الجامعة من برامج تعليمية متطورة وما تقوم به من جهد لاسيما في مجال الدراسات والأبحاث العلمية، والذي يعتبر من أهم مجالات تميز الجامعة، وما تقدمه من خيارات متنوعة لعدد ضخم من الطلاب يناهز 28 ألف طالب وطالبة ضمن المسارات العملية المتنوعة، واطلع سموه على أهم إنجازات الجامعة التي تخرّج فيها عدد كبير من القادة السياسيين والاقتصاديين الأمريكيين والأجانب، وحصل عشرات منهم على "جائزة نوبل" في مختلف التخصصات لتتصدر جامعات التصنيف العالمي في هذا المجال.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة جامعة كولومبيا، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، عن بالغ شكره وامتنانه وجميع أعضاء المجلس لما وجدوه في دبي من اهتمام ورعاية وحسن الضيافة، مؤكداً أن اختيار دبي لعقد الاجتماع السنوي لمجلس إدارة الجامعة فيها هذا العام كان اختيارا صائباً حيث أصبح اسم دبي مقترناً بالطاقة الإيجابية والقدرة على الإنجاز والتصميم على النجاح، وكلها قيم تتوافق في جوهرها مع فكر الجامعة ومنهجها في العمل وتتطابق مع حرصها الدائم على تشجيع الإبداع وتحفيز الابتكار لاسيما في المجالات العلمية النافعة للناس.
وأشاد رئيس مجلس إدارة الجامعة بمسيرة التطوير الرائدة والمتميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي جعلت منها نموذجا فريدا على المستوى الإقليمي، وأحد التجارب التنموية الجديرة بالبحث على الصعيد العالمي للوقوف على أهم ما فيها من دروس وعبر مستفادة، لاسيما في ضوء الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تعتبر أحد أهم ركائز النجاح اللافت الذي حققته دولة الإمارات استكمالاً لترسيخ أسس الدولة العصرية المواكبة لركب التطور العالمي بإنجازات نوعية يُشار لها بالبنان ضمن مختلف المسارات التنموية.
وأثنى أعضاء مجلس إدارة جامعة كولومبيا الأمريكية على ما لمسوه في دبي من حرص كامل على تهيئة البيئة الداعمة والمحفزة على الإبداع والابتكار، واهتمام كبير بتوفير المناخ العلمي الملائم الذي يمكنه تخريج أجيال مؤهلة قادرة على مواصلة عملية التطوير والبناء بكفاءة عالية، منوهين أن دبي لم تعد مركزا ماليا وتجاريا عالميا فحسب، بل إنها أثبتت بالتجربة العملية أنها تجسيد حي لقيم التسامح والانفتاح الواعي على العالم لتتحول بذلك إلى جسر مهم يربط بين ثقافات العالم ويصل حضاراته؛ خاصة وأن مجتمعها يقدم نموذجاً فريداً للتعايش والتفاهم مع جاليات أكثر من 200 جنسية وجدوا في دبي خيارهم الأمثل للعيش والعمل.
يُشار إلى أن جامعة كولومبيا تخرّج فيها عدد كبير من قادة دول العالم إضافة إلى آلاف من الشخصيات العالمية المعروفة، وهي أول جامعة تمنح شهادات الدكتوراه في الطب داخل الولايات المتحدة الأميركية وذلك عام 1767، بينما تتنوع فيها المسارات الدراسية في الوقت الحاضر لتشمل مجالات الطب، والصحة العام، والهندسة، والتصميم العمراني، والاقتصاد، والعلوم الاجتماعية، والآداب، والشؤون الدولية، والصحافة، والقانون، وغيرها.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن ترحيبه بمجلس إدارة الجامعة الأميركية الذي اختار دبي لعقد اجتماعه السنوي فيها هذا العام، منوهاً سموه بمكانة الجامعة التي يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1754، والمكانة المرموقة التي تمتع بها بين أعرق وأهم جامعات العالم، نظراً لما تقوم به من دور بارز في مجال الأبحاث والدراسات المتطورة التي تصب في مصلحة العلم وتيسر السبل لدفع مسيرة التطور الإنساني بفتح آفاق معرفية جديدة في العديد من التخصصات.
