الامارات 7 - مدينة تريم هي إحدى المدن اليمنية الواقعة في محافظة حضرموت، وتعود جذورها إلى القرن الرابع قبل الميلاد. كانت تريم عاصمة حضرموت القديمة ومقرًا لملوك كنة قبل الإسلام. بعد دخول الإسلام، اشتهرت المدينة بوجود العديد من المساجد فيها، حيث بلغ عددها 360 مسجدًا، بما يعادل عدد أيام السنة. كما برزت تريم في مجال العلم والتعليم، فكان لها دور كبير في نشر العلم والدين، وخرج منها العديد من العلماء البارزين، منهم الحبيب علي الجفري.
كما أن تريم كانت محورية في نشر الإسلام عبر التجارة، حيث ساهم أهلها في الدعوة إلى الإسلام في مناطق عدة مثل إفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا. وتعتبر دار المصطفى للدراسات الإسلامية ورابطة تريم ودار الزهراء للطالبات من أبرز المؤسسات العلمية في المدينة التي تستقطب الطلاب من مختلف أنحاء العالم. وفي عام 2010، تم اختيار تريم عاصمة للثقافة الإسلامية من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
تعددت الروايات حول سبب تسمية المدينة بهذا الاسم. فبعض الكتب، مثل معجم البلدان لياقوت الحموي، تشير إلى أن المدينة سميت نسبةً إلى قبيلة كانت تقيم فيها، بينما يذكر كتاب العروس لمرتضى الزبيدي أن المدينة سميت على اسم بانيها، تريم بن حضرموت. وهناك أيضًا رواية تفيد بأن تريم تأسست في عهد الحكم السبئي لحضرموت، ومن ثم سميت تريم نسبة إلى أحد أبناء سبأ. كما يذكر كتاب شرح الصدور أن المدينة أسسها أسعد الكامل في القرن الرابع الميلادي.
تبلغ المساحة الإجمالية لمدينة تريم حوالي 2894 كم²، وتقع في شرق حضرموت بالقرب من وادي حضرموت. تحدها من الشمال مديرية قف العوامر، ومن الجنوب مديريتا ساه وغيل بن يمين، ومن الشرق مديرية السموم وبلدة قسم، ومن الغرب مديرية سيئون. وتتميز المدينة بسطح سهل تحيط به السلاسل الجبلية من الشمال والجنوب، بالإضافة إلى العديد من الأودية مثل وادي عم ووادي نبي ووادي الخون.
من أبرز معالم تريم مسجد المحضار، الذي يُعد من أهم المعالم في المدينة. بُني هذا المسجد بواسطة عمر المحضار، ويتميز بمئذنته الطينية التي يبلغ ارتفاعها 175 قدمًا، وهي أطول مئذنة طينية في العالم. كذلك، تعد مكتبة الأحقاف من أكبر المكتبات اليمنية التي تحتفظ بالكثير من المخطوطات القديمة. كما توجد العديد من القصور القديمة التي تعود لعائلة الكاف الثرية، وتتميز بتصاميم معمارية فريدة وجميلة.
كما أن تريم كانت محورية في نشر الإسلام عبر التجارة، حيث ساهم أهلها في الدعوة إلى الإسلام في مناطق عدة مثل إفريقيا والهند وجنوب شرق آسيا. وتعتبر دار المصطفى للدراسات الإسلامية ورابطة تريم ودار الزهراء للطالبات من أبرز المؤسسات العلمية في المدينة التي تستقطب الطلاب من مختلف أنحاء العالم. وفي عام 2010، تم اختيار تريم عاصمة للثقافة الإسلامية من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
تعددت الروايات حول سبب تسمية المدينة بهذا الاسم. فبعض الكتب، مثل معجم البلدان لياقوت الحموي، تشير إلى أن المدينة سميت نسبةً إلى قبيلة كانت تقيم فيها، بينما يذكر كتاب العروس لمرتضى الزبيدي أن المدينة سميت على اسم بانيها، تريم بن حضرموت. وهناك أيضًا رواية تفيد بأن تريم تأسست في عهد الحكم السبئي لحضرموت، ومن ثم سميت تريم نسبة إلى أحد أبناء سبأ. كما يذكر كتاب شرح الصدور أن المدينة أسسها أسعد الكامل في القرن الرابع الميلادي.
تبلغ المساحة الإجمالية لمدينة تريم حوالي 2894 كم²، وتقع في شرق حضرموت بالقرب من وادي حضرموت. تحدها من الشمال مديرية قف العوامر، ومن الجنوب مديريتا ساه وغيل بن يمين، ومن الشرق مديرية السموم وبلدة قسم، ومن الغرب مديرية سيئون. وتتميز المدينة بسطح سهل تحيط به السلاسل الجبلية من الشمال والجنوب، بالإضافة إلى العديد من الأودية مثل وادي عم ووادي نبي ووادي الخون.
من أبرز معالم تريم مسجد المحضار، الذي يُعد من أهم المعالم في المدينة. بُني هذا المسجد بواسطة عمر المحضار، ويتميز بمئذنته الطينية التي يبلغ ارتفاعها 175 قدمًا، وهي أطول مئذنة طينية في العالم. كذلك، تعد مكتبة الأحقاف من أكبر المكتبات اليمنية التي تحتفظ بالكثير من المخطوطات القديمة. كما توجد العديد من القصور القديمة التي تعود لعائلة الكاف الثرية، وتتميز بتصاميم معمارية فريدة وجميلة.