اختتام المؤتمر الدولي الثامن للمواد الذكية وتقنيات النانو الهندسية في الجامعة الأميركية في الشارقة

الامارات 7 - اختتمت الجامعة الأميركية في الشارقة أعمال المؤتمر الدولي الثامن للمواد الذكية وتقنيات النانو الهندسية يوم 28 نوفمبر، والذي نظمته بالتعاون مع معهد هاربين للتكنولوجيا في الصين، والمعهد العالي للميكانيكا في باريس، وجامعة ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة الأمريكية. استقطب المؤتمر نخبة من الباحثين والخبراء الصناعيين والأكاديميين على مدى ثلاثة أيام لمناقشة أحدث التطورات في مجال المواد الذكية وتكنولوجيا النانو وتطبيقاتها في مجال الهندسة.

قدم المؤتمر للمشاركين منصة لاستكشاف كيفية دمج المواد الذكية وتقنيات النانو في مجالات هندسية مختلفة مثل الفضاء الجوي، وصناعة السيارات، والهندسة الطبية الحيوية، والروبوتات، والهندسة المدنية. وتناول المؤتمر موضوعات عامة مثل المواد الذكية، وتقنيات النانو الهندسية، والاستشعار الفعّال، والتنشيط والتحويل، وطرق وأدوات التحليل، والاستدامة البيئية، وتقنيات التصنيع الذكية.

وشهد المؤتمر محاضرات ألقاها خبراء عالميون من معهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، والمعهد الهندي للعلوم في بنغالور في الهند، وجامعة يوهانس كيبلر لينز في النمسا، وجامعة ساو باولو في البرازيل، وجامعة تشجيانغ في الصين. كما شمل المؤتمر محاضرات رئيسية قدمها خبراء من جامعات مرموقة في فرنسا وهم جامعة لورين وجامعة كومبيان التكنولوجية.

تخلل المؤتمر جلسات نقاشية خاصة وندوات صغيرة ركزت على مجالات ناشئة مثل الهياكل المركبة القابلة للطي، وتكنولوجيا أجهزة الاستشعار الغازية، والمواد والمواد المركبة الوظيفية، والهياكل الذكية متعددة الوظائف، والهياكل الذكية المركبة، والمواد الكهرواكتيفية والهياكل، والأجهزة الذكية، وتحصيل الطاقة، والروبوتات اللينة، إلى جانب جلسات نقاشية للأبحاث الشفوية والملصقات في الموضوعات العامة المذكورة.

وتضمن المؤتمر معرضًا للأجنحة عرض خلاله الرعاة الرئيسيون للمؤتمر "سماراكت متروولوجي" و"إل في إل تك"، أحدث تقنياتهم وأنشطتهم الرئيسية.

وقال الدكتور مهدي غمام، العميد المشارك للبحث والابتكار والتواصل المؤسسي في كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة ورئيس المؤتمر، في حديثه عن أهمية المؤتمر: "ركزت المناقشات التي شهدها المؤتمر على الإمكانات التحويلية للمواد الذكية وتقنيات النانو في إعادة تشكيل الصناعات العالمية. إن تطور هذه التقنيات سوف يدفع عجلة الابتكار في قطاعات حيوية مثل الفضاء، والرعاية الصحية، والطاقة المستدامة، مما يفتح آفاقًا اقتصادية واسعة ويسهم في نمو الاقتصاد العالمي".