وقد أكد سموه خلال اللقاء، الذي حضره معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات تولي العلم اهتماماً كبيراً وتجلّ العلماء وتضعهم في مرتبة خاصة لكونهم رواد التطوير والتنوير الإنساني بما يحملونه على كاهلهم من مسؤولية كبيرة وهي مسؤولية العلم الذي تتقدم به الشعوب وتزدهر به الحضارات ويرقى به الإنسان، مشيرا سموه إلى العناية الخاصة التي أولتها الدولة، ومنذ تأسيسها، للعلم والتعليم حيث لم تكتف بإيفاد البعثات الدراسية إلى أرقى الجامعات العالمية ولكنها حرصت أيضا على استقطاب أهم الجامعات والمعاهد العلمية العالمية لإقامة مقار لها داخل الدولة لتكون بذلك حلقة وصل معرفية رئيسة بين المنطقة والعالم.
وتلقّى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي دعوة لإلقاء محاضرة في مقر الجامعة في نيويورك قدمها لسموه رئيس مجلس إدارة الجامعة وذلك بهدف إطلاع طلبة الكلية وأعضاء هيئة التدريس فيها على جانب من فكر سموه ورؤيته لمستقبل العالم وما يوجبه من تعاون إيجابي بين الشعوب نحو غد أفضل للجميع، بينما تعرف سموه من رئيس المجلس على ما توفره الجامعة من برامج تعليمية متطورة وما تقوم به من جهد لاسيما في مجال الدراسات والأبحاث العلمية، والذي يعتبر من أهم مجالات تميز الجامعة، وما تقدمه من خيارات متنوعة لعدد ضخم من الطلاب يناهز 28 ألف طالب وطالبة ضمن المسارات العملية المتنوعة، واطلع سموه على أهم إنجازات الجامعة التي تخرّج فيها عدد كبير من القادة السياسيين والاقتصاديين الأمريكيين والأجانب، وحصل عشرات منهم على "جائزة نوبل" في مختلف التخصصات لتتصدر جامعات التصنيف العالمي في هذا المجال.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة جامعة كولومبيا، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، عن بالغ شكره وامتنانه وجميع أعضاء المجلس لما وجدوه في دبي من اهتمام ورعاية وحسن الضيافة، مؤكداً أن اختيار دبي لعقد الاجتماع السنوي لمجلس إدارة الجامعة فيها هذا العام كان اختيارا صائباً حيث أصبح اسم دبي مقترناً بالطاقة الإيجابية والقدرة على الإنجاز والتصميم على النجاح، وكلها قيم تتوافق في جوهرها مع فكر الجامعة ومنهجها في العمل وتتطابق مع حرصها الدائم على تشجيع الإبداع وتحفيز الابتكار لاسيما في المجالات العلمية النافعة للناس.
وأشاد رئيس مجلس إدارة الجامعة بمسيرة التطوير الرائدة والمتميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي جعلت منها نموذجا فريدا على المستوى الإقليمي، وأحد التجارب التنموية الجديرة بالبحث على الصعيد العالمي للوقوف على أهم ما فيها من دروس وعبر مستفادة، لاسيما في ضوء الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تعتبر أحد أهم ركائز النجاح اللافت الذي حققته دولة الإمارات استكمالاً لترسيخ أسس الدولة العصرية المواكبة لركب التطور العالمي بإنجازات نوعية يُشار لها بالبنان ضمن مختلف المسارات التنموية.
وأثنى أعضاء مجلس إدارة جامعة كولومبيا الأمريكية على ما لمسوه في دبي من حرص كامل على تهيئة البيئة الداعمة والمحفزة على الإبداع والابتكار، واهتمام كبير بتوفير المناخ العلمي الملائم الذي يمكنه تخريج أجيال مؤهلة قادرة على مواصلة عملية التطوير والبناء بكفاءة عالية، منوهين أن دبي لم تعد مركزا ماليا وتجاريا عالميا فحسب، بل إنها أثبتت بالتجربة العملية أنها تجسيد حي لقيم التسامح والانفتاح الواعي على العالم لتتحول بذلك إلى جسر مهم يربط بين ثقافات العالم ويصل حضاراته؛ خاصة وأن مجتمعها يقدم نموذجاً فريداً للتعايش والتفاهم مع جاليات أكثر من 200 جنسية وجدوا في دبي خيارهم الأمثل للعيش والعمل.
يُشار إلى أن جامعة كولومبيا تخرّج فيها عدد كبير من قادة دول العالم إضافة إلى آلاف من الشخصيات العالمية المعروفة، وهي أول جامعة تمنح شهادات الدكتوراه في الطب داخل الولايات المتحدة الأميركية وذلك عام 1767، بينما تتنوع فيها المسارات الدراسية في الوقت الحاضر لتشمل مجالات الطب، والصحة العام، والهندسة، والتصميم العمراني، والاقتصاد، والعلوم الاجتماعية، والآداب، والشؤون الدولية، والصحافة، والقانون، وغيرها.