الامارات 7 - كان الاتفاق بين طهران وواشنطن على تبادل السجناء بينهما من أبرز الملفات التي طفت على سطح الأحداث في الأسبوع الماضي. ولكن في الوقت الذي غادر فيه السجناء من حملة الجنسية الأمريكية إيران بأسرع ما يُمكن على متن طائرة توجهت إلى سويسرا، لم يقفز ولا إيراني واحد من المحررين إلى الطائرة طمعاً في العودة إلى إيران، حسب موقع شبكة "ايه بي سي" الأمريكية.
وكشفت القناة الأمريكية أن ما "كان تبادلاً للسجناء، تحول إلى إطلاق سراح من قبل إيران لأربعة أمريكيين من أصل إيراني، وخامسٍ مجهولٍ ما يُضفي على تبادل الأسرى غموضاً جديداً".
وقالت ايه بي سي: "بعد ساعات من الانتظار ومن التأخير المزعج، أقلعت طائرة سويسرية من قاعدة عكسرية إيرانية، وعلى متنها ثلاثة سجناء أمريكيين، الصحافي جاسون رضائيان، وجندي المارينز السابق أمير حكمتي، والقس المسيحي سعيد عابديني".
طائرة بلا إيرانيين
وفي الوقت ذاته، أقلعت طائرة من مكان ما على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وعلى متنها 7 سجناء إيرانيين من أصحاب الجنسية الأمريكية بعد إطلاق سراحهم، للعودة إلى إيران" أو كما تُضيف الصحيفة "هذا ما فهمه الجميع".
ولكن المفاجأة حسب القناة الأمريكية تتمثل في أنه "ولا إيراني امتطى الطائرة، التي أقلعت مع ذلك لجلب الأمريكيين المُحرّرين من لاندستاهل الألمانية".
وتتساءل القناة "من هم الإيرانيون المحررون، ولم رفضوا ركوب الطائرة والعودة إلى ديارهم أحراراً؟".
اتهامات
وقالت ايه بي سي في تقريرها إن بين الإيرانين السبعة "ثلاثة اتهموا بالتآمر في تكساس لتصدير معدات وتجهيزات إلى إيران، وحسب وزراة العدل الأمريكية فإن المعدات التي صدرها برهام ميكانيش، 69 سنة، وخسرو أفغاني 72 نسة، وتوراج فريدي، تدخل ضمن استعمالات طائفة واسعة من الأجهزة العسكرية، بما في ذلك الصواريخ الجوالة أرض جو".
وأوضحت القناة أن شبكة المتهم الرئيسي ميكانيش الذي اعتقل في يوليو (تموز) 2010، نجحت في تصدير معدات بما يُعادل 24 مليون دولار إلى إيران، وأضافت أن المتهم الرئيسي ميكانيش وأفغاني كان قيد الاعتقال حتى الأحد الماضي، في حين أُطلق سراح فريدي المتهم الثالث منذ فترة مقابل كفالة مالية بـ 75 ألف دولار، في انتظار محاكمته.
ورغم أن الثلاثة من المعنيين بالتبادل يُفترض أنهم غادروا البلاد، إلا أن المحطة الأمريكية ايه بي سي، تنقل عن محاميهم، أنهم "يقضون أوقاتاً طيبة مع عائلاتهم" وفي الوقت الذي أعلنت فيه زوجة ميكانيش نيتها مقاضاة السلطات الأمريكية، واتهامها السلطات بتلفيق التهم لزوجها بعد الحصول على أدلة إدانة غير قانونية، ينفي محامي المتهم فريدي "أية نية له او تفكير في مغادرة الولايات المتحدة".
باقون
وتُضيف الشبكة الأمريكية: "أما المتهمون الآخرون الذين لم يُغادروا أيضاً الولايات المتحدة في إطار هذه الصفقة، فتعذر الوصول إليهم أو إلى من يمثلهم لمعرفة نواياهم في المستقبل" وكشفت القناة أن المتهمين المعنيين هم، نيما غوليستانا، الذي اعترف بذنبه منذ شهر بعد اتهامه في أكتوبر(تشرين الأول) 2012 باختراق شبكة شركة هندسية وبرمجة أمريكية في ولاية فيرمونت، والذي كان معرضاً للسجن 6 أشهر.
