الامارات 7 - مدينة خاركيف هي إحدى المدن الرئيسية في أوكرانيا، تقع في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد وتُعد ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة كييف من حيث المساحة وعدد السكان. تتمركز المدينة في وادٍ عند التقاء نهري لوبان وأودا، اللذين يصبان في نهر دونيتس. تبلغ مساحة منطقة خاركيف حوالي 300 كيلومتر مربع. تأسست المدينة في عام 1655، وكانت تُعرف باسم "خاركوف" باللغة الروسية. لعبت خاركيف دور العاصمة الأوكرانية من عام 1917 حتى 1934. ويبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة.
النشاط الصناعي
تشتهر خاركيف بكونها مدينة صناعية رائدة، حيث تحتضن أكثر من 380 مشروعًا صناعيًا يشمل صناعات مثل المعدات الكهربائية، والأجهزة الإلكترونية، والبناء، وصناعة الطائرات، والجرارات، والتوربينات، والرافعات، والأدوات الطبية، إضافة إلى المنتجات الغذائية الخفيفة والصناعية. وتوفر المدينة بنية تحتية متكاملة تدعم هذه الأنشطة، منها مترو الأنفاق ومطار خاركيف الدولي، الذي يستقبل نحو 200 طائرة يوميًا.
المركز الثقافي والعلمي
تُعد خاركيف واحدة من أهم المراكز الثقافية والعلمية في أوكرانيا وأوروبا. تضم المدينة 60 معهدًا للأبحاث، و14 جامعة دولية، و11 أكاديمية، إضافة إلى 150 معهدًا متخصصًا في التعليم والتدريب التقني. ويصل عدد طلابها إلى حوالي 150 ألفًا، من بينهم نحو 5000 طالب أجنبي ينتمون إلى أكثر من 50 دولة.
فن العمارة
تتميز خاركيف بمعمارها الفريد الذي يجذب الزوار، ومن أبرز معالمها كاتدرائية البشارة وكاتدرائية أوزبينسكي، إضافة إلى ساحة الحرية، التي تُعد ثالث أكبر ساحة في أوروبا والسابعة عالميًا. كما تضم المدينة العديد من المواقع التاريخية مثل النصب التذكاري لتاراس شيفتشينكو، والمتحف الحربي، ومجمع إحياء ذكرى المجد.
الفن والثقافة
ترتبط خاركيف بأسماء بارزة مثل الرسام الشهير إيليا ريبين، الذي وُلد في بلدة تشوهوف القريبة ويضم منزله الآن متحفًا يروي سيرته. كما تُعرف المدينة بالفيلسوف هريهوري سكوفورودا، الذي ترك أثرًا كبيرًا في تاريخها. وتزخر خاركيف بالمسارح، وقاعات العرض، ودور السينما.
الطبيعة والسياحة
توفر خاركيف خيارات متنوعة للسياحة والترفيه، حيث تحتوي على العديد من الغابات والبحيرات والحدائق العامة مثل حديقة تاراس شيفتشينكو، وحديقة غوركافا، وحديقة ليسا. كما تضم المدينة مطاعم عربية وشرقية وأسواقًا شعبية ومجمعات تجارية. وبالنسبة للمسلمين، توجد فيها ثلاثة مساجد مخصصة للجالية الإسلامية.
النشاط الصناعي
تشتهر خاركيف بكونها مدينة صناعية رائدة، حيث تحتضن أكثر من 380 مشروعًا صناعيًا يشمل صناعات مثل المعدات الكهربائية، والأجهزة الإلكترونية، والبناء، وصناعة الطائرات، والجرارات، والتوربينات، والرافعات، والأدوات الطبية، إضافة إلى المنتجات الغذائية الخفيفة والصناعية. وتوفر المدينة بنية تحتية متكاملة تدعم هذه الأنشطة، منها مترو الأنفاق ومطار خاركيف الدولي، الذي يستقبل نحو 200 طائرة يوميًا.
المركز الثقافي والعلمي
تُعد خاركيف واحدة من أهم المراكز الثقافية والعلمية في أوكرانيا وأوروبا. تضم المدينة 60 معهدًا للأبحاث، و14 جامعة دولية، و11 أكاديمية، إضافة إلى 150 معهدًا متخصصًا في التعليم والتدريب التقني. ويصل عدد طلابها إلى حوالي 150 ألفًا، من بينهم نحو 5000 طالب أجنبي ينتمون إلى أكثر من 50 دولة.
فن العمارة
تتميز خاركيف بمعمارها الفريد الذي يجذب الزوار، ومن أبرز معالمها كاتدرائية البشارة وكاتدرائية أوزبينسكي، إضافة إلى ساحة الحرية، التي تُعد ثالث أكبر ساحة في أوروبا والسابعة عالميًا. كما تضم المدينة العديد من المواقع التاريخية مثل النصب التذكاري لتاراس شيفتشينكو، والمتحف الحربي، ومجمع إحياء ذكرى المجد.
الفن والثقافة
ترتبط خاركيف بأسماء بارزة مثل الرسام الشهير إيليا ريبين، الذي وُلد في بلدة تشوهوف القريبة ويضم منزله الآن متحفًا يروي سيرته. كما تُعرف المدينة بالفيلسوف هريهوري سكوفورودا، الذي ترك أثرًا كبيرًا في تاريخها. وتزخر خاركيف بالمسارح، وقاعات العرض، ودور السينما.
الطبيعة والسياحة
توفر خاركيف خيارات متنوعة للسياحة والترفيه، حيث تحتوي على العديد من الغابات والبحيرات والحدائق العامة مثل حديقة تاراس شيفتشينكو، وحديقة غوركافا، وحديقة ليسا. كما تضم المدينة مطاعم عربية وشرقية وأسواقًا شعبية ومجمعات تجارية. وبالنسبة للمسلمين، توجد فيها ثلاثة مساجد مخصصة للجالية الإسلامية.