الامارات 7 - يرى أغلب التلاميذ واالطلاب الجامعيين أن استذكار دروسهم ومحاضراتهم بمثابة مهمة صعبة وعبء يقع فوق كاهلهم، وليست فرصة ذهبية للتعلم والاستمتاع باكتساب معلومات جديدة. والمذاكرة الفعالة لا تعني اكتظاظ العقل بالمعلومات أو المذاكرة لفترات طويلة، لذا وجد الباحثون التربويون طرقاً تساعد الطالب على الدراسة بشكل ذكي وفعّال.
تقول أخصائية العلاج النفسي للأطفال والإرشاد الأسري منى جابر لـ24 "هناك ثلاثة أنماط للتعلم، نمط بصري يستدعي مثيرات بصرية كرسومات أو مقاطع فيديو أو باوبوينت لإثارة انتباه الطالب والاحتفاظ بالمعلومة، ونمط سمعي يعتمد على طبقة الصوت أثناء الشرح لتذكر المعلومة حال نسيانها، ونمط حسي يستند على اللمس والاحساس والعمل اليدوي كتجربة علمية لثبات المعلومة".
وتشير جابر إلى ضرورة اعتماد طريقة تقسيم الوقت والاتفاق على جدول مذاكرة كي يشعر الطالب بالمسؤولية والالتزام تجاهه، وعدم المذاكرة لفترة طويلة، فمثلاً بعد ساعة من المذاكرة، يستطيع الطالب أن يأخذ راحة 5 دقائق ويتناول شيئاً يحبه، موضحة أنه ينبغي تقسيم الدرس الصعب فهمه على الطالب إلى أجزاء.
وفي حال نجح الطالب في تحقيق هدفه يمكن أن يكافئ نفسه أو أن يكافئ الوالدان طفلهما الصغير، بهدية حقيقية حسب رغبته مثل شراء شريط فيديو أو لعبة من الإنترنت أو قضاء 30 دقيقة إضافية في ممارسة لعبة فيديو، فالمكافأة بعد أداء مهمة حتى وإن كانت بسيطة تعمل على التشجيع وتعويد الذات على الانضباط وإنجاز واجباته أولاً للحصول على مكافأة ثانياً.
ويقدم الدكتور النفسي جون إم غروهيل والكاتب والباحث والخبير في مجال الصحة النفسية على الإنترنت حزمة من النصائح والإرشادات المفيدة لتحقيق ما أسماه بـ"المذاكرة الذكية":
1- صف ذهنك وفكر بطريقة إيجابية عند البدء في المذاكرة، وذكر نفسك بقدراتك وإمكانياتك ومهاراتك، وتجنب نهائياً التفكير في الأمور المحبطة والجمل والعبارات التي تثبط من عزيمتك مثل "أنا فوضوي، غير قادر على المذاكرة وأداء واجباتي بشكل كفء".
2- تجنب مقارنة نفسك بزملائك أو أصدقائك أو أخواتك، لأنك ستشعر دائماً بإحباط ومشاعر سيئة تجاه نفسك في نهاية المطاف.
3- اختيار المكان يلعب دوراً هاماً في التركيز وعدم التشتيت أثناء المذاكرة، ابتعد تماماً عن الغرف التي يتواجد فيها الكمبيوتر والتلفزيون وغيرها من الأجهزة الإلكترونية أو الجلوس مع أحد أفراد العائلة يكترث بشيء آخر غير القراءة. اختر مكاناً هادئاً بعيداً عن الصخب والإلهاءات لزيادة التركيز.
4- إحضار الأغراض التي تحتاج إليها في المذاكرة، فمثلاً إن كنت بحاجة إلى جهاز كمبيوتر، للكتابة وتسجيل ملاحظات هامة عن الدروس، فلا تشتت نفسك بما هو أبعد من ذلك، مثل تصفح الإنترنت أو ممارسة لعبة مثلاً أو الرد على رسائل بريد إلكترونية إن كنت طالباً جامعياً. وإن كنت تلميذاً فاعتمد أكثر على الورق والقلم وتدوين الخطوط العريضة لاستحضار معلومات الدرس.
