الامارات 7 - تضم السواحل السورية عددًا قليلًا من الجزر، بعضها غير مأهول، باستثناء جزيرة أرواد، التي تُعد أبرز هذه الجزر وأكثرها غنى بالتاريخ. من الجزر السورية الأخرى جزيرة النمل، وجزيرة العباس، وجزيرة المخروط، وجزيرة أبو علي، وجزيرة الحمام أو الطيور، لكنها جميعها صغيرة وغير مأهولة بالسكان.
جزيرة أرواد
تقع جزيرة أرواد على بُعد خمسة كيلومترات من شاطئ مدينة طرطوس، وتبلغ مساحتها حوالي 20 هكتارًا، منها 13.5 هكتارًا مأهولة. يسكنها نحو 10,000 نسمة، واسمها مستوحى من اللغة اليونانية، بينما كانت تُعرف في الفينيقية بـ"أرادوس"، أي "ملجأ الهاربين". كانت أرواد واحدة من الممالك البحرية الفينيقية ذات النفوذ الواسع على الساحل السوري، وتحصنت بسور ضخم لا تزال بعض أحجاره موجودة حتى اليوم.
تشتهر الجزيرة بقلعتها التاريخية، ويُعد ميناؤها نقطة حركة نشطة، حيث تنقل المراكب يوميًا الركاب بين أرواد وطرطوس. تعتمد الجزيرة على السياحة، خصوصًا في الصيف، إذ تزدهر المطاعم والمقاهي. كما يعمل سكانها في صناعة القوارب الخشبية وصيد الأسماك ولوازمه.
الحياة في أرواد
تتوزع أرواد إلى منطقتين: الجهة القبلية والشمالية، ولكل منهما لهجة مميزة. يوجد في الجزيرة مدارس ابتدائية وثانوية، ومركز صحي صغير، ومتحف تاريخي. تُزود الجزيرة بالكهرباء وخدمات الهاتف عبر كوابل تمتد تحت البحر.
تاريخيًا، كانت أرواد متطورة منذ الألف الثاني قبل الميلاد. رغم خضوعها سابقًا لمدينة صور، استقلت وأصبحت مملكة ذات مستوطنات تابعة تُعرف بـ"بنات أرواد".
باقي الجزر السورية
إلى جانب أرواد، تظل الجزر السورية الأخرى غير مأهولة بسبب صغر حجمها. استخدمت هذه الجزر كمرافئ للسفن الكبيرة التي لا يمكنها الرسو في الموانئ الصغيرة، وأحيانًا كملاذ للصيادين خلال تقلبات الطقس. كما تحتوي جزيرتا العباس والمخروط على آثار تدل على استخدامها قديمًا لبعض الطقوس الدينية.
جزيرة أرواد
تقع جزيرة أرواد على بُعد خمسة كيلومترات من شاطئ مدينة طرطوس، وتبلغ مساحتها حوالي 20 هكتارًا، منها 13.5 هكتارًا مأهولة. يسكنها نحو 10,000 نسمة، واسمها مستوحى من اللغة اليونانية، بينما كانت تُعرف في الفينيقية بـ"أرادوس"، أي "ملجأ الهاربين". كانت أرواد واحدة من الممالك البحرية الفينيقية ذات النفوذ الواسع على الساحل السوري، وتحصنت بسور ضخم لا تزال بعض أحجاره موجودة حتى اليوم.
تشتهر الجزيرة بقلعتها التاريخية، ويُعد ميناؤها نقطة حركة نشطة، حيث تنقل المراكب يوميًا الركاب بين أرواد وطرطوس. تعتمد الجزيرة على السياحة، خصوصًا في الصيف، إذ تزدهر المطاعم والمقاهي. كما يعمل سكانها في صناعة القوارب الخشبية وصيد الأسماك ولوازمه.
الحياة في أرواد
تتوزع أرواد إلى منطقتين: الجهة القبلية والشمالية، ولكل منهما لهجة مميزة. يوجد في الجزيرة مدارس ابتدائية وثانوية، ومركز صحي صغير، ومتحف تاريخي. تُزود الجزيرة بالكهرباء وخدمات الهاتف عبر كوابل تمتد تحت البحر.
تاريخيًا، كانت أرواد متطورة منذ الألف الثاني قبل الميلاد. رغم خضوعها سابقًا لمدينة صور، استقلت وأصبحت مملكة ذات مستوطنات تابعة تُعرف بـ"بنات أرواد".
باقي الجزر السورية
إلى جانب أرواد، تظل الجزر السورية الأخرى غير مأهولة بسبب صغر حجمها. استخدمت هذه الجزر كمرافئ للسفن الكبيرة التي لا يمكنها الرسو في الموانئ الصغيرة، وأحيانًا كملاذ للصيادين خلال تقلبات الطقس. كما تحتوي جزيرتا العباس والمخروط على آثار تدل على استخدامها قديمًا لبعض الطقوس الدينية.