أما نادر مودانلو، 55سنة، فحكم عليه في 2013 بالسجن 8 سنوات بعد إدانته بتصدير معدات محظورة تتصل بأنظمة الأقمار الصناعية نحو إيران، وهو حامل للجنسية الأمريكية.
ومن المعنيين بالتبادل أيضاً اراش غاهرمان 46 سنة، وهو محكوم بالسجن 6 سنوات ونصف بعد إدانته بإدارة شركة وهمية لشراء معدات ملاحة بحرية وإلكترونية عسكرية لصالح إيران، وذلك بعد القبض عليه في إطار عملية سرية قادها عملاء متخفون.
واتهم علي صابونجي، 35 سنة، الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضاً، بتهريب مواد غير معلومة إلى إيران عبر الشحن البحري.
وتضيف الشبكة أنه وإلى جانب هؤلاء السبعة الذين أطلق سراحهم، التزمت الحكومة الأمريكية بإسقاط التهم والملاحقة ضد 14 إيرانياً آخرين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إنهم سعيد جميلي، وجلال سلامي، و ماتين صادقي، وعلي رضا معظمي غودرزي، ومحمد عباس محمدي، وقوروش طاهر خاني، وسجاد فرهاندي، وسيد أحد أبطحي، وغلام رضا محمودي، وحامد عرب نجاد، وعلي معطر، ومحمد علي شيرباف، وأمين رافان، وبهروز دولة زاده.
الأمريكي الغامض
وإذا كان الجانب الإيراني غامضاً في هذا التبادل، فإن الجانب الأمريكي نفسه لا يبدو على قدر كبير من الوضوح أيضاً وفق القناة الأمريكية التي أشارت إلى أن أحد الأمريكيين الخمسة، الذين غادروا السجن، يُدعى نصرة الله خسروي رودساري، ولكن المشكلة أن الإعلام الأمريكي الذي تابع قضية الأمريكيين المسجونين في إيران، اكتشف الاسم لأول مرة بمناسبة إطلاق سراحه، رغم أن الرئيس أوباما أكد شخصياً أن "اعتقاله في إيران لم يكن قانونياً".
وتُضيف القناة أن السجين المجهول، لم يكن على متن الطائرة التي أقلت المحررين إلى بلادهم، لسبب لا يزال مجهولاً إلى الآن.
وكشفت القناة الأمريكية أن ما "كان تبادلاً للسجناء، تحول إلى إطلاق سراح من قبل إيران لأربعة أمريكيين من أصل إيراني، وخامسٍ مجهولٍ ما يُضفي على تبادل الأسرى غموضاً جديداً".
وقالت ايه بي سي: "بعد ساعات من الانتظار ومن التأخير المزعج، أقلعت طائرة سويسرية من قاعدة عكسرية إيرانية، وعلى متنها ثلاثة سجناء أمريكيين، الصحافي جاسون رضائيان، وجندي المارينز السابق أمير حكمتي، والقس المسيحي سعيد عابديني".
طائرة بلا إيرانيين
وفي الوقت ذاته، أقلعت طائرة من مكان ما على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وعلى متنها 7 سجناء إيرانيين من أصحاب الجنسية الأمريكية بعد إطلاق سراحهم، للعودة إلى إيران" أو كما تُضيف الصحيفة "هذا ما فهمه الجميع".
ولكن المفاجأة حسب القناة الأمريكية تتمثل في أنه "ولا إيراني امتطى الطائرة، التي أقلعت مع ذلك لجلب الأمريكيين المُحرّرين من لاندستاهل الألمانية".
وتتساءل القناة "من هم الإيرانيون المحررون، ولم رفضوا ركوب الطائرة والعودة إلى ديارهم أحراراً؟".
اتهامات
وقالت ايه بي سي في تقريرها إن بين الإيرانين السبعة "ثلاثة اتهموا بالتآمر في تكساس لتصدير معدات وتجهيزات إلى إيران، وحسب وزراة العدل الأمريكية فإن المعدات التي صدرها برهام ميكانيش، 69 سنة، وخسرو أفغاني 72 نسة، وتوراج فريدي، تدخل ضمن استعمالات طائفة واسعة من الأجهزة العسكرية، بما في ذلك الصواريخ الجوالة أرض جو".
