الامارات 7 - ندد قائد محور تعز العسكري العميد، يوسف الشراجي، بالجرائم الحوثية، واستهداف الميليشيات الانقلابية للأحياء المدنية، مؤكداً أن "الميليشيات لم تعد تسيطر على كامل مدينة تعز".
وقال الشراجي، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية: "صفعات الجيش والمقاومة والتحالف للانقلابيين وشعورهم بالفشل تبرز حقدهم على الأبرياء وسط المدينة"، موضحاً أن "المقاومة أصبحت تسيطر على أجزاء واسعة من تعز بما فيها قلب المدينة، إضافة إلى المدخل الغربي باتجاه مدينة الضباب ومدينة التربة".
وألمح إلى بعض التحديات التي تواجه الجيش الوطني قائلاً: "الجيش الذي يقاتل مع الشرعية لو جهز بالعتاد اللازم لاستطاع القضاء النهائي على الميليشيات الانقلابية"، مبيناً أن "خسائر الحوثيين كبيرة وهناك مئات الأسرى بينهم قيادات ميدانية لدى المقاومة".
وأضاف القائد العسكري "فيما يخص المديريات والأرياف فلم يعد يسيطر الحوثي إلا على قلة قليلة فيما الجيش والمقاومة مستمران في تحركاتهما على مختلف الجبهات، ولا نريد الحديث عن أشياء يمكن أن تكون ضربة قوية للانقلابيين في الأيام المقبلة".
نهب المساعدات
في السياق نفسه، أكد ممثل برنامج الغذاء العالمي في اليمن أن "الميليشيات الحوثية صادرت 286 شاحنة محملة بالمواد الغذائية يفترض أن تدخل إلى محافظة تعز المحاصرة منذ 9 أشهر وتعاني من أوضاع إنسانية قاسية".
وبحسب بيان لائتلاف الإغاثة الإنسانية ولجنة الإغاثة المحلية في تعز "فقد فشلت كل الجهود في إقناع الحوثيين المحاصرين للمحافظة بإطلاق هذه المواد الغذائية وتوزيعها على السكان إلا أن المتمردين أوغلوا في إجرامهم وشددوا من حصارهم على المدينة وقصفهم للأحياء المكتظة بالسكان وزرع الألغام في مداخل المدينة".
وجاء في البيان أن "ميليشيات الحوثي وصالح تحاول تضليل الرأي العام العالمي وإيهامهم بأن المدينة ليست محاصرة، عبر إدخال كميات قليلة من المواد الغذائية إلى مديريتي القاهرة والمظفر وتوزيعها أمام ممثلي الأمم المتحدة".24
وقال الشراجي، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية: "صفعات الجيش والمقاومة والتحالف للانقلابيين وشعورهم بالفشل تبرز حقدهم على الأبرياء وسط المدينة"، موضحاً أن "المقاومة أصبحت تسيطر على أجزاء واسعة من تعز بما فيها قلب المدينة، إضافة إلى المدخل الغربي باتجاه مدينة الضباب ومدينة التربة".
وألمح إلى بعض التحديات التي تواجه الجيش الوطني قائلاً: "الجيش الذي يقاتل مع الشرعية لو جهز بالعتاد اللازم لاستطاع القضاء النهائي على الميليشيات الانقلابية"، مبيناً أن "خسائر الحوثيين كبيرة وهناك مئات الأسرى بينهم قيادات ميدانية لدى المقاومة".
وأضاف القائد العسكري "فيما يخص المديريات والأرياف فلم يعد يسيطر الحوثي إلا على قلة قليلة فيما الجيش والمقاومة مستمران في تحركاتهما على مختلف الجبهات، ولا نريد الحديث عن أشياء يمكن أن تكون ضربة قوية للانقلابيين في الأيام المقبلة".
نهب المساعدات
في السياق نفسه، أكد ممثل برنامج الغذاء العالمي في اليمن أن "الميليشيات الحوثية صادرت 286 شاحنة محملة بالمواد الغذائية يفترض أن تدخل إلى محافظة تعز المحاصرة منذ 9 أشهر وتعاني من أوضاع إنسانية قاسية".
وبحسب بيان لائتلاف الإغاثة الإنسانية ولجنة الإغاثة المحلية في تعز "فقد فشلت كل الجهود في إقناع الحوثيين المحاصرين للمحافظة بإطلاق هذه المواد الغذائية وتوزيعها على السكان إلا أن المتمردين أوغلوا في إجرامهم وشددوا من حصارهم على المدينة وقصفهم للأحياء المكتظة بالسكان وزرع الألغام في مداخل المدينة".
وجاء في البيان أن "ميليشيات الحوثي وصالح تحاول تضليل الرأي العام العالمي وإيهامهم بأن المدينة ليست محاصرة، عبر إدخال كميات قليلة من المواد الغذائية إلى مديريتي القاهرة والمظفر وتوزيعها أمام ممثلي الأمم المتحدة".24