الامارات 7 - تعد مدينة كركوك إحدى المدن العراقية الهامة تاريخياً وأثرياً، وتقع في شمال وسط العراق. كانت تُعرف في العصور القديمة باسم أرابخا أو عرفة، وتعود تاريخها إلى أكثر من 5,000 سنة. في فترة الحكم العثماني، كانت كركوك تعتبر عاصمة ولاية شهرزور.
ويعتقد أغلب المؤرخين أن اسم "كركوك" مأخوذ من الكلمة السريانية "كرخا"، التي تعني "قلعة السلوقيين"، كما كانت المنطقة المحيطة بها تُعرف باسم باجرمي. بسبب موقعها الاستراتيجي، شهدت كركوك العديد من المعارك، وكانت مركزًا لعدد من الحضارات والإمبراطوريات الكبرى، مثل الحضارات البابلية، الآشورية، الأخمينية، البرثية، الساسانية، والإسلامية، إضافة إلى العثمانية.
تاريخياً، تعتبر كركوك مدينة متعددة الثقافات والأديان، إذ يعيش فيها العرب، الأكراد، التركمان، والسريان، ويعتنق سكانها الديانات الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى اليهودية. وتعد المدينة تاريخياً مدينة تركمانية بسبب وجود العديد من الآثار المرتبطة بالجند العثمانيين. كما يتوزع السكان في مناطق مختلفة من المدينة، حيث يقطن الأكراد والعرب في الجنوب والغرب، بينما يسكن العرب في مناطق مثل العباسي والرياض والحويجة.
جغرافياً، تقع كركوك على بعد حوالي 240 كيلومتراً شمال بغداد، وتحيط بها سلسلة جبال الحمرين من الجهة الغربية. تتميز المدينة بعدد من المعالم التاريخية الهامة مثل قلعة كركوك وقلعة جرمو، بالإضافة إلى مبنى القشلة وقيصرية كركوك. كما تشتهر بمواردها الطبيعية مثل النفط والغاز الطبيعي، فضلاً عن أراضيها الخصبة التي تصلح للزراعة.
على الصعيد السياسي، أُجريت أول انتخابات بلدية في كركوك تحت إشراف بول بريمر في 24 مايو 2003، حيث تم انتخاب 300 مندوب من العرب والأكراد والآشوريين لتشكيل المجلس البلدي، وتوزع الأعضاء بشكل متساوٍ بين الطوائف المختلفة، بواقع ستة مقاعد لكل منها، بالإضافة إلى ستة أعضاء مستقلين. ثم توسع المجلس ليضم 41 عضواً لاحقاً.
ويعتقد أغلب المؤرخين أن اسم "كركوك" مأخوذ من الكلمة السريانية "كرخا"، التي تعني "قلعة السلوقيين"، كما كانت المنطقة المحيطة بها تُعرف باسم باجرمي. بسبب موقعها الاستراتيجي، شهدت كركوك العديد من المعارك، وكانت مركزًا لعدد من الحضارات والإمبراطوريات الكبرى، مثل الحضارات البابلية، الآشورية، الأخمينية، البرثية، الساسانية، والإسلامية، إضافة إلى العثمانية.
تاريخياً، تعتبر كركوك مدينة متعددة الثقافات والأديان، إذ يعيش فيها العرب، الأكراد، التركمان، والسريان، ويعتنق سكانها الديانات الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى اليهودية. وتعد المدينة تاريخياً مدينة تركمانية بسبب وجود العديد من الآثار المرتبطة بالجند العثمانيين. كما يتوزع السكان في مناطق مختلفة من المدينة، حيث يقطن الأكراد والعرب في الجنوب والغرب، بينما يسكن العرب في مناطق مثل العباسي والرياض والحويجة.
جغرافياً، تقع كركوك على بعد حوالي 240 كيلومتراً شمال بغداد، وتحيط بها سلسلة جبال الحمرين من الجهة الغربية. تتميز المدينة بعدد من المعالم التاريخية الهامة مثل قلعة كركوك وقلعة جرمو، بالإضافة إلى مبنى القشلة وقيصرية كركوك. كما تشتهر بمواردها الطبيعية مثل النفط والغاز الطبيعي، فضلاً عن أراضيها الخصبة التي تصلح للزراعة.
على الصعيد السياسي، أُجريت أول انتخابات بلدية في كركوك تحت إشراف بول بريمر في 24 مايو 2003، حيث تم انتخاب 300 مندوب من العرب والأكراد والآشوريين لتشكيل المجلس البلدي، وتوزع الأعضاء بشكل متساوٍ بين الطوائف المختلفة، بواقع ستة مقاعد لكل منها، بالإضافة إلى ستة أعضاء مستقلين. ثم توسع المجلس ليضم 41 عضواً لاحقاً.