وأوضحت القناة أن شبكة المتهم الرئيسي ميكانيش الذي اعتقل في يوليو (تموز) 2010، نجحت في تصدير معدات بما يُعادل 24 مليون دولار إلى إيران، وأضافت أن المتهم الرئيسي ميكانيش وأفغاني كان قيد الاعتقال حتى الأحد الماضي، في حين أُطلق سراح فريدي المتهم الثالث منذ فترة مقابل كفالة مالية بـ 75 ألف دولار، في انتظار محاكمته.
ورغم أن الثلاثة من المعنيين بالتبادل يُفترض أنهم غادروا البلاد، إلا أن المحطة الأمريكية ايه بي سي، تنقل عن محاميهم، أنهم "يقضون أوقاتاً طيبة مع عائلاتهم" وفي الوقت الذي أعلنت فيه زوجة ميكانيش نيتها مقاضاة السلطات الأمريكية، واتهامها السلطات بتلفيق التهم لزوجها بعد الحصول على أدلة إدانة غير قانونية، ينفي محامي المتهم فريدي "أية نية له او تفكير في مغادرة الولايات المتحدة".
باقون
وتُضيف الشبكة الأمريكية: "أما المتهمون الآخرون الذين لم يُغادروا أيضاً الولايات المتحدة في إطار هذه الصفقة، فتعذر الوصول إليهم أو إلى من يمثلهم لمعرفة نواياهم في المستقبل" وكشفت القناة أن المتهمين المعنيين هم، نيما غوليستانا، الذي اعترف بذنبه منذ شهر بعد اتهامه في أكتوبر(تشرين الأول) 2012 باختراق شبكة شركة هندسية وبرمجة أمريكية في ولاية فيرمونت، والذي كان معرضاً للسجن 6 أشهر.
أما نادر مودانلو، 55سنة، فحكم عليه في 2013 بالسجن 8 سنوات بعد إدانته بتصدير معدات محظورة تتصل بأنظمة الأقمار الصناعية نحو إيران، وهو حامل للجنسية الأمريكية.
ومن المعنيين بالتبادل أيضاً اراش غاهرمان 46 سنة، وهو محكوم بالسجن 6 سنوات ونصف بعد إدانته بإدارة شركة وهمية لشراء معدات ملاحة بحرية وإلكترونية عسكرية لصالح إيران، وذلك بعد القبض عليه في إطار عملية سرية قادها عملاء متخفون.
واتهم علي صابونجي، 35 سنة، الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضاً، بتهريب مواد غير معلومة إلى إيران عبر الشحن البحري.
وتضيف الشبكة أنه وإلى جانب هؤلاء السبعة الذين أطلق سراحهم، التزمت الحكومة الأمريكية بإسقاط التهم والملاحقة ضد 14 إيرانياً آخرين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إنهم سعيد جميلي، وجلال سلامي، و ماتين صادقي، وعلي رضا معظمي غودرزي، ومحمد عباس محمدي، وقوروش طاهر خاني، وسجاد فرهاندي، وسيد أحد أبطحي، وغلام رضا محمودي، وحامد عرب نجاد، وعلي معطر، ومحمد علي شيرباف، وأمين رافان، وبهروز دولة زاده.
الأمريكي الغامض
وإذا كان الجانب الإيراني غامضاً في هذا التبادل، فإن الجانب الأمريكي نفسه لا يبدو على قدر كبير من الوضوح أيضاً وفق القناة الأمريكية التي أشارت إلى أن أحد الأمريكيين الخمسة، الذين غادروا السجن، يُدعى نصرة الله خسروي رودساري، ولكن المشكلة أن الإعلام الأمريكي الذي تابع قضية الأمريكيين المسجونين في إيران، اكتشف الاسم لأول مرة بمناسبة إطلاق سراحه، رغم أن الرئيس أوباما أكد شخصياً أن "اعتقاله في إيران لم يكن قانونياً".
وتُضيف القناة أن السجين المجهول، لم يكن على متن الطائرة التي أقلت المحررين إلى بلادهم، لسبب لا يزال مجهولاً إلى الآن.