5- التمرن والتدرب مع نفسك أو برفقة أصدقائك، فكثرة التكرار يؤكد المعلومات ويثبتها، وحل تدريبات وأسئلة بصفة مستمرة تعزز الذاكرة وتقويها وتجعلك لا تهاب الاختبار.
تقول أخصائية العلاج النفسي للأطفال والإرشاد الأسري منى جابر لـ24 "هناك ثلاثة أنماط للتعلم، نمط بصري يستدعي مثيرات بصرية كرسومات أو مقاطع فيديو أو باوبوينت لإثارة انتباه الطالب والاحتفاظ بالمعلومة، ونمط سمعي يعتمد على طبقة الصوت أثناء الشرح لتذكر المعلومة حال نسيانها، ونمط حسي يستند على اللمس والاحساس والعمل اليدوي كتجربة علمية لثبات المعلومة".
وتشير جابر إلى ضرورة اعتماد طريقة تقسيم الوقت والاتفاق على جدول مذاكرة كي يشعر الطالب بالمسؤولية والالتزام تجاهه، وعدم المذاكرة لفترة طويلة، فمثلاً بعد ساعة من المذاكرة، يستطيع الطالب أن يأخذ راحة 5 دقائق ويتناول شيئاً يحبه، موضحة أنه ينبغي تقسيم الدرس الصعب فهمه على الطالب إلى أجزاء.
وفي حال نجح الطالب في تحقيق هدفه يمكن أن يكافئ نفسه أو أن يكافئ الوالدان طفلهما الصغير، بهدية حقيقية حسب رغبته مثل شراء شريط فيديو أو لعبة من الإنترنت أو قضاء 30 دقيقة إضافية في ممارسة لعبة فيديو، فالمكافأة بعد أداء مهمة حتى وإن كانت بسيطة تعمل على التشجيع وتعويد الذات على الانضباط وإنجاز واجباته أولاً للحصول على مكافأة ثانياً.
ويقدم الدكتور النفسي جون إم غروهيل والكاتب والباحث والخبير في مجال الصحة النفسية على الإنترنت حزمة من النصائح والإرشادات المفيدة لتحقيق ما أسماه بـ"المذاكرة الذكية":
1- صف ذهنك وفكر بطريقة إيجابية عند البدء في المذاكرة، وذكر نفسك بقدراتك وإمكانياتك ومهاراتك، وتجنب نهائياً التفكير في الأمور المحبطة والجمل والعبارات التي تثبط من عزيمتك مثل "أنا فوضوي، غير قادر على المذاكرة وأداء واجباتي بشكل كفء".
2- تجنب مقارنة نفسك بزملائك أو أصدقائك أو أخواتك، لأنك ستشعر دائماً بإحباط ومشاعر سيئة تجاه نفسك في نهاية المطاف.
3- اختيار المكان يلعب دوراً هاماً في التركيز وعدم التشتيت أثناء المذاكرة، ابتعد تماماً عن الغرف التي يتواجد فيها الكمبيوتر والتلفزيون وغيرها من الأجهزة الإلكترونية أو الجلوس مع أحد أفراد العائلة يكترث بشيء آخر غير القراءة. اختر مكاناً هادئاً بعيداً عن الصخب والإلهاءات لزيادة التركيز.
4- إحضار الأغراض التي تحتاج إليها في المذاكرة، فمثلاً إن كنت بحاجة إلى جهاز كمبيوتر، للكتابة وتسجيل ملاحظات هامة عن الدروس، فلا تشتت نفسك بما هو أبعد من ذلك، مثل تصفح الإنترنت أو ممارسة لعبة مثلاً أو الرد على رسائل بريد إلكترونية إن كنت طالباً جامعياً. وإن كنت تلميذاً فاعتمد أكثر على الورق والقلم وتدوين الخطوط العريضة لاستحضار معلومات الدرس.
5- التمرن والتدرب مع نفسك أو برفقة أصدقائك، فكثرة التكرار يؤكد المعلومات ويثبتها، وحل تدريبات وأسئلة بصفة مستمرة تعزز الذاكرة وتقويها وتجعلك لا تهاب الاختبار.