الامارات 7 - الحضارة المصرية القديمة، المعروفة أيضاً بحضارة الفراعنة، هي واحدة من أعرق الحضارات التي أثرت في تاريخ البشرية، وقد سعت نحو التميز والمعرفة في شتى مجالات الحياة. لم يكن المصريون القدماء في حاجة إلى استلهام خطواتهم من حضارات أخرى؛ بل صنعوا تاريخهم بأيديهم وبإرادتهم القوية، كما يتجلى ذلك في آثارهم التي لا تزال قائمة حتى اليوم، مثل الأهرام والمدن الفرعونية القديمة.
تعد الأهرام في الجيزة من أعظم معالم الحضارة المصرية القديمة، إذ تمثل شهادة على براعة المصريين في التصميم الهندسي والبناء. على الرغم من أن هذه المنشآت بنيت في زمنٍ لم تكن فيه التكنولوجيا الحديثة مثل الرافعات أو الشاحنات الثقيلة، فقد استطاع المصريون رفع الأحجار ونقلها بشكل مبدع ودقيق، ما يجعل الأهرام من عجائب الدنيا السبع. وتعد مدينة الأقصر، التي كانت تعرف بمدينة طيبة أو مدينة المئة باب، مركزاً آخر للحضارة الفرعونية، إذ تضم معالم أثرية هامة مثل معبد الكرنك، الذي يعد أكبر معبد في العالم، وطريق الكباش الشهير الذي يربط الأقصر بالكرنك.
من بين المعالم الرائعة الأخرى في الأقصر معبد الأقصر الذي بُني لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو. ويمتاز المعبد بتصميمه المعماري الفريد وجمال تفاصيله. وقد أسهم المصريون في إثراء الحضارة العالمية من خلال تلك الآثار التي تكشف عن تقدمهم في العمارة والفن.
لا تقتصر الآثار المصرية على الفترة الفرعونية فقط، بل شهدت مصر أيضاً حضارات أخرى مثل الرومانية والإسلامية، حيث يظهر الإرث الروماني في مدينة الإسكندرية، فيما يُبرز التاريخ الإسلامي في مساجد القاهرة وقلعة صلاح الدين الأيوبي. هذه الآثار المتنوعة تساهم بشكل كبير في صناعة السياحة في مصر، إذ تجذب ملايين الزوار سنوياً من مختلف أنحاء العالم. وتعمل السلطات المصرية على حماية هذا الموروث الحضاري من أي تهديدات، سواء كانت سرقة أو تخريب، من خلال تشديد الأمن في مواقع المعالم السياحية وحفظ القطع الأثرية في المتاحف المغلقة.
تعد الأهرام في الجيزة من أعظم معالم الحضارة المصرية القديمة، إذ تمثل شهادة على براعة المصريين في التصميم الهندسي والبناء. على الرغم من أن هذه المنشآت بنيت في زمنٍ لم تكن فيه التكنولوجيا الحديثة مثل الرافعات أو الشاحنات الثقيلة، فقد استطاع المصريون رفع الأحجار ونقلها بشكل مبدع ودقيق، ما يجعل الأهرام من عجائب الدنيا السبع. وتعد مدينة الأقصر، التي كانت تعرف بمدينة طيبة أو مدينة المئة باب، مركزاً آخر للحضارة الفرعونية، إذ تضم معالم أثرية هامة مثل معبد الكرنك، الذي يعد أكبر معبد في العالم، وطريق الكباش الشهير الذي يربط الأقصر بالكرنك.
من بين المعالم الرائعة الأخرى في الأقصر معبد الأقصر الذي بُني لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو. ويمتاز المعبد بتصميمه المعماري الفريد وجمال تفاصيله. وقد أسهم المصريون في إثراء الحضارة العالمية من خلال تلك الآثار التي تكشف عن تقدمهم في العمارة والفن.
لا تقتصر الآثار المصرية على الفترة الفرعونية فقط، بل شهدت مصر أيضاً حضارات أخرى مثل الرومانية والإسلامية، حيث يظهر الإرث الروماني في مدينة الإسكندرية، فيما يُبرز التاريخ الإسلامي في مساجد القاهرة وقلعة صلاح الدين الأيوبي. هذه الآثار المتنوعة تساهم بشكل كبير في صناعة السياحة في مصر، إذ تجذب ملايين الزوار سنوياً من مختلف أنحاء العالم. وتعمل السلطات المصرية على حماية هذا الموروث الحضاري من أي تهديدات، سواء كانت سرقة أو تخريب، من خلال تشديد الأمن في مواقع المعالم السياحية وحفظ القطع الأثرية في المتاحف المغلقة.