الامارات 7 - جزيرة بوفيليا، الواقعة في بحيرة البندقية شمال إيطاليا، تعد من الأماكن الغامضة التي تحمل تاريخًا مليئًا بالأحداث المثيرة. تضم الجزيرة معالم تاريخية مثل قلعة من القرن السابع عشر، وكنيسة، وبرج، إلا أنها اليوم غير مأهولة ولا تُعد وجهة سياحية.
تاريخ جزيرة بوفيليا
استوطنت الجزيرة لأول مرة عام 421م من قِبل الهاربين من غزوات البربر على إيطاليا. مع استمرار المواجهات بين البربر والإيطاليين حتى القرن التاسع، شهدت الجزيرة زيادة كبيرة في عدد سكانها. ومع ذلك، تم إخلاؤها عام 1379م بسبب الحروب التي طالت البندقية، وأصبحت موقعًا للمعارك. لاحقًا، استخدمها نابليون لتخزين الأسلحة.
جزيرة بوفيليا والطاعون
خلال انتشار الطاعون في أوروبا، فرضت إيطاليا إجراءات صحية صارمة شملت عزل المصابين في جزيرة بوفيليا، حيث تُركوا دون رعاية طبية حتى وفاتهم. كانت جثث الضحايا تُحرق أو تُدفن في الجزيرة. وتنتشر إشاعات بأن بعض المرضى كانوا يُحرقون أحياء، مما أكسب الجزيرة سمعة مرعبة بين الإيطاليين.
مستشفى الأمراض العقلية والأساطير
في عام 1922م، تم تحويل المباني المتبقية في الجزيرة إلى مستشفى للأمراض العقلية. اشتكى المرضى حينها من سماع أصوات بكاء غريبة، لكن شكاواهم قوبلت بالإهمال بسبب حالتهم النفسية. كما تروى قصص عن طبيب كان يُجري تجارب غير قانونية على المرضى، ما قد يُفسر تلك الأصوات المقلقة. أُغلق المستشفى في عام 1968م، ومنذ ذلك الحين، بقيت الجزيرة مهجورة، محاطة بالأساطير والقصص المرعبة.
تاريخ جزيرة بوفيليا
استوطنت الجزيرة لأول مرة عام 421م من قِبل الهاربين من غزوات البربر على إيطاليا. مع استمرار المواجهات بين البربر والإيطاليين حتى القرن التاسع، شهدت الجزيرة زيادة كبيرة في عدد سكانها. ومع ذلك، تم إخلاؤها عام 1379م بسبب الحروب التي طالت البندقية، وأصبحت موقعًا للمعارك. لاحقًا، استخدمها نابليون لتخزين الأسلحة.
جزيرة بوفيليا والطاعون
خلال انتشار الطاعون في أوروبا، فرضت إيطاليا إجراءات صحية صارمة شملت عزل المصابين في جزيرة بوفيليا، حيث تُركوا دون رعاية طبية حتى وفاتهم. كانت جثث الضحايا تُحرق أو تُدفن في الجزيرة. وتنتشر إشاعات بأن بعض المرضى كانوا يُحرقون أحياء، مما أكسب الجزيرة سمعة مرعبة بين الإيطاليين.
مستشفى الأمراض العقلية والأساطير
في عام 1922م، تم تحويل المباني المتبقية في الجزيرة إلى مستشفى للأمراض العقلية. اشتكى المرضى حينها من سماع أصوات بكاء غريبة، لكن شكاواهم قوبلت بالإهمال بسبب حالتهم النفسية. كما تروى قصص عن طبيب كان يُجري تجارب غير قانونية على المرضى، ما قد يُفسر تلك الأصوات المقلقة. أُغلق المستشفى في عام 1968م، ومنذ ذلك الحين، بقيت الجزيرة مهجورة، محاطة بالأساطير والقصص المرعبة.